قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" من طاف بالأضرحة -يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر،
وقد قال الله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنْصَارٍ
[ سورة المائدة :72]
📘لقاء الباب المفتوح" (53/6).
" من طاف بالأضرحة -يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر،
وقد قال الله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنْصَارٍ
[ سورة المائدة :72]
📘لقاء الباب المفتوح" (53/6).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
«بِالتَّوْحِيدِ يَقْوَى الْعَبْدُ وَيَسْتَغْنِي، وَمَن سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ، وبالاستغفار يَغْفِرُ لَهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ عَذَابَهُ .. فَلَا يَزُولُ فَقْرُ الْعَبْدِ وَفَاقَتُهُ إِلَّا بِالتَّوْحِيدِ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، وَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ لَهُ لَمْ يَزَلْ فَقِيرًا مُحْتَاجًا مُعَذِّبًا فِي طَلَبِ مَا لَمْ يَحْصُلْ لَهُ».
-مجموع الفتاوى ١|٥٥.
«بِالتَّوْحِيدِ يَقْوَى الْعَبْدُ وَيَسْتَغْنِي، وَمَن سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ، وبالاستغفار يَغْفِرُ لَهُ وَيَدْفَعُ عَنْهُ عَذَابَهُ .. فَلَا يَزُولُ فَقْرُ الْعَبْدِ وَفَاقَتُهُ إِلَّا بِالتَّوْحِيدِ؛ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ، وَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ لَهُ لَمْ يَزَلْ فَقِيرًا مُحْتَاجًا مُعَذِّبًا فِي طَلَبِ مَا لَمْ يَحْصُلْ لَهُ».
-مجموع الفتاوى ١|٥٥.
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى-:
«وجه الدلالة من الآية: قوله: ﴿وَلَم يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ﴾ وهذا نفي واستثناء، وتقدم أن مجيء أداة الاستثناء بعد النفي يدل على الحصر والقصر، فالآية دالة بظهور على أن الخشية يجب أن تكون من الله، وأن الله أثنى على أولئك لأنهم جعلوا خشيتهم لله وحده دون ما سواه، والخشية أخص من الخوف».
-التمهيد ٣٥٥.
«وجه الدلالة من الآية: قوله: ﴿وَلَم يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ﴾ وهذا نفي واستثناء، وتقدم أن مجيء أداة الاستثناء بعد النفي يدل على الحصر والقصر، فالآية دالة بظهور على أن الخشية يجب أن تكون من الله، وأن الله أثنى على أولئك لأنهم جعلوا خشيتهم لله وحده دون ما سواه، والخشية أخص من الخوف».
-التمهيد ٣٥٥.
قال الخطيب البغدادي -رحمه الله تعالى-:
«والواجب أن يكون طلبة الحديث أكمل الناس أدبا، وأشد الخلق تواضعا، وأعظمهم نزاهة وتدينا، وأقلهم طيشًا وغضبا، لدوام قرع أسماعهم بالأخبار المشتملة على محاسن أخلاق رسول الله ﷺ وآدابه، وسيرة السلف الأخيار من أهل بيته وأصحابه، وطرائق المحدثين، ومآثر الماضين، فيأخذوا بأجملها، وأحسنها، ويصدفوا عن أرذلها، وأدونها».
-الجامع لأخلاق الراوي ١|٥٠.
«والواجب أن يكون طلبة الحديث أكمل الناس أدبا، وأشد الخلق تواضعا، وأعظمهم نزاهة وتدينا، وأقلهم طيشًا وغضبا، لدوام قرع أسماعهم بالأخبار المشتملة على محاسن أخلاق رسول الله ﷺ وآدابه، وسيرة السلف الأخيار من أهل بيته وأصحابه، وطرائق المحدثين، ومآثر الماضين، فيأخذوا بأجملها، وأحسنها، ويصدفوا عن أرذلها، وأدونها».
-الجامع لأخلاق الراوي ١|٥٠.
"الصبر ليس ضعفًا، بل هو قوة المؤمن حين يوقن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. ثق أن الله لا ينسى دعاءك، ولا يغفل عن حزنك، الفرج قريب، فقط قل: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
وقد ورد حديث وصية رسول الله ﷺ لعبدالله ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال:
«واعلم ان النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراََ»
رواه الامام احمد في مسنده رقم 2803
وقد ورد حديث وصية رسول الله ﷺ لعبدالله ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال:
«واعلم ان النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراََ»
رواه الامام احمد في مسنده رقم 2803
قال الحكم بن عمرو بن مجدع رضي الله عنه:
«والله لو كانت السموات والأرض رتقًا على عبد فاتقى الله عز وجل لجعل الله له منهما فرجًا ومخرجا».
📚صفة الصفوة (٢٥٩)
«والله لو كانت السموات والأرض رتقًا على عبد فاتقى الله عز وجل لجعل الله له منهما فرجًا ومخرجا».
📚صفة الصفوة (٢٥٩)
فمن أراد الله به خيراً :
فتح له باب الذل والانكسار
ودوام اللجـأ إلى الله تعالى
والافتقــــــــــــــــــــــار إليه
ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها
ومشاهدة فضل ربه وإحسانه
ورحمتـه وجـوده وبره وغناه
وحمده.
✍️ ابن القيم رحمه الله
📚الوابل الصيب (صـ٧)
فتح له باب الذل والانكسار
ودوام اللجـأ إلى الله تعالى
والافتقــــــــــــــــــــــار إليه
ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها
ومشاهدة فضل ربه وإحسانه
ورحمتـه وجـوده وبره وغناه
وحمده.
✍️ ابن القيم رحمه الله
📚الوابل الصيب (صـ٧)
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى-:
«فالواجب على العبد أن يعلم أن كل النعم من الله جل وعلا، وأن كمال التوحيد لا يكون إلا بإضافة كل نعمة إلى الله جل وعلا، وأن إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد ونوع شرك بالله جل وعلا».
-التمهيد ٤٢٤.
«فالواجب على العبد أن يعلم أن كل النعم من الله جل وعلا، وأن كمال التوحيد لا يكون إلا بإضافة كل نعمة إلى الله جل وعلا، وأن إضافة النعم إلى غير الله نقص في كمال التوحيد ونوع شرك بالله جل وعلا».
-التمهيد ٤٢٤.
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى-:
«كقول القائل: لولا الطيار الذهبنا في هلكة، ولولا أن سائق السيارة كان ماهراً لذهبنا في كذا وكذا، أو يقول: لولا أن الشيخ كان معلماً وأفهمنا هذه المسألة لما فهمناها أبداً، أو يقول: لولا المدير الفلاني لفصلت، ونحو ذلك من الألفاظ التي فيها تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره، وبفضل الله وبنعمته من حصول النعم، أو اندفاع المكروه والنق ؛ ولهذا يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان فيجعل مرتبة السبب ثانية، ولا يجعلها هي الأولى أو الوحيدة؛ لأن الله جل وعلا هو المسدي للنعم المتفضل بها».
-التمهيد ٤٢٧.
«كقول القائل: لولا الطيار الذهبنا في هلكة، ولولا أن سائق السيارة كان ماهراً لذهبنا في كذا وكذا، أو يقول: لولا أن الشيخ كان معلماً وأفهمنا هذه المسألة لما فهمناها أبداً، أو يقول: لولا المدير الفلاني لفصلت، ونحو ذلك من الألفاظ التي فيها تعليق حصول الأمر بهذه الواسطة. والأمر إنما حصل بقضاء الله وبقدره، وبفضل الله وبنعمته من حصول النعم، أو اندفاع المكروه والنق ؛ ولهذا يجب على العبد أن يوحد فيقول: لولا الله ثم فلان فيجعل مرتبة السبب ثانية، ولا يجعلها هي الأولى أو الوحيدة؛ لأن الله جل وعلا هو المسدي للنعم المتفضل بها».
-التمهيد ٤٢٧.
فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلةً أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد له تكون منزلته عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده.
📚الإمام ابن القيم |الداء والدواء (ص١٩٢)
📚الإمام ابن القيم |الداء والدواء (ص١٩٢)