tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/54
Last Update:
لاَ مُحَدَّثٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَتْ هَذِهِ قِرَاءَتَنَا فَمَا اَلرَّسُولُ وَ اَلنَّبِيُّ وَ اَلْمُحَدَّثُ قَالَ اَلرَّسُولُ اَلَّذِي يَظْهَرُ لَهُ اَلْمَلَكُ فَيُكَلِّمُهُ وَ اَلنَّبِيُّ هُوَ اَلَّذِي يَرَى فِي مَنَامِهِ وَ رُبَّمَا اِجْتَمَعَتِ اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ وَ اَلْمُحَدَّثُ اَلَّذِي يَسْمَعُ اَلصَّوْتَ وَ لاَ يَرَى اَلصُّورَةَ قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اَللَّهُ كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ اَلَّذِي رَأَى فِي اَلنَّوْمِ حَقٌّ وَ أَنَّهُ مِنَ اَلْمَلَكِ قَالَ يُوَفَّقُ لِذَلِكَ حَتَّى يَعْرِفَهُ لَقَدْ خَتَمَ اَللَّهُ بِكِتَابِكُمُ اَلْكُتُبَ وَ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ اَلْأَنْبِيَاءَ .
٣- وأما ذكر أنه ورد "مستفيضا أو متواترا" بهذا المضمون "إن الله بعث عليا للناس بالعلم" فهي تعود إلى زيارتين، إحداهما للأمير -ع- والأخرى للحسين -ع- والنسخ مختلفة، فقد وردت بهذا اللفظ "ثُمَّ تَقُولُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ اَلَّذِي اِنْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ"
وبهذا اللفظ "الذي بعثته بعلمك". فلعله عنده اصطلاح خاص بالاستفاضة والتواتر!
٤- كما مر "الرسول" في لسان الشرع له معنى آخر مغاير للمعنى اللغوي، فلا يصح أن يُستند في إثبات الرسالة على لفظ "بعث"، فقد جاءت هذه اللفظة في القرآن الكريم مع وضوح عدم ثبوت الرسالة للمبعوث، قال -تعالى- "وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ"
٥- ما استدل به على كون طالوت رسولا في غير محله، فالملك في القرآن الكريم بمعنى الإمامة:
الکافي ج ۱، ص ۲۰۵
اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ اِبْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ اَلْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ وَ أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ » فَكَانَ جَوَابُهُ «أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ اَلْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ اَلطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً » يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلدُّعَاةِ إِلَى اَلنَّارِ : «هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ» مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ «سَبِيلاً أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ لَعَنَهُمُ اَللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اَللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ اَلْمُلْكِ » يَعْنِي اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْخِلاَفَةَ «فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ اَلنّٰاسَ نَقِيراً» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ وَ اَلنَّقِيرُ اَلنُّقْطَةُ اَلَّتِي فِي وَسَطِ اَلنَّوَاةِ «أَمْ يَحْسُدُونَ اَلنّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اَللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ» نَحْنُ اَلنَّاسُ اَلْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اَللَّهِ أَجْمَعِينَ «فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ اَلرُّسُلَ وَ اَلْأَنْبِيَاءَ وَ اَلْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً `إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيٰاتِنٰا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نٰاراً كُلَّمٰا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنٰاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهٰا لِيَذُوقُوا اَلْعَذٰابَ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَزِيزاً حَكِيماً » .
BY المستند في بيان ضعف السند
Share with your friend now:
tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/54