tgoop.com/mawarith1402/2247
Last Update:
أخي #طالب_العلم، إذا رزقك الله أبوين مؤمنين على حظ من البصيرة والرحمة؛ فأدْمِن مشورتهما في كل أمرك، حتى ما تنويه من أمر العلم والبحث والرد والحكم، فإنك واجدٌ -بإذن الله- البركة الواصلة بما هو خير، والعاصم المانع مما لا ينبغي منك ولا يليق بك، وإن عدمتهما فالتمس ناصحًا محبٍّا من أهل بِرِّهما أو صالح القرابة ونحوهما تنزله منزلتهما في ذلك، ولا تلقِ بكل سمعك وبصرك وقلبك إلى الشيخ المعلم، فما أهلكَ بعض طلاب العلم مثل الانطراح بين يدي شيخ رُزِق علمًا شابَه حبُّ الانتصار للنفس والاستبداد بالرأي، وشانَه الاستعجال في الإنكار والاسترسال في الوقيعة في الخلق، ثم لا يجد غير هذا الطالب المنقطع من كل سبب ونسب يحمِّله من رديء طباعه وساقط قوله ما لا يقدر على نقله وإظهاره بين الخلق، فيغدوا إليه الطالب مؤمِّلًا أن يكون كنيفَ عِلْمٍ وفضلٍ، ويروح منه وقد صار كنيفَ رذائل ونقائص.
BY قناة ماجد بن محمد النفيعي
Share with your friend now:
tgoop.com/mawarith1402/2247