tgoop.com/mohamadhasansweidan/100
Last Update:
بعض النقاط بكل موضوعية:
- في الهجوم البرّي فشل العدو في التثبيت في أي قرية جنوبية وذلك ببركة داء الشهداء وتضحيات وشجاعة رجال الله في الجبهة.
- كل شاب على الجبهة هو استشهادي وكل مشهد قوة نراه في فيديوهات الإعلام الحربي قد تكون نتيجته ارتقاء شهداء وهذا أحد أهم مصادر قوّة المقاومة.
- تدمير المنازل في قرى الحافة الأمامية هو محاولة اسرائيلية لخلق منطقة خالية من السكان بعد الحرب لا يوجد فيها مقاتلين أو قدرات أو حتى مدنيين. بحسب ما أسمع من أهالي هذه القرى الذي غادروها إلى مناطق مختلفة سيكون الرد من خلال العودة ولو اضطر كثيرون لوضع خيمة.
- في التصعيد الصاروخي وبالمسيّرات المقاومة تمضي ضمن استراتيجية التصعيد التدريجي فُتدخل قدرات جديدة تدريجيًا وتقوم بضرب أهداف جديدة وبمدى أكبر مع مرور الوقت.
- تصعيد المقاومة والثبات الأسطوري في البر يُقابل بتصعيد اسرائيلي طبيعي، فالعدو عندما يزد إذ ألمًا يُصعّد.
- أمام تضحيات رجال الله المطلوب منّا هو الصبر والتحمّل رغم الكلف المرتفعة. وعلينا أن نتوقّع أن يقابل العدو تصعيد المقاومة بتصعيد من قبله، وهذه كلفة لا بد منها لزيادة ألم العدو حتى انكساره.
- في المفاوضات لا يبدو أن نتنياهو جاهز للتنازل عن شروطه وبالتأكيد المقاومة لن تقبل وقف الحرب بشروط العدو وهو ما يعني أن الكلمة الحالية تبقى للميدان.
- البعض في لبنان مُنفصلين عن الواقع بشكل تام وما زالوا لا يريدون الإقتناع بأن موضوع إنكسار المقاومة بات خلف الجميع. فحتى بإسرائيل كثيرون يشكّكون بقدرة العدو على كسر المقاومة.
- الصورة تنقلب تدريجيًا لصالح المقاومة والنصر سيتحقّق بمنع العدو من تحقيق أهدافه.
- محور المقاومة اليوم بات مشروعًا إقليميًا فاعلًا. من الطبيعي أن هذه المشروع ما يزال في بداياته ويحتاج للترميم والتعلّم من التجربة ولكن بعد أن أكثر من عام استطاع المحور تثبيت وجود رؤية إقليمية يُبنى عليها في مراحل لاحقة.
- معالم الانتصار في هذه الحرب بدأت تتبلور وهي قائمة على عاملين: كسر أهداف العدو، وتثبيت محور المقاومة كمشروع إقليمي قوي.
BY د. محمد حسن سويدان
Share with your friend now:
tgoop.com/mohamadhasansweidan/100