🍃••أنــــاملُ مُـغــــــرّدة••🍃

..

﴿وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [يونس: ١٢]

يرفل المرء حيناً من الدهر في ثياب صحته، ويسير بخطوات المعافى الذي نسي السقم، تغافل عن الصحة وسَهَا عن هذه النعمة العظيمة، لا يعرف قيمتها إلا من أحس بالألم وجرب المرض، فالصحة في أجساد عموم الناس كالماء الزلال الذي يجري بانتظام، ولأنها تعودت على جريانه في أجسادها بصمت؛ تبلدت الأحاسيس فصارت كأنها لا تشعر بوجوده، حتى إذا أيقظها الألم وعضها الوجع اكتشفت مفقودًا كانت تجهله أو تتجاهل وجوده!

اللهم رُحماك و عافيتك لكل مُبتلى ومريض ، اللهم ألبسهُم ثوب الصحة و العافية .

لقائلها🌹
..

www.tgoop.com/mogharrida/17321

2.73K viewsedited  Jul 26, 2024 at 11:13

..

﴿وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [يونس: ١٢]

يرفل المرء حيناً من الدهر في ثياب صحته، ويسير بخطوات المعافى الذي نسي السقم، تغافل عن الصحة وسَهَا عن هذه النعمة العظيمة، لا يعرف قيمتها إلا من أحس بالألم وجرب المرض، فالصحة في أجساد عموم الناس كالماء الزلال الذي يجري بانتظام، ولأنها تعودت على جريانه في أجسادها بصمت؛ تبلدت الأحاسيس فصارت كأنها لا تشعر بوجوده، حتى إذا أيقظها الألم وعضها الوجع اكتشفت مفقودًا كانت تجهله أو تتجاهل وجوده!

اللهم رُحماك و عافيتك لكل مُبتلى ومريض ، اللهم ألبسهُم ثوب الصحة و العافية .

لقائلها🌹
..

BY 🍃••أنــــاملُ مُـغــــــرّدة••🍃