tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/227
Last Update:
"لا تصغي لمن يخدعك في العلم ... يجب أن تبصرها بنفسك"
نصيحة في محلها، ونحن بتطبيقها عرفنا جهل هذا الرجل أو تجاهله.
"الانسدادي قائل بأن كل الروايات كل كتب الحديث محل اعتبار ... "
"الانسدادي يقول المساس بكتاب من كتب الحديث جناية على الدين"
"نظرية الانسداد ما تنحصر في كتب الفروع في العلوم الدينية طرا"
- أقول: لا بأس بذكر مقدمات الانسداد ليتضح الحال:
١- نحن مكلفون.
٢- ليس لنا علم بالواقع ولا حجة خاصة تفي بتمام ما كلفنا به على نحو ينحل به العلم الإجمالي بالتكاليف.
٣- لا يجب علينا الاحتياط
٤- لا يجوز إجراء البراءة في كل ما لم نعلم به أو لم يقم عليه دليل علمي، لأنه يؤدي إلى إسقاط التكاليف ومخالفة العلم الإجمالي.
٥- أنه يقبح ترجيح المرجوح على الراجح.
النتيجة: لا بد من الأخذ بالظن في كل مورد يخلو من علم أو دليل علمي، فنأخذ بالظن بالمقدار الذي لا نحتمل به بقاء أحكام كلفنا بها، بحيث نحتمل إصابة الواقع.
فحينئذ مفاد دليل الانسداد حجية الظنون في دلالة الأخبار وصدورها وفي علم الرجال.
فما علاقة هذا باعتبار كل الكتب وكل الأحاديث؟! فإن لم يحصل ظن بحديث أو بصحة كتاب فلا يفيد الانسداد هنا، أو عند الظن بخلاف الحديث مثلا أو عند الظن بوضع كتاب كيف يستفاد من الانسداد حينئذ؟!
ثم ما علاقة الانسداد باعتبار كتب التفسير والتاريخ والعقيدة؟!
كل من يعرف الانسداد يعرف بطلان ما ذكره الرجل، وأنه يكشف عن قلة تحصيل أو عدم فهم للانسداد، هذا لو أحسنا الظن بالرجل.
BY المستند في بيان ضعف السند
Share with your friend now:
tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/227