tgoop.com/ooove/45918
Create:
Last Update:
Last Update:
وفي تصوري أن معظم المجتمعات الإنسانية في الماضي كانت تحاول إدخال الطمأنينة على قلب الإنسان بحيث يحتفظ بتوازنه مع نفسه ومع الطبيعة. فَطوّر الإنسان عبر تاريخه كثيرا من الطقوس ولعلّ الاسرة هي أهم المؤسسات التي طورها الإنسان ليدخل الطمأنينة على قلبه. أمّا المجتمعات الحديثة فقد جعلت الإنتاجية والحركية هدفها.
ويبدو ان الفرد المطمئن المتوازن مع نفسه يقف على طرف النقيض من الفرد المنتج الحركي( فالقلق، كما يقول ماكس فيبر، يولد نزعة إمبريالية في الإنسان تجعله يود غزو العالم وتملكه وهزيمته والهيمنة عليه وعلى نفسه ليثبت لنفسه تفوقه فيحقق شيئا من الاتزان)
-عبد الوهاب المسيري
BY حُقراء
Share with your friend now:
tgoop.com/ooove/45918