tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/201
Last Update:
کفاية الأثر في النص على الأئمة الإثنی عشر ج ۱، ص ۱۹۷
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلضَّحَّاكِ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَتْ فَاطِمَةُ تَأْتِي قُبُورَ اَلشُّهَدَاءِ وَ تَأْتِي قَبْرَ حَمْزَةَ وَ تَبْكِي هُنَاكَ فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اَلْأَيَّامِ أَتَيْتُ قَبْرَ حَمْزَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهَا صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهَا تَبْكِي هُنَاكَ فَأَمْهَلْتُهَا حَتَّى سَكَتَتْ فَأَتَيْتُهَا وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ يَا سَيِّدَةَ اَلنِّسْوَانِ قَدْ وَ اَللَّهِ قُطِعَتْ أَنْيَاطُ قَلْبِي مِنْ بُكَائِكِ فَقَالَتْ يَا بَا عُمَرَ يَحِقُّ لِيَ اَلْبُكَاءُ وَ لَقَدْ أُصِبْتُ بِخَيْرِ اَلْآبَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَا شَوْقَاهْ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ ثُمَّ أَنْشَأَتْ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ تَقُولُ إِذَا مَاتَ يَوْماً مَيِّتٌ قَلَّ ذِكْرُهُ وَ ذِكْرُ أَبِي [مُذْ] مَاتَ وَ اَللَّهِ أَكْثَرُ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ تَلَجْلَجُ فِي صَدْرِي قَالَتْ سَلْ قُلْتُ هَلْ نَصَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَبْلَ وَفَاتِهِ عَلَى عَلِيٍّ بِالْإِمَامَةِ قَالَتْ وَا عَجَبَاهْ أَ نَسِيتُمْ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ قُلْتُ قَدْ كَانَ ذَلِكِ وَ لَكِنْ أَخْبِرِينِي بِمَا أَسَرَّ إِلَيْكِ قَالَتْ أُشْهِدُ اَللَّهَ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ فِيكُمْ وَ هُوَ اَلْإِمَامُ وَ اَلْخَلِيفَةُ بَعْدِي وَ سِبْطيَ وَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ لَئِنِ اِتَّبَعْتُمُوهُمْ وَجَدْتُمُوهُمْ هَادِينَ مَهْدِيِّينَ وَ لَئِنْ خَالَفْتُمُوهُمْ لَيَكُونُ اَلاِخْتِلاَفُ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ قُلْتُ يَا سَيِّدَتِي فَمَا بَالُهُ قَعَدَ عَنْ حَقِّهِ قَالَتْ يَا بَا عُمَرَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَثَلُ اَلْإِمَامِ مَثَلُ اَلْكَعْبَةِ إِذْ تُؤْتَى وَ لاَ تَأْتِي أَوْ قَالَتْ مَثَلُ عَلِيٍّ ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ تَرَكُوا اَلْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ وَ اِتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ لَمَا اِخْتَلَفَ فِي اَللَّهِ تَعَالَى اِثْنَانِ وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا اَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ وَ لَكِنْ قَدَّمُوا مَنْ أَخَّرَهُ وَ أَخَّرُوا مَنْ قَدَّمَهُ اَللَّهُ حَتَّى إِذَا أَلْحَدَ اَلْمَبْعُوثُ وَ أَوْدَعُوهُ اَلْجَدَثَ اَلْمَجْدُوثَ وَ اِخْتَارُوا بِشَهْوَتِهِمْ وَ عَمِلُوا بِآرَائِهِمْ تَبّاً لَهُمْ أَ وَ لَمْ يَسْمَعُوا اَللَّهَ يَقُولُ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ وَ يَخْتٰارُ مٰا كٰانَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ بَلْ سَمِعُوا وَ لَكِنَّهُمْ كَمَا قَالَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنَّهٰا لاٰ تَعْمَى اَلْأَبْصٰارُ وَ لٰكِنْ تَعْمَى اَلْقُلُوبُ اَلَّتِي فِي اَلصُّدُورِ هَيْهَاتَ بَسَطُوا فِي اَلدُّنْيَا آمَالَهُمْ وَ نَسُوا آجَالَهُمْ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنَ اَلْحَوْرِ بَعْدَ اَلْكَوْرِ . فَهَذِهِ فَاطِمَةُ رَوَتْ عَنْهَا اِبْنَتُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ اَلْأَنْصَارِيُّ وَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيُّ وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ عَبَّاسُ بْنُ سَعْدٍ اَلسَّاعِدِيُّ .
BY المستند في بيان ضعف السند
Share with your friend now:
tgoop.com/mohammad_sanad_weakness/201