tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/313
Last Update:
"اسم الأزلي مخلوق ... صفة ذاتية ولكنها مخلوقة"
- اطرادا في رأيه في الصفات الذاتية وأنها مخلوقة يصل إلى أن صفة "الأزلي" مخلوقة!! فالظاهر أن الأحكام العقلية تقبل التخصيص، وهذا المورد استثناء للتناقض.
- من الواضح أن الرجل لا يفرّق بين الاسم والمسمى، وبين اللفظ وما يدل عليه، وهو أمر بيّن وأرشدت إليه الأحاديث الشريفة، ومنه تتعجب حيث عدّ سؤاله من الأسئلة الصعبة التي أعجزت مدعي الاجتهاد في علم الكلام، وبه تكتشف مستوى هذا الرجل.
التوحيد ج ۱، ص ۲۲۰
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ اَلْكُلَيْنِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ رَحِمَهُمَا اَللَّهُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ اَلْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِشْتِقَاقِهَا فَقَالَ اَللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ اَلاِسْمُ غَيْرُ اَلْمُسَمَّى فَمَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ دُونَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ اَلاِسْمَ وَ اَلْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اَلاِثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ اَلْمَعْنَى دُونَ اَلاِسْمِ فَذَاكَ اَلتَّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اِسْماً فَلَوْ كَانَ اَلاِسْمُ هُوَ اَلْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اِسْمٍ مِنْهَا هُوَ إِلَهاً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْنًى يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ وَ كُلُّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ اَلْخُبْزُ اِسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ اَلْمَاءُ اِسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ اَلثَّوْبُ اِسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ اَلنَّارُ اِسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَافِرُ أَعْدَاءَنَا وَ اَلْمُلْحِدِينَ فِي اَللَّهِ وَ اَلْمُشْرِكِينَ مَعَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اَللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اَللَّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي اَلتَّوْحِيدِ حِينَئِذٍ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا .
- ولست أدري أيعي ما يقول؟! لو كانت صفة الأزلي مخلوقة فقبل خلقها ما كان الله -سبحانه- أزليا أم ماذا؟
- ثم إنا لمّا نصف الله -سبحانه- بصفاته الكمالية فلا نصفه بها بنفس المعنى الذي يكون في المخلوقين دون فرق، بل لا بد من إزالة شائبة النقص والمخلوقية، وقد ورد في أحاديث أهل البيت -ع- بيان معنى كثير من أسماء الله -تعالى-، وبغض النظر عن بعض ما يقع محلا للخلاف في هذا المبحث، فإنه من المتيقن عدم صحة وصفه -عز وجل- بصفة فيها نقص.
ولكن هذا الرجل لما وجد شائبة نقص ومخلوقية في معنى الاسم لجأ إلى جعل الصفة مخلوقةً ظنا منه أنه بهذا يحل الإشكال، ولكنه وقع في محذورين:
١- جعل الصفات الذاتية مخلوقة، وقد أشرنا لمفاسده سابقا.
٢- أنه أبقى المعنى الذي فيه شائبة نقص ولم يغيره، ومع ذلك يصف الله -عز وجل- به!
وكان له أن يحل الإشكال بأن يجعل "الأزلي" بمعنى الذي لم يسبق بعدم، ولا حاجة لإدخال معنى الماضوية، وبهذا المعنى لا نقص ولا شائبة.
- ولا بأس بالتبرك بحديث ينفع في المقام:
الکافي ج ۱، ص ۱۲۰
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ: اِعْلَمْ عَلَّمَكَ اَللَّهُ اَلْخَيْرَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ اَلْقِدَمُ صِفَتُهُ اَلَّتِي دَلَّتِ اَلْعَاقِلَ عَلَى أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ وَ لاَ شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ اَلْعَامَّةِ مُعْجِزَةُ اَلصِّفَةِ أَنَّهُ لاَ شَيْءَ قَبْلَ اَللَّهِ وَ لاَ شَيْءَ مَعَ اَللَّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ كَانَ اَلْأَوَّلَ ذَلِكَ اَلشَّيْءُ لاَ هَذَا وَ كَانَ اَلْأَوَّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوَّلِ ثُمَّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا اَلْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبَّدَهُمْ وَ اِبْتَلاَهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمَّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ
BY المستند في بيان ضعف السند
Share with your friend now:
tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/313