tgoop.com/mnkssalhashedwww/107417
Last Update:
في الثالث عشر من شهر تمّوز، تمرّ علينا ذكرى علمين من أعلام المقاومة والجهاد، بين عامين ٢٠١٥ و ٢٠٢٤، وبين بلدين العراق وفلسطين. في هذا اليوم، نستذكر استشهاد القائدين الكبيرين أبي منتظر المحمداوي و محمد الضيف.
بينهما قاسمٌ مشترك أعظم من مجرد وحدة تاريخ الاستشهاد، فقد كفر الإثنان بالأضواء، وآمنا بأن النيران والخنادق هي السبيل الأقوم للدفاع عمّا تبقّى من شرف هذه الأمّة الممتهن، الذي انتهكه حكّامها قبل أعدائها. حملا السلاح في زمنٍ صار فيه الناطق بالحقّ مُلاحَقًا، فما بالك بالمدافع عنه بروحه ودمه. ومع ذلك، حظيا بحفظٍ إلهيٍّ وهالة أمنيةٍ أحاطت بهما بقوّة، حتى عجز من طاردهم عن الظفر بهم إلا حين نزل القَدَرُ وعَمِيَ البصر.
وإن كان أمرُ الضيف جليًّا في هذا الجانب، فإن المحمداوي ظلّت منجزاته وصفاته العديدة مجهولةً لدى الكثيرين. فرغم أن اسمه كان مُعلنًا في قوائم الأمريكيين، الذين بحثوا عن أيّ معلومةٍ عنه في كل مكان، إلا أنه بقي عصيًّا على الاختراق، بل تفوّقت هالته الأمنية حتى على أقرانه الأكبر منه شأنًا تنظيميًا، أمثال الشهيد المهندس.
BY إنَّهُمْ صَحْبُ الحُسيِنْ | 🇮🇶 🕊

Share with your friend now:
tgoop.com/mnkssalhashedwww/107417