Telegram Web
كل الذين تعلقت بهم تركوني
تركوني لدرجة كل ما صاح احد ما
بأسماء تشابههم  التفت حولي

سجاد أحمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ينغمر على الليل عبادي الجوهر
حاملا معه سماوات من الذكرى يضعهن
على طريقنا حفرة
لن ننجو و العباس لن ننجو

@mattar48
تطبخنا الأيام للسنين القادمة
و نختبئ مع الدهشة خلف الأبواب
لنستيقظ مع بيوت العنكبوت .. ترابا

سجاد أحمد
هناك دهر على دهري
حزن على كتفي
و وصولاّ لا يعرف الضوء
ضوء يتهجاءه الدهر ظلمة
و يبكي شمس على الرصيف

سجاد أحمد
قرب نهدك المرن
ينمو الصبح

سجاد أحمد
يكفي عندي أنكِ
ولدتِ في يوم من أيام الأسبوع
كي أتمشى فرحًا أمام الدنيا
أمام الأيام
أمام بابكِ

سجاد أحمد
و لأنك لا تشبه سوى نباح الكلاب
يستوحشك النهار

سجاد أحمد
صار بوسع أي قصيدة أو أغنية
أن تقتلني من الشوق

سجاد أحمد
ذنبٌ و اي ذنب
فراق السنين بدأ
سِفر الدموع بدأ .. دعاء نزول الليل على صدرك قهراً بدا
بعد الآن لن نلتقي ستذهب الإتجاهات عكس ما أتجه
سأكون مخالفا لنظرية الفراشة .. سيبدأ الحريق من هنا
و ينطفئ على جناحها
سأطمئن زهد الجفون مع الأغاني لنوم طويل كنوم ذنب لا يهمه المغفرة



ذنبٌ و اي ذنب
ستلاحقك ما تبقى من عمرك .. سماوات كانت فوقك رحيق
جاءك الشتاء جاءك البرد الذي يقرس ظلك قبلك
سيقتلك البرد و لن تتفوه القلوب كلمة لتدفئك


ذنب ؟؟ و اي ذنب ..
غناء النهر محرما !
اطمئن ستجتاز كل شيء و ستقع الوحوش في المحظور على جنان طولك و يستبيحون منك حلمك .. سيكونون حلمك



حزن ؟ و اي حزن
سيملأ الخريف صدرك و تسقط كما يسقط الضوء في كل مكان دون أن ينتبه له أحد
سأغرس بك شجرة النسيان .. ستثمر أسمي
و الفم الذي على وجهك عقدة ليس لها حل
لا يشرع له نطق .. و أنت كما الليل
و ( الليلة ضحكة خايفين)

سجاد أحمد
أنا نفسه الذي لعب الغميضة الى الأبد
و لم يبحث عنه احد

سجاد أحمد
اسمُ علي رغيف خبز حار
في فم الفقراء

سجاد أحمد
أعدكم عندما أكبر و أصبح رب لعائلة
سأقطع كل الأرحام
و ابني من ضحكات زوجتي بيتاً
و اذيع بالمساجد أسماء الأمهات لتتنظف مدينتنا
و لن تتمزق كرة بعد الآن عندما يلعبون الصغار امام البيت
و لن أقبل أن يتلوا علينا التاريخ بأبجدية تنحتنا كمطاية القرويين دون أن نسأل
هل كان الله هناك ؟
احل لهم الخمر وقت ما نضحك من كل قلبنا
و نلتقط صورة تذكارية
و ندفنها في حديقة المنزل
لكي كل ما يموت احد منا
نلتقطه كثمرة
و اجعلهم يحتجون على الريح أن لم تداعب علم هذا البيت
و اجعل كل الصلاوات قُبلٌ قُبل
ما الذ أن نتقرب الى الله بقبلة من حبيبة
و عندما يصيبنا الليل بحمى النعاس
نذهب للنوم
باغنية ام كلثوم و هي تخبرنا
( ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني )

سجاد أحمد
حزين
أنا الجديد الذي ينبعث منه التراب
طبول الأرض كلها تدق
ورأسي يكبر كما يكبر دخان الانفجارات
أعلو وأصل الى حد الندم
لا عين تذرفني
لا صدر أو كف يلطمني
أنا ‏أحمل وجه صاحبي عند حزنه
أنا "الأهله عليه ما دگوا الباب"
حاملًا خطاياي بيدي
وكأني أحمل طفلًا لأبشر الدنيا بندم يتعلم المشي على الأيام القادمة
سنابل الأرض تستيقظ على طحني
الطحن يستيقظ على قلبي
حزين والأبواب المغلقة كلها حزني

سجاد أحمد
امي تعرف الكاظم جيداً
أمي التي تتسلل في الليل لغرفتي
كي تسرق .. كل البرد و الرشح الذي يصيبني
كي انام دافئ و تنام هي بكل مرض

البارحة قالت لي يا بني
أن السم الذي يمشي بجسد الكاظم
نفسه الذي يمشي الان بشوارع بغداد
كي يقتله من جديد
أمي كانت تعرفه جيداً

سجاد أحمد
بعد الان
لن نلتقي لا في الحب و لا في الخيال
الآن انتهي كل شيء
أنت تذهبين أين ما تشائين
و أنا أذهب نحوك

سجاد أحمد
هذا الليل الموحش
ما هو الا غبار صورة نُفض منها الغياب

سجاد أحمد
بعد حين
حين أولد مرة أخرى..

لا اعرف هل سأخرج من الأرض سنبلة
أم أخرج من رحمٍ بدم
ستكتب الحياة اسمي بسجلها
وستقدر المواقف بأقدارها لي
وربما تضطر الحياة
وتكون سجلاتها للأشجار ممتلئة
وللكلاب ممتلئة أيضًا
وأولد ساترًا.. و يختبأ خلفي جندي
ماسكًا بذراعه الأيسر بندقيته
وباليمين صورة أولاده وزوجته
وبلحن واحد يربت بظهره عليه
كوني ساترًا أليق بهذا الجندي
يغني " حاسبيك "
أو ربما أكون صليبًا
وأعرض في متحف اللوفر
يلتقطون الصور لي
ولا أحد ينتبه أني مصلوب
مصلوبٌ للحد الذي أنزف فيه انتظارًا لموتي
آه أحمل رجلًا بلا ذنب
أحمل رجلًا أكله السحر
ولربما أولد مرة أخرى بهيئة غير معروفة للكون
وأعبد ويقومون لي بصلاة
وأضحك من شدة تمسك الناس
بأي شيء ينجيهم من فكرة الموت
كما أضحك الآن و أنا سجاد أحمد نافذة
لا أطيق أن أطل على أحد


سجاد أحمد
ـ الليل ظل من ؟
مدري منو سأل هذا السؤال

ف اگله
- الليل ظل الذين ننتظرهم و لا يجيئون
أنا أكره من يسرق مني وحدتي ،
دون أن يقدم لي في المقابل رفقة حقيقية

نيتشه
ثم يلتفت كل شيء نحوك
يلتفت كل شيء الا الناس و حبيبتك
هكذا تبدو مألوفاً للاشجار و للحطب
و الى مكب النفايات العفنة

و يراودك شعور غريب تحس
هذا الكلب الذي تحملق به جيداً
الذي بلا ذيل
نفسه الذي رأيته
و انت واقف أمام مرآتك
تراه كم مرة اقتنى العفن ليشبهك

سجاد أحمد
2025/05/31 20:01:53
Back to Top
HTML Embed Code: