tgoop.com/mnam4/50991
Last Update:
وُجوبُ تعزيرِه وتوقيرِه وتعظيمِه ﷺ
1⃣
👈 تعزيرهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكونُ بنُصرتِه وتأييدِه ومَنْعِه مِن كُلِّ ما يُؤْذيه ، وتوقيرُه : مُعاملتُه بإجلالٍ وإكرامٍ وتَشريفٍ وتعظيمٍ ، وإن كان لفظُ التعظيمِ لم يَرِدْ كما وَرَد لفظُ (التَّعزيرِ) و (التَّوقيرِ) إلَّا أنَّ العُلَماءَ استَعمَلوه في كلامِهم.
● ومن الأدِلَّةِ على وُجوبِ تَعزيرِه وتَوقيرِه وتَعظيمِه ﷺ :
1⃣ قَولُ الله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 8، 9].
● عن الضَّحَّاكِ في قَولِه : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9] قال : (كُلُّ هذا تعظيمٌ وإجلالٌ).
📖 وعن قَتادةَ في قَولِه : {وَتُعَزِّرُوهُ} [الفتح: 9] قال : يَنصُروه ، {وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9] : أي : لِيُعَظِّموه.
📚 قال ابنُ جرير : (معنى التعزيرِ في هذا الموضِعِ : التَّقويةُ بالنُّصرةِ والمَعُونةِ ، ولا يكونُ ذلك إلَّا بالطَّاعةِ والتَّعظيمِ والإجلالِ).
📖 وقال السَّعديُّ : الحُقوقُ ثَلاثةٌ :
1⃣ حَقٌّ لله تعالى لا يكونُ لأحَدٍ مِنَ الخَلْقِ ، وهو عِبادةُ اللهِ والرَّغْبةُ إليه ، وتوابِعُ ذلك.
2⃣ وقِسمٌ مُختَصٌّ بالرَّسولِ ، وهو التَّعزيرُ والتَّوقيرُ والنُّصرةُ.
3⃣ وقِسمٌ مُشتَركٌ ، وهو الإيمانُ باللهِ ورَسولِه ومحَبَّتُهما وطاعتُهما.
👈 كما جَمَع اللهُ بيْن هذه الحُقوقِ في قَولِه : {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح: 9]
فمَنْ أطاع الرَّسُولَ فقد أطاع اللهَ ، وله مِنَ الثَّوابِ والخَيرِ ما رُتِّب على طاعةِ اللهِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/aqeeda/354
BY ⛴سفينة⛵️النجاة ⛴
Share with your friend now:
tgoop.com/mnam4/50991