tgoop.com/mawarith1402/2221
Last Update:
تذكيرًا وتثبيتًا لمن في قلبه بقية من إيمان وعقل، كلما تجددت مهرجانات الاستفزاز بالترحُّم على من مات على غير ملة الإسلام.
في "تفسير ابن أبي حاتم" عن الحسن البصري، قال: "اشترك في هذه الآية في الدنيا المسلم والكافر، فإذا كان يوم القيامة كانت للمتقين خاصة".
وعن قتادة: "قوله: ﴿والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾ فتمنَّتها اليهود والنصارى، فأنزل الله عز وجل شرطًا وثيقًا بيِّنًا، فقال: ﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي﴾".
وعند الثعلبي والبغوي عن عطية العوفي: "وسعت كل شيء ولكن لا تجب إلا للذين يتقون، وذلك أن الكافر يُرزق ويُدفع عنه بالمؤمنين لسعة رحمة الله للمؤمنين، فيعيش فيها، فإذا صار إلى الآخرة وجبت للمؤمنين خاصة، كالمستضيء بنار غيره إذا ذهب صاحب السراج بسراجه".
اللهم لا تكلنا إلى سُرُج غيرنا، واجعلنا من السائرين إليك بقلوب مؤمنة بك وبوعدك ووعيدك، وجوارح متمثلة لأمرك، وألسنة ناطقة بذكرك وشكرك، وتوفَّنا على ذلك يا أرحم الراحمين.
BY قناة ماجد بن محمد النفيعي

Share with your friend now:
tgoop.com/mawarith1402/2221