هي التي تبكي عندما تُجرح، وعندما ترى شخصًا يبكي، وعندما تقرأ رسالة دافئة، وعندما تسمع صوتًا يفيض حنانًا. تبكي من الفرح، ومن الحزن، ومن لا شيء أحيانًا، فقط لأن قلبها ممتلئ بالمشاعر التي لا تجد دائمًا من يحتويها.
فتاتك، يا صاحب الظل الطويل، تتمنى أحيانًا لو كانت أقل إحساسًا، لو كانت قادرة على أن تمر بالأشياء دون أن تترك أثرًا في قلبها. لكنها تعلم أنها خُلقت هكذا، وأن قلبها الهشّ، رغم كل شيء، هو أجمل ما فيها.
وما يطمئنها في نهاية كل شيء، هو أن هناك إلهًا أقرب إليها من حبل الوريد، يعلم ضعفها ويجبرها، يسمع بكاءها حين تنام الدنيا، ويمسح على قلبها حين لا تجد من يفعل ذلك.
فتاتك، يا عزيزي، ستبقى عاطفية كما هي، رغم التعب، رغم الخذلان، رغم كل شيء... لأنها لا تعرف كيف تكون سوى ذلك.
همس القمر ☂🫧
فتاتك، يا صاحب الظل الطويل، تتمنى أحيانًا لو كانت أقل إحساسًا، لو كانت قادرة على أن تمر بالأشياء دون أن تترك أثرًا في قلبها. لكنها تعلم أنها خُلقت هكذا، وأن قلبها الهشّ، رغم كل شيء، هو أجمل ما فيها.
وما يطمئنها في نهاية كل شيء، هو أن هناك إلهًا أقرب إليها من حبل الوريد، يعلم ضعفها ويجبرها، يسمع بكاءها حين تنام الدنيا، ويمسح على قلبها حين لا تجد من يفعل ذلك.
فتاتك، يا عزيزي، ستبقى عاطفية كما هي، رغم التعب، رغم الخذلان، رغم كل شيء... لأنها لا تعرف كيف تكون سوى ذلك.
همس القمر ☂🫧
❤12🔥1💘1
Forwarded from 𝐅𝐈𝐊𝐓𝐎𝐑𝐈𝐀
أشعر وكأنني أعيش في مشهد ضبابي؛ أرى من حولي وأسمعهم، لكن لا شيء يصل إليّ بعمق ، كأنني غريب يتجول في وطن لا يعرفه، أو ضيف عابرً على مائدة لا أملك فيها مقعدًا. أشاركهم الأحاديث وأردّ التحايا، لكن داخلي يبقى صامتًا.
لا شيء يربطني بهذا المكان سوى وجودي الشكلي ، كأنني شجرة مغروسة في تربة لا تعرفها جذورها. لا أجد ذلك الشعور الذي يجعلني أقول: هنا أنتمي، هنا أجد نفسي، لكنه بعيد… كطيف يتراقص أمامي دون أن أتمكن من الإمساك به.
ربما هي مسافة خفيّة بيني وبينهم، لا تُقاس بالأمتار بل بالروح. مسافة تجعلني أراهم، دون أن أكون جزءًا منهم، وكأن عزلتي قدر لا أستطيع منه الفكاك ، أفتقد نفسي التي كانت تتراقص سعاده ، إبتسامتي التي كانت تغزو جميع أماكن مروري ،أفتقد ضجه الأحاديث المرحه المليئه بدفئ سعاده حماسي لاكمان القصه ، أفتقد كوب الشاي برفقه الليالي السعيده ، أفتقد حديقة بيتي وصوت أشجارها ورائحة ثمار البرتقال ،أفتقد صوت عصفور روز خاصتي ،أفتقد نفسي..
لا شيء يربطني بهذا المكان سوى وجودي الشكلي ، كأنني شجرة مغروسة في تربة لا تعرفها جذورها. لا أجد ذلك الشعور الذي يجعلني أقول: هنا أنتمي، هنا أجد نفسي، لكنه بعيد… كطيف يتراقص أمامي دون أن أتمكن من الإمساك به.
ربما هي مسافة خفيّة بيني وبينهم، لا تُقاس بالأمتار بل بالروح. مسافة تجعلني أراهم، دون أن أكون جزءًا منهم، وكأن عزلتي قدر لا أستطيع منه الفكاك ، أفتقد نفسي التي كانت تتراقص سعاده ، إبتسامتي التي كانت تغزو جميع أماكن مروري ،أفتقد ضجه الأحاديث المرحه المليئه بدفئ سعاده حماسي لاكمان القصه ، أفتقد كوب الشاي برفقه الليالي السعيده ، أفتقد حديقة بيتي وصوت أشجارها ورائحة ثمار البرتقال ،أفتقد صوت عصفور روز خاصتي ،أفتقد نفسي..
❤9🔥1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كل عام وأنتم بخير اصدقاء جودي الجميلين اتمنى لكم حياة هادئة وجميلة كجمال قلوبكم النقية🫶🤍🥹
❤9🎉1
اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها شيبها وشبابها وأطفالها ونسائها بعينك التي لا تنام يا أرحم الراحمين 🥹🤲🤲
#غـ𓂆ــزة_الـــعزة 🇵🇸
#غـ𓂆ــزة_الـــعزة 🇵🇸
❤13