كتبٌ قرَّبت الصَّحِيحَيْن للأمَّة:

- مختصر صحيح البخاري المُسمَّى ( التَّجريد الصَّريح لأحاديث الجامع الصَّحيح ) للحافظ الزَّبِيدي.
- مختصر صحيح البخاري، للحافظ أبي العباس القرطبي.
- مختصر صحيح مسلم، للحافظ المُنذِري.
- تلخيص كتاب مسلم، للحافظ أبي العباس القرطبي.
- كتبُ الجمع بين الصحيحين، لجماعة من الأئمة، من أحسنها جمعُ الحافظ الحُمَيدي، وجمعُ الحافظ الإِشبيلي.
📔 ومن الجهود المعاصرة في تقريب الصحيحين:
- مختصر صحيح البخاري، للشيخ الألباني.
- مختصر صحيح البخاري، للشيخ د. سعد الشثري.
- الجمع بين الصحيحين، نسخة للحُفَّاظ ونسخة أخرى للباحثين، للشيخ د. يحيى اليحيى.
- الجامع بين الصحيحين، للشيخ صالح الشامي.
- الوافي بما في الصحيحين، للشيخ صالح الشامي أيضا.
- جامع الصحيحين، للدكتور وليد الحمدان.
- مختصر الصحيحين ( بلفظ مسلم في الأحاديث المتفق عليها ) ، للدكتور وليد الحمدان.
- الجمع بين الصحيحين، للحافظ عبدالحق الإشبيلي، (مهذَّبًا للحُفَّاظ - وله إبرازتان: إحداهما بترتيب المؤلف، والأخرى بترتيب جديد)، إعداد مركز حفاظ الوحيين.
- زبدة الصحيحين (مع ذكر أصول الأدلة من القرآن الكريم)، إعداد مركز إحسان لدراسات السنة النبويّة.

💡 فهذه الأبواب مشرعةً؛ فمن أي الأبواب دخلتَ نلتَ خيرًا ، واقتبست من مشكاة النبوَّة نورًا!

طريقتان نافعتان في تقريب علم الأصول للعامة:
🟠 طريقة رؤوس القواعد.
🟠 طريقة رؤوس المسائل.

علّقه:

أبو طارق
زياد بن أسامة خياط.
٢٧-٣-١٤٤٧ هـ

جديد دار العمرية في معرض الكتاب:

١- ألفية ابن مالك: منسولةً من شرح المكُّودي، معارضةً بنسح عتاق مرويّات، عني بها: خبيب بن عبدالقادر الواضحي.
⚪️نماذج من الكتاب.

٢- شرح المكودي لألفية ابن مالك، خدم نصوصه وقدم له: خبيب بن عبد القادر الواضحي.
⚪️المقدمة والنماذج.

٣- الآراء المبهمة في أصول الفقه: دراسة استقرائية تحليلية، تأليف: د. مصعب بن أحمد الدهيشي.
⚪️المقدمة والفهرس.

٤- منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات، للعلامة الفقيه تقي الدين محمد بن أحمد ابن النجار الفتوحي الحنبلي، تحقيق: محمد بن خالد باحبيل الكُربي. (٣ مجلدات).
⚪️مقدّمة التحقيق.

٥- رسالةٌ في مفردات الإمام أحمد، تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: عبد الله بن علي السليمان آل غيهب.
⚪️المقدمة والفهرس.

٦- قاعدةٌ في تفضيل مذهب الإمام أحمد وذكر محاسنه والذبِّ عنه، تأليف: شيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: عبدالله بن علي السليمان آل غيهب.
⚪️النماذج والفهرس.

٧- الفوائد: فوائد منتقاة من كلام شيخ الإسلام ‎ابن تيمية، عن نسخة خطية نفيسة بخط المنتقي العلامة الفقيه موسى بن أحمد الحجاوي الحنبلي، تحقيق: عبد الله بن علي السليمان آل غيهب.
⚪️ المقدّمة والنماذج والفهرس.

٨- الآداب الشرعية، للعلامة الفقيه عز الدين ابن شيخ السلامية الحنبلي، تحقيق: عبدالله بن محمد المزروع، وعبدالله بن علي السليمان.
⚪️النماذج والفهرس.

نظم هذه القطعة من كلام شيخ الإسلام:

⏺الشيخ عامر بهجت:

فائدة: كان أبو العباس
يحل غامضا وذا التباسِ

من المسائل بالاستغفار
بنحو ألف ودعاء الباري

فكم بذاك الله قد أناله
فتحا وفضل الله لا انتها له

⏺أبو طارق زياد خياط:

قال أبو العباس: كمْ مسألةِ
منيعةٍ عليَّ مثلِ القلعةِ

لهجتُ باستغفار ربِّيْ ألْفَا
أيا «معلمَ الخليلِ» كشْفَا

إذا بها تنحلُّ عنِّيْ حلَّا
بلْ يفتحُ اللهُ أمورًا جُلَّى !

وقد حرصت في نظمي على نظم حروف شيخ الإسلام، وأما الشيخ عامر فانتزع المعنى دون الحروف.

تحرير معنى (التّلقِّي بالقبول) عند علماء الأصول

اجتمع لي من مرادات الأصوليين خصوصا في استعمال مصطلح (تلقي الخبر بالقبول) ثلاثة معانٍ:

⏺

المعنى الأول: التصديق بالقول أو بالإقرار.
وفيه درجتان:

⬅️الأولى: الاتفاق القولي على تصحيح الخبر والتصديق به تصريحًا. وقلّ أن يوجد.
⬅️ الثانية: الاشتهار من غير إنكار ؛ أي بألا يوجد المكذِّب بالخبر المنكِر له، مع اشتهار روايته واستفاضة العمل به، وإن لم ينطق الجميع بالصحة.
فالدرجة الأولى: نظير الإجماع التصريحي النطقي.
والدرجة الثانية: نظير الإجماع السكوتي الإقراري، الذي يقول فيه البعض بقول ويشتهر عنهم ولا ينكره الباقون.

⏺

المعنى الثاني: التصديق بالعمل.

ويقع هذا: بالاتفاق العملي على العمل بموجَب الخبر، بأن تكون كلُّ الأمة عاملة بموجَب الخبر.
فهذا من قبيل الإجماع العملي.
وشرط هذا: أن يعلم أن الأمة لم تعمل ذلك العمل إلا موافقةً للخبر، وأما إذا جرى عملها على وفق الخبر مع احتمال الاستناد إلى غيره، فلا يدل هذا على تصحيح الخبر لزومًا.

وهذان النوعان من التلقي بالقبول حجة باتفاق الأصوليين؛ لكن نزاعهم هو في: هل هذا التلقي يرتقي به الخبر من رتبة الظن إلى رتبة اليقين أم يبقى على مرتبته؟

⏺

المعنى الثالث: الإقرار المركَّب من عمل البعض بالخبر وتأويل البعض له.

وهذا يذكره بعض الأصوليين في أنواع التلقي بالقبول، كما ذكره الشيرازي في اللمع، والسمعاني في القواطع.

ويعبرون عنه: بأن يشتهر الخبر في الأمة، فتكون الأمة فيه: بين عاملٍ به، ومتأول له، أي صارف له عن ظاهره. إذ تأويله فرع عن القول بثبوته.
فكلا الفريقين شاهد للخبر بالصحة والصدق، الأول: بالعمل به، والثاني: بالانتصاب إلى تأويله.
وهذا النوع محل نزاع بينهم: هل يقتضي الصحة أم لا؟
فإن دل على الصحة؛ فهل يفيد الظن أم القطع؟
والشيرازي ومن وافقه يجعله دلالة على قطعية الخبر لا على صحته فحسب؛ إذ يدخله في مفهوم التلقي بالقبول، والتلقي بالقبول هو أحد الطرق المفيدة للقطع عنده.

هذه جُملٌ لخَّصتُها من «البحر المحيط» وبعض المطولات، مع ملاحظة بعض مواضع الاستعمال. والله أعلم.

ويستحق هذا الموضع إفراده ببحث يستقرئ أحواله وأمثلته وآثاره في باب الرواية والأحكام العلمية والعملية، والله الموفق.

#أصول_الفقه
#مآخذ_الأصول