tgoop.com/p_t_u12/23364
Last Update:
بعد أن رحل جيش يزيد لعنه الله من كربلاء، بقيت الأجساد السليبة مكشوفة على الرمال بلا دفن لثلاثة أيام، في حرارة الشمس والرياح والرمال وفي اليوم الثالث (13 محرم) وصل الإمام زين العابدين (عليه السلام) من الكوفة، وكان مريضًا لكن بأمر غيبي ترك الاسر وذهب ليتولى بنفسه دفن جسد أبيه الإمام الحسين (ع) في موضعه المعروف اليوم، وقيل إنه حفر القبر بنفسه وأعانته الملائكة أو دلّته عليه.
ثم جمع الأجساد الطاهرة لبني هاشم والأنصار، ودفنهم في قبر جماعي بجوار بعضهم
كانت الجثامين بلا رؤوس، وسُلبت منها حتى الأكفان، فكان الإمام يجمع الأعضاء المقطعة، ويدفنها بكرامة.
بعض قبائل بني أسد كانت قد حضرت لكنها لم تعرف الأجساد فدلّهم الإمام على كل قبر، حتى دُفنت الأجساد المطهّرة.
وقيل إن الإمام السجاد كان يمشي متكئًا على عكازه لشدة مرضه ويجمع الأشلاء والدماء بيديه المرتجفتين.
وعندما دفن أباه، وضع خدّه على نحر أبيه وقال: "يا أبتاه، بعدك لا طعم للحياة
13 محرم هو يوم الحزن العميق، حيث أُكرمت الأجساد الطاهرة بالدفن بعد أن بقيت مسلوبة وقام الإمام السجاد (ع) رغم مرضه وأسره، بهذه المهمة الجليلة، ليُسجَّل وفاؤه ووجعه في تاريخ كربلاء
#السراج_المنير
BY السراج المنير✨

Share with your friend now:
tgoop.com/p_t_u12/23364