Telegram Web
( ....يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ...)

⬅️ ورد في سورتي النساء والمائدة

◀️ بزيادة ( قُلْ ) في سورة المائدة

🫧 الضبط :

الزيادة في الموضع المتأخر

❄️🫧🫧❄️🫧🫧❄️🫧🫧❄️
❄️ في سورة النساء نداء
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ ....)

حيث الاية السابقة لها نداء
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ …)

⬅️ أما في سورة المائدة
( قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ .....)

والاية السابقة لها
(قُلْ أَتَعْبُدُونَ ….)

❄️✉️✉️❄️✉️✉️❄️✉️✉️❄️
🌼 عن عُبادَةَ بنِ الصَّامت رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:
((مَن شَهِدَ أنْ لا إله إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريمَ ورُوحٌ منه، والجَنَّةَ حقٌّ، والنَّارَ حقٌّ، أَدْخَله اللهُ الجنةَ على ما كان من العملِ )) .

🌼وفي روايةٍ: ((أدخله اللهُ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء )) .

رواه البخاري ومسلم
🌼✉️✉️🌼✉️✉️🌼✉️✉️🌼
(....إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ،،،،)

(....لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ....)

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ (171) النساء)

الغلو مأخوذ من غلوة السهم وهي منتهى اندفاعه واستُعير للزيادة على المطلوب من المعقول.

فالغلو في الدين تجاوز الحد المألوف بحيث يُظهِر المتدين ما يفوق حدود الدين فالنصارى طولبوا باتّباع المسيح فتجاوزوا فيه الحد إلى دعوى ألوهييته أو كونه ابن الله.

(.....وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا )

🫧الخاتمة :

(.....وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا )

⬅️ فالله سبحانه وتعالى ليس في حاجة إلى ولد ليدبر معه الكون

فمن احتاج الولد فهو عاجز يريد ولداً يسانده

فالله تعالى يبين لمن ادّعوا أن المسيح هو الله أو ابن الله
-تعالى الله عمّا يقولون علواً عظيماً -
يبيّن لهم أن المسيح ليس إلا رسول إنسان
وأن الله تعالى ليس بحاجة إلى الولد
(....إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ….)
وأنه يملك السموات والأرض ملكاً تاماً لا ينازعه أحد في ملكه

🌻 للحفاظ:

انتبه للوقف اللازم بعد كلمة ( وَلَدٌ …)
🎀🫧🫧🎀🫧🫧🎀🫧🫧🎀
(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا)
النساء (172)

🪷*مُناسبةُ الآية لِمَا قَبلَها*

لَمَّا ذَكَر تعالى غلوَّ النصارى في عيسى عليه السَّلام، وذكَر أنَّه عبدُه ورسولُه، ذكر هنا أنَّه لا يستنكفُ عن عبادة ربِّه، لا هو وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ فنزَّههم عن الاستنكافِ، ونفْيُ الشَّيءِ فيه إثباتُ ضدِّه

تفسير السعدي
🪴🪷🪷🪴🪷🪷🪴🪷🪷🪴
2025/10/23 04:58:55
Back to Top
HTML Embed Code: