قال الله تعالى: "لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
يُذهِب غَمًا، ويطرد همًا، ويُزيل حُزنًا، ويُسهِّل أمرًا، ويُقرِّب بعيدًا؛ "ثق بمن إذا قال للشيء كُن كان".
يُذهِب غَمًا، ويطرد همًا، ويُزيل حُزنًا، ويُسهِّل أمرًا، ويُقرِّب بعيدًا؛ "ثق بمن إذا قال للشيء كُن كان".
❤67👍9
Forwarded from بلال جميل مطاوع
في حرب الإبادة التي نعيشها، يرابط على ثغور الدين والوطن والشرف: المجاهدون، والأطباء والممرضون، وأبطال الإسعاف والدفاع المدني، ورجال الأمن، والمفتون والدعاة ومحفّظو القرآن، والساعون في إصلاح ذات البين، وكل من يبثّ الوعي والأمل، ويخدم الناس بأيٍّ وجه من وجوه الخير.
وفي المقابل، يرابط على ثغور الخسّة والانحطاط والعار: اللصوص، والفجّار من التجّار، وأدوات بثّ اليأس والفوضى، والزعران الذين يسترجلون ضد المستشفيات وقوافل المساعدات، والمتخابرون مع العدو، وغيرهم ممن يتماهى مع مخططاته.
هما ثغران، وصدق الله العظيم: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، وصدق رسوله الكريم: "كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبائعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها".
وفي المقابل، يرابط على ثغور الخسّة والانحطاط والعار: اللصوص، والفجّار من التجّار، وأدوات بثّ اليأس والفوضى، والزعران الذين يسترجلون ضد المستشفيات وقوافل المساعدات، والمتخابرون مع العدو، وغيرهم ممن يتماهى مع مخططاته.
هما ثغران، وصدق الله العظيم: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، وصدق رسوله الكريم: "كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبائعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها".
❤62👍3🔥2
من الفروع الفقهية الدّالة على تآلف المسلمين قول الفقهاء: إذا احتاجت طائفة من المسلمين للسقيا فإنه يستحب لغيرهم أن يصلوا ويستسقوا لهم.
أهلكم في غزة يحتاجون إلى أدنى عون فلا تغفلوا عنهم، وكونوا لهم عونا ونصيرا.
أهلكم في غزة يحتاجون إلى أدنى عون فلا تغفلوا عنهم، وكونوا لهم عونا ونصيرا.
❤55💔11
Forwarded from بلال جميل مطاوع
الخلاص الذي نؤمن به هو خلاصٌ سُنني (تحكمه السنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل)، لا خلاصٌ فجائي. ومن آثار هذا الإيمان: الصبر الطويل، وعدم استعجال النهايات، مع إحسان الظن بالله، والتفاؤل والأمل، والالتفات إلى العمل الواجب.
عند ورود الابتلاءات، قد تأسر اللحظةُ بعضَ الناس، فيقرؤون الأحداث من داخل حدود الظرف الزمني الضيق الذي يعيشونه، وهؤلاء سيصيبهم -ولا بد- اليأس والإحباط، ما قد يفضي ببعضهم إلى القعود عن العمل، في حين ينحدر آخرون إلى التنظير لهذا القعود، والدعوة إلى الاستسلام والهزيمة.
في المقابل، فإن من يعتصم بالوعي بالسنن الإلهية، يبصر ما وقع بصفوة الخلق من الأنبياء وأتباعهم من الابتلاءات العظيمة، ثم يرى نصر الله لهم بعد طول المحنة، وإهلاك أعدائهم بعد الإمهال والاستدراج؛ وبالتالي يقرأ الأحداث بمآلاتها لا بظروفها الحالية.
إن السنن الإلهية توجِّه قراءة الأحداث المفردة في حركة الصراع بين الحق والباطل، وتضعها في سياقها الكلي الشامل، كما أن مقاصد الشريعة توجّه فهم النصوص الجزئية من الكتاب والسنة. ولهذا كان من منهج القرآن -كما يقول سيد قطب-: "أن "يربط ماضي البشرية بحاضرها، وحاضرها بماضيها، فيشير من خلال ذلك كله إلى مستقبلها. وهؤلاء العرب الذين وجه إليهم القول أول مرة لم تكن حياتهم، ولم تكن معارفهم، ولم تكن تجاربهم -قبل الإسلام- لتسمح لهم بمثل هذه النظرة الشاملة. لولا هذا الإسلام -وكتابه القرآن- الذي أنشأهم به الله نشأة أخرى، وخلق به منهم أمة تقود الدنيا" (في ظلال القرآن).
وهذا المعنى -أعني: قراءة الأحداث في ضوء السنن الإلهية- كثير الورود في نصوص الكتاب والسنة. ففي سورة هود، بعد أن عرضت الآيات قصة نوح -عليه السلام- مفصلة، قال الله تعالى لنبيه: {تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، فأمره بالصبر؛ ليقيس "حَالَهِ مَعَ قَوْمِهِ عَلَى حَالِ نُوحٍ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- مَعَ قَوْمِهِ، فَكَمَا صَبَرَ نُوحٌ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَكَانَتِ الْعَاقِبَةُ لَهُ كَذَلِكَ تَكُونُ الْعَاقِبَةُ لَكَ عَلَى قَوْمِكَ" (التحرير والتنوير).
وفي سياق تعزية المؤمنين في مصابهم يوم أُحد، نزل قوله تعالى: {قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} [آل عمران: 137]، لتوجيه أبصارهم إلى سنن الله في الأمم السابقة. والسنن التي تشير إليها هذه الآية والسياق الذي وردت فيه هي: عاقبة المكذبين على مدار التاريخ، ومداولة الأيام بين الناس، والابتلاء لتمحيص السرائر، وامتحان قوة الصبر على الشدائد، واستحقاق النصر للصابرين والمحق للمكذبين.
"فما جرى للمكذبين بالأمس سيجري مثله للمكذبين اليوم وغدا؛ وذلك كي تطمئن قلوب الجماعة المسلمة إلى العاقبة من جهة، وكي تحذر الانزلاق مع المكذبين من جهة أخرى" (في ظلال القرآن). وعليه، فليس انتصار المشركين في هذه المعركة هو السنة الثابتة، إنما هو حادث عابر، وراءه حكمة خاصة.
وحين شكا بعض الصحابة حالهم إلى النبي ﷺ، قائلين: "أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟"، لم يُجِبْهم باستجابة فورية، بل وجَّه أنظارهم إلى قراءة الأحداث في ضوء السنن لا بمعزل عنها، فما هم فيه من البلاء الشديد ليس أمرًا خاصًّا بهم، ولا طارئًا على أهل الإيمان، فقد لاقى إخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان مثله بل أشد، ومع هذا، لم يصرفهم ذلك عن دينهم.
وقد كانت رسالة النبي لأصحابه من هذا الحديث: أن يثبتوا على الحق، ويتحملوا المشاق في سبيله، وألا يستعجلوا النتائج، حتى ينصرهم الله، كما نصر إخوانهم السابقين.
الشاهد من هذه الأمثلة أن الوعي بالسنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل يحرر المؤمن من أسر اللحظة وينقله إلى فسحة التاريخ والمآل. فمن يقرأ الأحداث المفردة لا يرى إلا جزءًا من الحاضر، أما من يبصرها من خلال السنن، فإنه يبصر الماضي والحاضر والمستقبل في آن واحد.
في سياق مقاومتنا المستمرة لهذا الكيان البربري، من تأسره مشاهد حرب الإبادة في غزة، فلن يصيبه إلا اليأس والإحباط. أما من يقرأ الأحداث في ضوء السنن ومآلاتها، فإنه لا يزداد إلا إيمانًا بضرورة العمل والمقاومة، ويقينًا بأن العاقبة للمتقين، وأن "الشدة -كما يقول ابن القيم- بتراء لا دوام لها وإن طالت" (طريق الهجرتين).
عند ورود الابتلاءات، قد تأسر اللحظةُ بعضَ الناس، فيقرؤون الأحداث من داخل حدود الظرف الزمني الضيق الذي يعيشونه، وهؤلاء سيصيبهم -ولا بد- اليأس والإحباط، ما قد يفضي ببعضهم إلى القعود عن العمل، في حين ينحدر آخرون إلى التنظير لهذا القعود، والدعوة إلى الاستسلام والهزيمة.
في المقابل، فإن من يعتصم بالوعي بالسنن الإلهية، يبصر ما وقع بصفوة الخلق من الأنبياء وأتباعهم من الابتلاءات العظيمة، ثم يرى نصر الله لهم بعد طول المحنة، وإهلاك أعدائهم بعد الإمهال والاستدراج؛ وبالتالي يقرأ الأحداث بمآلاتها لا بظروفها الحالية.
إن السنن الإلهية توجِّه قراءة الأحداث المفردة في حركة الصراع بين الحق والباطل، وتضعها في سياقها الكلي الشامل، كما أن مقاصد الشريعة توجّه فهم النصوص الجزئية من الكتاب والسنة. ولهذا كان من منهج القرآن -كما يقول سيد قطب-: "أن "يربط ماضي البشرية بحاضرها، وحاضرها بماضيها، فيشير من خلال ذلك كله إلى مستقبلها. وهؤلاء العرب الذين وجه إليهم القول أول مرة لم تكن حياتهم، ولم تكن معارفهم، ولم تكن تجاربهم -قبل الإسلام- لتسمح لهم بمثل هذه النظرة الشاملة. لولا هذا الإسلام -وكتابه القرآن- الذي أنشأهم به الله نشأة أخرى، وخلق به منهم أمة تقود الدنيا" (في ظلال القرآن).
وهذا المعنى -أعني: قراءة الأحداث في ضوء السنن الإلهية- كثير الورود في نصوص الكتاب والسنة. ففي سورة هود، بعد أن عرضت الآيات قصة نوح -عليه السلام- مفصلة، قال الله تعالى لنبيه: {تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49]، فأمره بالصبر؛ ليقيس "حَالَهِ مَعَ قَوْمِهِ عَلَى حَالِ نُوحٍ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- مَعَ قَوْمِهِ، فَكَمَا صَبَرَ نُوحٌ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- فَكَانَتِ الْعَاقِبَةُ لَهُ كَذَلِكَ تَكُونُ الْعَاقِبَةُ لَكَ عَلَى قَوْمِكَ" (التحرير والتنوير).
وفي سياق تعزية المؤمنين في مصابهم يوم أُحد، نزل قوله تعالى: {قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} [آل عمران: 137]، لتوجيه أبصارهم إلى سنن الله في الأمم السابقة. والسنن التي تشير إليها هذه الآية والسياق الذي وردت فيه هي: عاقبة المكذبين على مدار التاريخ، ومداولة الأيام بين الناس، والابتلاء لتمحيص السرائر، وامتحان قوة الصبر على الشدائد، واستحقاق النصر للصابرين والمحق للمكذبين.
"فما جرى للمكذبين بالأمس سيجري مثله للمكذبين اليوم وغدا؛ وذلك كي تطمئن قلوب الجماعة المسلمة إلى العاقبة من جهة، وكي تحذر الانزلاق مع المكذبين من جهة أخرى" (في ظلال القرآن). وعليه، فليس انتصار المشركين في هذه المعركة هو السنة الثابتة، إنما هو حادث عابر، وراءه حكمة خاصة.
وحين شكا بعض الصحابة حالهم إلى النبي ﷺ، قائلين: "أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟"، لم يُجِبْهم باستجابة فورية، بل وجَّه أنظارهم إلى قراءة الأحداث في ضوء السنن لا بمعزل عنها، فما هم فيه من البلاء الشديد ليس أمرًا خاصًّا بهم، ولا طارئًا على أهل الإيمان، فقد لاقى إخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان مثله بل أشد، ومع هذا، لم يصرفهم ذلك عن دينهم.
وقد كانت رسالة النبي لأصحابه من هذا الحديث: أن يثبتوا على الحق، ويتحملوا المشاق في سبيله، وألا يستعجلوا النتائج، حتى ينصرهم الله، كما نصر إخوانهم السابقين.
الشاهد من هذه الأمثلة أن الوعي بالسنن الإلهية في الصراع بين الحق والباطل يحرر المؤمن من أسر اللحظة وينقله إلى فسحة التاريخ والمآل. فمن يقرأ الأحداث المفردة لا يرى إلا جزءًا من الحاضر، أما من يبصرها من خلال السنن، فإنه يبصر الماضي والحاضر والمستقبل في آن واحد.
في سياق مقاومتنا المستمرة لهذا الكيان البربري، من تأسره مشاهد حرب الإبادة في غزة، فلن يصيبه إلا اليأس والإحباط. أما من يقرأ الأحداث في ضوء السنن ومآلاتها، فإنه لا يزداد إلا إيمانًا بضرورة العمل والمقاومة، ويقينًا بأن العاقبة للمتقين، وأن "الشدة -كما يقول ابن القيم- بتراء لا دوام لها وإن طالت" (طريق الهجرتين).
❤38👍9
"ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة"، والقوة هي:
قوة العقيدة والإيمان
قوة الوحدة والترابط.
قوة الساعد والسلاح.
قوة العقيدة والإيمان
قوة الوحدة والترابط.
قوة الساعد والسلاح.
❤61👍10
نتعب، نخاف، نتوجع، نتألم، لكننا لا نفقد الأمل..
ولنا رب اسمه الكريم والقوي والمعين.
ولنا رب اسمه الكريم والقوي والمعين.
❤69👍6
جهادك في تثبيت القرآن وإتقانه لاينتهي، وليس موقوفا على فترة أو دورة محددة ، إنما هو مشروعك اليومي إلى أن تلقى الله وأنت عليه.
❤96
https://youtu.be/ce0f9Uuj0QY?si=Zv24P08h8Z1mEPvG
لماذا كانت كفالته عند أبي طالب، وليس عند الزبير بن عبد المطلب رغم أن الزعامة كانت له؟
حلف الفضول ولم سمي بذلك؟
زواجه من خديجة، وما هي أشكال خطبة الفتاة؟
محاضرة مانعة ماتعة جدا...
لماذا كانت كفالته عند أبي طالب، وليس عند الزبير بن عبد المطلب رغم أن الزعامة كانت له؟
حلف الفضول ولم سمي بذلك؟
زواجه من خديجة، وما هي أشكال خطبة الفتاة؟
محاضرة مانعة ماتعة جدا...
YouTube
اللقاء الخامس السيرة النبوية دراسة تحليلية
📎 نتشرف بكم عبر منصاتنا
📌 اليوتيوب
https://youtube.com/@Insalbayan
📌 الفيس بوك
https://www.facebook.com/Insalbayan/
📌 التلجرام
https://www.tgoop.com/insalbayan
📌 الواتس اب
https://chat.whatsapp.com/CGEq81ZeVXkJliuBs1I7O5
📌 اليوتيوب
https://youtube.com/@Insalbayan
📌 الفيس بوك
https://www.facebook.com/Insalbayan/
📌 التلجرام
https://www.tgoop.com/insalbayan
📌 الواتس اب
https://chat.whatsapp.com/CGEq81ZeVXkJliuBs1I7O5
❤33👍4
يا إخواني الكرام
سلسلة السيرة النبوية دراسة تحليلية
أزعم أنها من أحسن ما قدمت من السلاسل العلمية..
تعبت جدا جدا في تحضيرها، قسما بالله العلي العظيم كل محاضرة كنت أحضر لها 30 ساعة..
فنصيحتي لجميع إخواني وأخواتي بحضورها مرات ومرات ومرات...
سلسلة السيرة النبوية دراسة تحليلية
أزعم أنها من أحسن ما قدمت من السلاسل العلمية..
تعبت جدا جدا في تحضيرها، قسما بالله العلي العظيم كل محاضرة كنت أحضر لها 30 ساعة..
فنصيحتي لجميع إخواني وأخواتي بحضورها مرات ومرات ومرات...
❤81👍8
ماذا بعدُ (لحظة دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ)
واجب الوقت:
•ضبط الجبهة الداخلية..
•يجب أن ينتهي الفلتان الأمني..
•يجب محاسبة كل من كان سببا في معاناة شعبنا..
•تعظيم سلام لشعبنا المكلوم على صبره وجهاده.
•تعظيم سلام للرجال الذين أذاقوا العدو صنوف العذاب.
•سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار..
واجب الوقت:
•ضبط الجبهة الداخلية..
•يجب أن ينتهي الفلتان الأمني..
•يجب محاسبة كل من كان سببا في معاناة شعبنا..
•تعظيم سلام لشعبنا المكلوم على صبره وجهاده.
•تعظيم سلام للرجال الذين أذاقوا العدو صنوف العذاب.
•سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار..
❤69👍13
(التزين للصلاة في البيت)
"كان لتميم الداري حُلَّة اشتراها بألف دينار، يقوم بها الليل".
(فتح الباري162/2)
"كان لتميم الداري حُلَّة اشتراها بألف دينار، يقوم بها الليل".
(فتح الباري162/2)
❤63👍7
Forwarded from بوصلة المصلح | أحمد السيد
المراكز التربوية ليست ميدان المشاريع الإصلاحية بل هي ميدان صناعة المصلحين ومحضن تزودهم الإيمانيّ والعلمي والعملي،
أما ميدان المشاريع الإصلاحيّة فهو المجتمع بكل مكوناته وطبقاته ومساحاته، والذي يتطلب من المصلحين فهماً له وقدرة على التأثير فيه ومخاطبته بشكل صحيح.
أما إذا انكفأ المصلحون في مراكزهم ومحاضنهم -نظراً لما يشعرون فيها بالطمأنينة والأمان- كانت رسالتهم محدودة الأثر والنفع، وكانوا منقطعي الصلة بميادين العمل.
فالمصلح الموفق هو الذي يوازن بين محضنه وبين مساحة العمل في المجتمع، ولا ينسحب عن هذه المساحة بدعوى انتشار الفساد أو عدم الارتياح؛ فقد كان النبي ﷺ يغشى الناس في أسواقهم ومجامعهم مبلغاً رسالة ربه، ولم يقتصر على تعليم أصحابه في دار الأرقم.
أما ميدان المشاريع الإصلاحيّة فهو المجتمع بكل مكوناته وطبقاته ومساحاته، والذي يتطلب من المصلحين فهماً له وقدرة على التأثير فيه ومخاطبته بشكل صحيح.
أما إذا انكفأ المصلحون في مراكزهم ومحاضنهم -نظراً لما يشعرون فيها بالطمأنينة والأمان- كانت رسالتهم محدودة الأثر والنفع، وكانوا منقطعي الصلة بميادين العمل.
فالمصلح الموفق هو الذي يوازن بين محضنه وبين مساحة العمل في المجتمع، ولا ينسحب عن هذه المساحة بدعوى انتشار الفساد أو عدم الارتياح؛ فقد كان النبي ﷺ يغشى الناس في أسواقهم ومجامعهم مبلغاً رسالة ربه، ولم يقتصر على تعليم أصحابه في دار الأرقم.
❤31👍6