Telegram Web
قال تعالى:

(..وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ...)

📩 الاستنكاف غيرُ الاستكبار، فالاستنكافُ بالقلب؛ بأنْ يكونَ الإنسان عنده أنفةٌ وكبرياء قلبيَّة عن عبادة الله،

📩والاستكبار أن يدَعَ العبادة ويستكبر عنها، ويحتقرَها، ويحتقرَ الرسول ﷺ ؛ كقولهم: (أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولًا ..)
الفرقان

ابن عثيمين
📩✉️✉️📩✉️✉️📩✉️✉️📩
⬅️ بعد قوله تعالى

(…. فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا )

بيّن سبحانه عاقبة كل فريق .

📩✉️✉️📩✉️✉️📩✉️✉️📩
( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ .....)

- في قوله تعالى

( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ...)

🪷بيان مِنَّة الله عزَّ وجلَّ؛ حيث سمَّى الثواب أجرًا، كأنَّه استأجر أجراءَ يعملون فيأجرهم، مع أنَّ فائدة العمل للعامل نفْسِه، بينما الأُجراء في غير المعاملة مع الله يكون العملُ لِمَن دفَع الأجرة، أمَّا هذا فالعمل للإنسان، ومع ذلك يَأجُره الله عزَّ وجلَّ

تفسير ابن عثيمين
🪴🪷🪷🪴🪷🪷🪴🪷🪷🪴
قوله:

( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ... وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا... )

⬅️ فيه:
بيان لحال الفريق المطويِّ ذِكرُه في الإجمال (وهو الفريق الذي لم يستنكف)، قُدِّم على بيان حال ما يُقابله؛ إبانةً لفضله، ومسارعةً إلى بيان كون حشْرِه أيضًا معتبرًا في الإجمال، وإيرادُه بعنوان الإيمان والعمل الصالح لا بوصف عدم الاستنكاف المناسِب لِما قبله وما بعده؛ للتنبيه على أنه المستتبع لِمَا يعقبه من الثمرات

ابي السعود
✉️📩📩✉️📩📩✉️📩📩✉️
(...فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ...)

🫧 أنَّ ثواب الأعمال الصالحة يَزيد على ما قدَّره الله تعالى مِنْ أنَّ الحسنةَ بعشْر أمثالها، لقوله:

(...وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ...)

🫧🌷🌷🫧🌷🌷🫧🌷🌷🫧
(...عَذَابًا أَلِيمًا...)

◀️ في سورة النساء
(...عَذَابًا أَلِيمًا...)

ورد اربع مرات في سورة النساء

❄️〰️〰️❄️〰️〰️❄️〰️〰️❄️
(.....وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا )

وردت ثلاث مرات في سورة النساء

🌷〰️〰️🌷〰️〰️🌷〰️〰️🌷
2025/10/22 07:46:31
Back to Top
HTML Embed Code: