Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/nargessadeq/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
قصص تُـــنجب العِــبر@nargessadeq P.879
NARGESSADEQ Telegram 879
يوم بعد يوم يمر والعمر بده يمشي بس اني نفسها ريم ذيج البنية الي جانت اكبر احلامها امها تجيبلها لعابة وياها والي جانت تحلم تلبس مثل البنات وكل همها تاكل وتنام وما جانت تدري الدنيا راح تلعب وياها لعبة الظالم والمظلوم ولا جانت تدري دور المظلوم راح يصير من نصيبها ، ريم الي عاشت عند اب ظالم فاسق وفاجر وكل همه رغباته ، وحش بشري .. ريم الي عاشت عند اخ كل همه يرضي غروره ويطبق صفقاته على حساب اخته وسعادتها والي باعها بفلوس ، ريم الي شافت اختها تحترك كبالها ، ريم الطفلة الي ربت اطفال اختها وصارت ام وهي بعمر ١٥ سنة ، بعد ٨ سنوات من العذاب رجعت ريم لطفولتها ولاحلامها وهي واكفة بالباب وتشوف صديقاتها يرجعون من الكلية وتتمنى لو وحدة بيهم تتذكرها.

جنت واكفة بالباب انتظر ماما ترجع واني اباوع لنور صديقة طفولتي وهي تنزل من الخط مالتها راجعة من الكلية ، سمعت هي تدرس صيدلة مرحلة خامسة ، اشرتلها بس ما شافتني ولا انتبهتلي …
ريم… وين راحت امي وجهالي وياها والله خايفة عليهم
رن موبايلي وركضت للصالة ، اخذت موبايلي وجاوبت ..
ريم … الووو ماما وين صرتي
ام ستار.. يمه اني يم ودق لا تخافين سدي الباب عليج راح اتعشه يمها ووره العشه يجيبني علاء اني والجهال
ريم… ماشي بس ديريبالج عليهم ماما
ام ستار… ان شاء الله

سديت الاتصال ورحت لغرفتي واني مطمئنة بابا ما موجود ، كعدت افكر بحياتي وشلون صرت هنا وما جنت متوقعة أمر بكل هذا العذاب ، واني صافنة بحياتي فجأة صار بابا فوك راسي وهو سكران وينظرلي بنظرة حقيرة ، خفت وابتعدت عنه وهو يتقرب عليه لحد ما صار قريب عليه حيل …
جمال… امج ما موجودة والبيت فارغ انطيني الي اريده وراح اعتقج وتعيشين أميرة
ريم… الله يخليك ارحمني والله حرام عليك اني بنتك شلون الك نفس بيه
جمال… ما عندج غير حل فهمتي لو لا
ريم… ابوس ايدك لا تسوي بيه هيج ما كافيك هبة الي انتحرت بسببك
جمال… هبة انتحرت بسبب غباءها خيرتها بين تعيش اميرة وبين الموت وهي اختارت الموت
ريم … لان الموت افضل من العار
جمال… وانتي كبالج خيارين بس

صار يتقرب عليه اكثر وما جان كبالي فرصة غير اني اسحب المكص واخلي على ركبتي وقررت أنهي حياتي واختار الموت مثل ما سوت اختي قبلي …
ريم… ابتعد عني والا راح اذبح نفسي
جمال… موتج او حياتج ميهموني وافضل ما تذبحين نفسج خلي اذبحج اني واكول لكيتها بحضن رجال ، زانية وعار واني غسلت عاري
ريم… اذبح نفسي ولا اموت باديك يا وحش يا ضالم

جان يباوعلي بنظرة حقد وكراهية وهو يندار وينطيني ظهره ويطلع ويقفل الباب ورا ، هنا حسيت اخر لحظات حياتي وبده العداد الاخير لموتي ،الخوف تملكني وجنت ادور على موبايلي حتى اتصل على امي بس نسيت موبايلي بالصالة ، يالله شراح اسوي هسة ، رحت بخطوات خفيفة باتجاه الباب واني عندي امل اكدر افتحه واني وصلت للباب واجيت افتحه
فجأة نفتح بوجهي وصار هو كبالي ، رجعت ليوره واني مصدومة من الي راح يسوي وخلال ثواني شمر عليه نفط واني اصرخ ، نزلت على رجلية واتوسله ..

ريم… ابوس ايدك لا تحركني اذبحني بس لا تخليني اموت بالنار
جمال… انتي اختاريتي الموت وقررت اخليج تموتين مثل ما ماتت هبة
ريم… ابوس ايدك ارحمني اذبحني بالسجينة او علكني بالبنكة بس مو النار فدوة ابوس رجلك
جمال… النار احسن طريق لان راح يشوه جسمج الي رفضتي تنطينيا
ريم… اترجاك اخذ روحي بس مو بالنار
واني اتوسله شفت نظراته الي مجانت نظرات بشر ، جان وحش بوجه بشري ، ما شفت الرحمة بعيونه وعرفت لهنا وانتهت حياتي …
وبدون ما احس وبلحظات أسرع من البرق اشتعلت النار بجسمي وبدت تاكل باحشائي وبذيج اللحظات جنت ما مستوعبة الي صار لدرجة ما حسيت علي لما طلع وعافني احترك بنار حقده … فرفحت روحي والنار تاكل بيه ، ركضت اصرخ للباب واني اريد افتحه بس مجان ينفتح وما اعرف شلون نفتح فجاة واني فريت مثل الحمامة المذبوحة وطلعت بره واني اصرخ …

ريم … طفوني الله يخليكم ابوس اديكم خلصوني من حلك الموت
(مؤلم ذالك الشعور الذي راودني وانا اتوسل اليه كي لا يحرقني ، هل من الانصاف أن لا نختار طريقة موتنا)



خالد….
جنت كاعد بالحديقة ويه رواء وهي بدت تتحسن والكل فرحان بتحسنها وفجأة سمعت صريخ من بيت اهل ريم ، هنا كلبي وكف وروحي طارت قبلي ، باوعت لرواء وهي تباوعلي بنظرة استغراب…
رواء… جاي تسمع الي اسمعه
خالد… اي هذا صوتها هذا صوت بنيتي

ركضت بدون ما احس شلون فتحت الباب وشلون طلعت وياريت ما طلعت واني اشوفها كبالي بنص الشارع والنار مشتعلة بكل جسمها وهي تصرخ وتتوسل بالعالم يطفونها ، ما اعرف شلون اختصرت ذيج المسافة واني اركض إلها وكبل طبيت لبيتهم ، سحبت البطانية الي مخليها على التنور وطلعت مفرفح ، لفيتها بالبطانية لحضني واني احس روحي الي احتركت مو هي ، كعدت وهي وكعت بحضني وبدت تون من الألم واني صرت اصرخ وما ادري بنفسي شحجيت غير لما صحاني فاضل وهو يسحبها مني ويشيلها وركض بيها للمستشفى ، بقيت بمكاني وما اكدر احرك لا



tgoop.com/nargessadeq/879
Create:
Last Update:

يوم بعد يوم يمر والعمر بده يمشي بس اني نفسها ريم ذيج البنية الي جانت اكبر احلامها امها تجيبلها لعابة وياها والي جانت تحلم تلبس مثل البنات وكل همها تاكل وتنام وما جانت تدري الدنيا راح تلعب وياها لعبة الظالم والمظلوم ولا جانت تدري دور المظلوم راح يصير من نصيبها ، ريم الي عاشت عند اب ظالم فاسق وفاجر وكل همه رغباته ، وحش بشري .. ريم الي عاشت عند اخ كل همه يرضي غروره ويطبق صفقاته على حساب اخته وسعادتها والي باعها بفلوس ، ريم الي شافت اختها تحترك كبالها ، ريم الطفلة الي ربت اطفال اختها وصارت ام وهي بعمر ١٥ سنة ، بعد ٨ سنوات من العذاب رجعت ريم لطفولتها ولاحلامها وهي واكفة بالباب وتشوف صديقاتها يرجعون من الكلية وتتمنى لو وحدة بيهم تتذكرها.

جنت واكفة بالباب انتظر ماما ترجع واني اباوع لنور صديقة طفولتي وهي تنزل من الخط مالتها راجعة من الكلية ، سمعت هي تدرس صيدلة مرحلة خامسة ، اشرتلها بس ما شافتني ولا انتبهتلي …
ريم… وين راحت امي وجهالي وياها والله خايفة عليهم
رن موبايلي وركضت للصالة ، اخذت موبايلي وجاوبت ..
ريم … الووو ماما وين صرتي
ام ستار.. يمه اني يم ودق لا تخافين سدي الباب عليج راح اتعشه يمها ووره العشه يجيبني علاء اني والجهال
ريم… ماشي بس ديريبالج عليهم ماما
ام ستار… ان شاء الله

سديت الاتصال ورحت لغرفتي واني مطمئنة بابا ما موجود ، كعدت افكر بحياتي وشلون صرت هنا وما جنت متوقعة أمر بكل هذا العذاب ، واني صافنة بحياتي فجأة صار بابا فوك راسي وهو سكران وينظرلي بنظرة حقيرة ، خفت وابتعدت عنه وهو يتقرب عليه لحد ما صار قريب عليه حيل …
جمال… امج ما موجودة والبيت فارغ انطيني الي اريده وراح اعتقج وتعيشين أميرة
ريم… الله يخليك ارحمني والله حرام عليك اني بنتك شلون الك نفس بيه
جمال… ما عندج غير حل فهمتي لو لا
ريم… ابوس ايدك لا تسوي بيه هيج ما كافيك هبة الي انتحرت بسببك
جمال… هبة انتحرت بسبب غباءها خيرتها بين تعيش اميرة وبين الموت وهي اختارت الموت
ريم … لان الموت افضل من العار
جمال… وانتي كبالج خيارين بس

صار يتقرب عليه اكثر وما جان كبالي فرصة غير اني اسحب المكص واخلي على ركبتي وقررت أنهي حياتي واختار الموت مثل ما سوت اختي قبلي …
ريم… ابتعد عني والا راح اذبح نفسي
جمال… موتج او حياتج ميهموني وافضل ما تذبحين نفسج خلي اذبحج اني واكول لكيتها بحضن رجال ، زانية وعار واني غسلت عاري
ريم… اذبح نفسي ولا اموت باديك يا وحش يا ضالم

جان يباوعلي بنظرة حقد وكراهية وهو يندار وينطيني ظهره ويطلع ويقفل الباب ورا ، هنا حسيت اخر لحظات حياتي وبده العداد الاخير لموتي ،الخوف تملكني وجنت ادور على موبايلي حتى اتصل على امي بس نسيت موبايلي بالصالة ، يالله شراح اسوي هسة ، رحت بخطوات خفيفة باتجاه الباب واني عندي امل اكدر افتحه واني وصلت للباب واجيت افتحه
فجأة نفتح بوجهي وصار هو كبالي ، رجعت ليوره واني مصدومة من الي راح يسوي وخلال ثواني شمر عليه نفط واني اصرخ ، نزلت على رجلية واتوسله ..

ريم… ابوس ايدك لا تحركني اذبحني بس لا تخليني اموت بالنار
جمال… انتي اختاريتي الموت وقررت اخليج تموتين مثل ما ماتت هبة
ريم… ابوس ايدك ارحمني اذبحني بالسجينة او علكني بالبنكة بس مو النار فدوة ابوس رجلك
جمال… النار احسن طريق لان راح يشوه جسمج الي رفضتي تنطينيا
ريم… اترجاك اخذ روحي بس مو بالنار
واني اتوسله شفت نظراته الي مجانت نظرات بشر ، جان وحش بوجه بشري ، ما شفت الرحمة بعيونه وعرفت لهنا وانتهت حياتي …
وبدون ما احس وبلحظات أسرع من البرق اشتعلت النار بجسمي وبدت تاكل باحشائي وبذيج اللحظات جنت ما مستوعبة الي صار لدرجة ما حسيت علي لما طلع وعافني احترك بنار حقده … فرفحت روحي والنار تاكل بيه ، ركضت اصرخ للباب واني اريد افتحه بس مجان ينفتح وما اعرف شلون نفتح فجاة واني فريت مثل الحمامة المذبوحة وطلعت بره واني اصرخ …

ريم … طفوني الله يخليكم ابوس اديكم خلصوني من حلك الموت
(مؤلم ذالك الشعور الذي راودني وانا اتوسل اليه كي لا يحرقني ، هل من الانصاف أن لا نختار طريقة موتنا)



خالد….
جنت كاعد بالحديقة ويه رواء وهي بدت تتحسن والكل فرحان بتحسنها وفجأة سمعت صريخ من بيت اهل ريم ، هنا كلبي وكف وروحي طارت قبلي ، باوعت لرواء وهي تباوعلي بنظرة استغراب…
رواء… جاي تسمع الي اسمعه
خالد… اي هذا صوتها هذا صوت بنيتي

ركضت بدون ما احس شلون فتحت الباب وشلون طلعت وياريت ما طلعت واني اشوفها كبالي بنص الشارع والنار مشتعلة بكل جسمها وهي تصرخ وتتوسل بالعالم يطفونها ، ما اعرف شلون اختصرت ذيج المسافة واني اركض إلها وكبل طبيت لبيتهم ، سحبت البطانية الي مخليها على التنور وطلعت مفرفح ، لفيتها بالبطانية لحضني واني احس روحي الي احتركت مو هي ، كعدت وهي وكعت بحضني وبدت تون من الألم واني صرت اصرخ وما ادري بنفسي شحجيت غير لما صحاني فاضل وهو يسحبها مني ويشيلها وركض بيها للمستشفى ، بقيت بمكاني وما اكدر احرك لا

BY قصص تُـــنجب العِــبر


Share with your friend now:
tgoop.com/nargessadeq/879

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

End-to-end encryption is an important feature in messaging, as it's the first step in protecting users from surveillance. The visual aspect of channels is very critical. In fact, design is the first thing that a potential subscriber pays attention to, even though unconsciously. Commenting about the court's concerns about the spread of false information related to the elections, Minister Fachin noted Brazil is "facing circumstances that could put Brazil's democracy at risk." During the meeting, the information technology secretary at the TSE, Julio Valente, put forward a list of requests the court believes will disinformation. Channel login must contain 5-32 characters With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures.
from us


Telegram قصص تُـــنجب العِــبر
FROM American