MY_PAINS1 Telegram 5035
في الأسبوع الأول من فراقنا :
كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا :
واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّبة، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

بعد مرور عامٍ على فراقنا :
واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا :
تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك.



tgoop.com/my_pains1/5035
Create:
Last Update:

في الأسبوع الأول من فراقنا :
كنت أتابع صفحتكَ الشخصيةَ بحسابٍ مزيف ، أرسلت لكَ مئة وعشرون رسالة ، و تحدثتُ مع أصدقائك لنتقابل ، كنتُ أصلي فقط من أجل أن يعودَ كلُّ شيءٍ على ما يرام ، كنتُ في أمسِّ الحاجة لرؤيتك ، لسماع صوتك ، كنتُ أستيقظ لأطلبَكَ على الهاتف ، ناسيةً تماماً أننا بالفعلِ إفترقنا ، كانَ يومي عبارةً عن بكاءٍ و أنينٍ و صراخٍ صامتٍ ، بعد منتصف الليل ، كنتُ على إستعداد أن أضحي بأيِّ شيءٍ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ على أحرِّ من الجمر ..

بعد مرور عِدّة أشهر على فراقنا :
واصلتُ متابعتي لكَ في الخفاءْ ، لمّ أحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتنا ، لكنّي لمّ أتحدث إلا مع صديقكَ المُقرّبة، كنتُ أصلي من أجلِ أن نلتقي صدفه ، لأفهم مِنكَ أسبابَ غيابكَ المفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كنتُ أشتاقُ لصوتك و لرؤيتك ، كنتُ أستيقظُ على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كنتُ على إستعداد أن أتنازلَ عن قسوةِ غيابكَ في سبيل عودتنا ، إنتظرتُكَ كثيراً ..

بعد مرور عامٍ على فراقنا :
واصلتُ متابعتي لكْ لكن بفتراتٍ متباعدة ، حذفتُ كلَّ الصور التي كانت تجمعُني بكْ ، حذفتُ محادثاتي مع أصدقائك ، و قطعتُ علاقتي بكُلِّ مَن له علاقةٌ بكْ ، واصلتُ الصلاةَ من أجلِ النسيان ، لقد شغَلَتني الحياة كثيراً عن طريقك ، لمّ أعُد أشتاقُ لصوتِك بدءَ في أُذُني مُشوّش ، ملامِحُك ! لمّ أنساها و لكنّي أتعلثمُ أحياناً كلما رأيتُ شخصأ يشبِهُك ، كنتُ على إستعداد أن أغفرَ كلَّ ما حدثَ ، من تصرفاتكَ الطائشةَ بعدَ الفُراق ، إنتظرتُ أن نعود، إنتظرتُكْ ..

بعد مرورِ عامين على فراقنا :
تناسيتُ الرقم السريَّ للحسابِ الذي كنتُ أُتابعُكَ مِنه ، لمّ يتبقى من ذكرياتنا شيءٌ في ذاكرتي ، صلّيتُ مِن أجلِ نفسي ، لمّ يعُد قلبي يتألم عندما يمرُّ إسمُكَ أمامي ، و لو صدفه ، كُلُّ الذينَ في حياتي لا يعرفونَك ، أتذكّرُكَ فقط كلما أردتُ أن أُذكّرَ نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسببِ غيابنا ، صوتُكْ لمّ يعُد يرِّنُ في أُذُني ، و ملامِحُك لم تعد تلك التي أحببتها ، و لوّ خيَّرتني الحياةُ بينكَ و بينَ حياتي الآن ، لأخترتُ فراقنا ، لنّ أتنازل و لنّ أقبل أن تكونَ حتى شخصأ عابِراً في حياتي ..
إنتظرتُكَ حتى أفسَدَ الأنتظارُ حُبّي لَك.

BY فــــــراغّے 𓋜


Share with your friend now:
tgoop.com/my_pains1/5035

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. Content is editable within two days of publishing Hashtags are a fast way to find the correct information on social media. To put your content out there, be sure to add hashtags to each post. We have two intelligent tips to give you: The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture. Over 33,000 people sent out over 1,000 doxxing messages in the group. Although the administrators tried to delete all of the messages, the posting speed was far too much for them to keep up.
from us


Telegram فــــــراغّے 𓋜
FROM American