tgoop.com/mesk_alathr/4206
Last Update:
▪︎ #احوال_المريض_في_الصوم
❍ قال العلاّمة الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -
أحوال المريض :
🔘- الأول :
ألا يتأثّر بالصوم ، مثل الزكام اليسير ، أو الصداع اليسير ، ووجع الضرس ، وما أشبه ذلك ، فهذا لا يحلّ له أن يُفطر ، وإن كان بعض العلماء يقول : يحلّ له للآية :﴿ُوَمَنْ كَانَ مَرِيضًا﴾ [البقرة : ١٨٥] ،
ولكننا نقول : إن هذا الحكم معلّل بعلّة وهي أن يكون الفطر أرفق به ، فحينئذ نقول له : الفطر أفضل ، أما إذا كان لا يتأثّر فإنّه لا يجوز له الفطر ويجب عليه الصوم .
🔘- والحال الثاني :
إذا كان يشقّ عليه الصوم ، ولا يضرّه ، فهذا يكره له أن يصوم ، ويُسنّ له أن يُفطر .
🔘- الحال الثالث :
إذا كان يشقّ عليه الصوم ويضرّه ، كرجل مصاب بمرض الكلى أو مرض السكّر ، وما أشبه ذلك ويضرّه الصوم ، فالصوم عليه حرام ، وبهذا نعرف خطأ بعض المجتهدين والمرضى الذين يشقّ عليهم الصوم وربّما يضرّهم ، ولكنهم يأبون أن يفطروا ،
فنقول : إن هؤلاء قد أخطأوا حيث لم يقبلوا كرم الله عز وجل ، ولم يقبلوا رخصته ، وأضرّوا بأنفسهم ، والله عز وجل يقول :
﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ﴾ [النساء : ٢٩] " اﻫـ .
📚• انظر : (الشرح الممتع له) (٣٥٢/٦ - ٣٥٤) .
BY مِسْك الأثَر 🌿
Share with your friend now:
tgoop.com/mesk_alathr/4206