tgoop.com/mawarith1402/2073
Last Update:
ثبت لدي الآن أن طائفة ممن يدعي العلم تتعامل مع المسائل الفقهية الخلافية بمنطق الحجَّام الذي لا يرضيه القول بأن الحجامة علاج مباح بدليل كونها مما عرفته العرب والأمم الأخرى قبل الإسلام، وعدم ترتُّب ثواب عليها، ويوَدُّ لو صيَّر الأقوال فيها قولًا واحدًا يكون إجماعًا على أنها سنة مؤكدة في حق كل أحد.
وأنا لا أعلِّق على منشور لإثبات خلاف في مسألة إلا رعاية لأحد مقصدين:
الأول: مراعاة الخلاف، وطلب الاحتياط للدين، وفعل الأكمل عند الاستطاعة.
الثاني: ردُّ اللوم، وأحكام التبديع والتفسيق التي لا تجري على العامل بقولٍ معتبَر في المسألة، له أصل يرجع إليه، ودليل يدل عليه.
ولا ينبغي لعاقلٍ أن ينازع في هذين المقصدين، لكن الحمية للعصريين جعلت الفقه كله والسنة بأجمعها في اختيارهم، كما جعل الحجَّام الطبَّ كله في مشرطه، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
BY قناة ماجد بن محمد النفيعي
Share with your friend now:
tgoop.com/mawarith1402/2073