tgoop.com/nassermuteb/778
Last Update:
من الفوائد:
١- كل ما عارض الوحي، فمنبعه الهوى، وطبيعة الهوى التقلب وعدم الثبات، لذا كانت كلمة أهل الباطل (ما لها من قرار).
٢- أن الله قال لأشرف الخلق: (واحذرهم) فكيف بنا نحن؟!
٣- غاية أهل الباطل فتنة أهل الحق، فعلى العبد أن يحذر فتنتهم بجميع صورها.
٤- في قوله تعالى: (عن بعض ما أنزل الله إليك)، دليل على خطورة التنازل ولو عن القليل من الحق، ولو كان بدعوى استمالة المخالف، والتقريب ولمّ الصف، فقد روي أنّ سبب نزول الآية أنّ جماعة من أحبار اليهود قالوا لبعضهم: (اذهبوا بنا إلى محمد، لعلّنا نفتنه عن دينه! فأتوه فقالوا: يا محمد، إنك قد عرفت أنَّا أحبار يهود وأشرافهم وساداتهم، وأنَّا إن اتّبعناك اتّبعنا يهود ولم يخالفونا، وأن بيننا وبين قومِنا خصومة، فنحاكمهم إليك، فتقضي لنا عليهم، ونؤمن لك ونصدقك! فأبى رسول الله ﷺ).
٥- بيان أثر الذنوب في العقيدة، فإن الشهوات باب الشبهات، لذا أخبر الله أن سبب توليهم هو الفسق والذنوب
قال ابن سعدي: "فإن للذنوب عقوبات عاجلة وآجلة، ومن أعظم العقوبات أن يُبتلى العبد ويُزيّن له ترك اتباع الرسول، وذلك لفسقه".
٦- قوله تعالى: (ببعض ذنوبهم) دليل على خطر الذنوب، فهذه العقوبة العظيمة بسبب بعض
BY قناة ناصر آل متعب
Share with your friend now:
tgoop.com/nassermuteb/778