Telegram Web
ـ من غسل وجهه بظل نافذة .. وصار إنتظارا ؟

- أنا ، سجاد أحمد .
أنا لست كما تظنين
أنا يقتلني الشوق أيضاً
و اغفو على الدمع
و كأن نهر تحت وجهي
‏لا تظني ولو للحظة
أن المزهرية التي فيها ورد اصطناعي
لا ‏تنبعث منها رائحة زكية فقط
بل عندما أحدثها عنك تنهض و تصبح بستان
‏و لربما لا تصدقيني
لكن أنت وحدك من ايقظ
سبات الموميوات في روحي
‏و كل اللعنات التي ترافقني شوقك بي

سجاد أحمد
اماه
كوب من الحرية أريد
شايك الذي يعلمني أن الأرض تبدأ
حين يجيء صوتكِ لي
طفل يركض على اذني
أماه الأرض خراب
و نحن حراس نائمون .. يقتاتون منا العمر
و أن صدق القول احدنا كذبناه
نحن نستحم على الكذب
أماه .. القاع و أن كبرت .. تبلع
ففم الارض المقابر
و الارض لا تشبع

سجاد أحمد
عمي نصحية

الأغاني التي لا تسرق من قلبك نبضة .. اشمرها
القصائد التي تسمعها و لا تجعل السحرى يخرجون من فمك .. ذبها
الصديق الذي لا تستغربه الشوارع حين يمشيها دونك .. وخره منك
الحبيبة التي لا تسمع الغناء .. ميلها عنك
وحيداً
كنت اجيد مسك الطباشير
أرسم نهر و سفينة
و لكي لا تغرق كنت اضع صورتك شراعاً

سجاد أحمد
وأنا على صدركِ أدعو الله كي يسمعني جيدًا

سجاد أحمد
ما يراود المرايا عندما يقابلها العميان ؟

سجاد أحمد
الأماكن التي تلمح ملامحك
تصبح أغنية كبيرة
ترددها السماء لتمطر

سجاد أحمد
أنا الآن دون الكون
و لا يستريح بي سوى الفراغ
هناك كل شيء ثابت الا العمر يسقط سريع
كالشهب و لا أمنية تتحقق قربه

سجاد أحمد
اصلي للخوف الابدي الذي يرافق فقدك
لا إيمان دون أن أشعر
بأن الدنيا دونك مصطبة إعدام
أن الرجال الذين مثلي تثملهم
الموسيقى وذكراك
أنا لا اكتفي عن السكوت أمام أي حزن
تجدني شجرة النسيان
تجدني الليلة أموت الليلة اخر ليلة

سجاد أحمد
ينتشر الشتاء في هذا العالم
و يبدأ البرد بالدخول كاللصوص من تحت الابواب
و قد قالت الأخبار أن الغاز قل في أوربا
‏و العالم سيقتله البرد
‏هناك رجل لا يشعر بالبرد و يحس بالوحدة
‏هذا الرجل بداخله قلبي
‏قلبي عراقي جداً
أعرفه يحترق لتدفئي أنت

سجاد أحمد
لا بأس سأكبر الان
و أنا حامل دكانة كبرى من الأغاني
سأكبر و يكبر معي الليل
و صوتك الذي جعلني أعرف أن للضوء صوت
علمني أن احاسب العمر ما جدواه دونك
كنت ارتب الدنيا على مقاسك
أني أعرف كل خطواتك
و أنا اعلم بعد الف سنه سيجيء المنقبون و ينقبون الأرض ليستكشفوا كم كانت رائعة هذه الخطوات التي مشيتيها
أنا أعلم أن قلبي من سلالة الدببة يملك سباته الخاص
و أعلم أيضا كيف تكون اللوحة أكثر لمعاناً حين تفتحين عينك
و أعلم أني الان اصف شيء لا اعرفه
لامرأة لا اعرفها
لامرأة لم أراها

سجاد أحمد
مساء الخير
أما بعد
فأنا جثةٌ متفسخة من الغياب
بريح صغيرة يطير قلبي على شجرة.. فينهض الخريف عليها
الذكرى تصبح ريح أيضًا
وقدمي التي تعلمت أن تتمشى على كل السنوات
دائمًا ما تتعثر في التقويم بيوم ميلادكِ ، بيوم غيابكِ

أسير
لتحيا بكِ قواربٌ كن نهر من النسيان
لتسافر كل القمصان والأصابع والدموع نحو الصحراء
وأنت ظلٌ كبيرٌ من الآه
تعاتب؟ تعاتب من ياقلبي
غليان يطفو بك وأنت لم تتعلم كيف يكون البركان
سريان يتوقف منك وأنت أسير السريان
سل كل الأشجار كيف الضم جراح أوراقها
وكيف أكتب قصيدة عن الغطاء أمام كل شجرة ترتجف من الريح
وكيف أكتب لشجرة في مكان ليس به ماء.. كلمة نهر كبيرة وألصقها تحت الشجرة
وكيف لا وأنا هذا النهر

سجاد أحمد
بغداد يا مدينة الصعاليك و الرصاص
كم من الحكايات تسكن شرايينك ؟
و كم من اثار اقدام العاشقين
الواقفين طويلا نامت على صدرك
كم من الشعراء ناموا تحت جسورك قناني خمر
وكم من صرخات ضاعت بين الحروب
التي زرعت زرقة الأجساد في عيوننا
و نبتت منك سماء من البكاء


سجاد احمد
أنت نفسك كلما لعبت الغميضة
ألتفتُ إلى قلبي فأجدك

سجاد أحمد
في غزة الجوع يرتدي ثوباً من تراب
يُصلي للبيوت المحطمة دعاء فرط صوت
ويُصلي بصمت للماء
الخبز هنا ليس سوى فكرة برأس البطون
تتسلل كطيف في حلم الوحوش
في أزقة غزة الجوع يأخذ أشكالاً
لا يمكن تخيلها
أطفال يرسمون اللحم على الرمل ويحاولون التهامه
و أمهات يخبزن الدعاء في أفران كفوفهن الساخنه
ليزدحم على نافذة ( هذاك الفوك ) غير مكترثا للإجابة
مت قبل أن تعرف أن السماء صحراء .. و بناها الوهم عمدان
و اطباقا .. مت قبل أن يكبر الجوع و يصبح غول ليخبرك الجوع ثوب التراب
ستموت دون أن تعرف معنى لخلقك يا أحسن تقويم

سجاد أحمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سنة سعيدة عائلتي التلگرامية
أحب افتح العام معاكم بهذا الفيديو


@mattar84
حزن .. و اي حزن
تطبخنا الأيام للايام القادمة .
و نختبئ مع الدهشة خلف الأبواب
لنستيقظ مع بيوت العنكبوت ترابا
أم .. و اي ام
ترضعنا من حليبها الدلول و الحسرة
جئنا من ارحام ساخنة جئنا خبر عاجل
في حصار ١٩٩١
ثقب .. اي ثقب
تبتلعنا المقابر دون شبع
تبتلعنا دون أن نعرف فم الأرض المقابر
و الارض لا تشبع .. جئنا خلسة دون علم الله
جئنا مع أمهاتنا .. دمعة
أريد أمي .. أريد أن اركض نحو عباءتها
و ابحث عنها بها
اي عباءة في الأرض .. أمي
لا أدري .. و اي لا أدري بفمي


سجاد أحمد
حبيني بنفس الطريقة التي تعبدين فيها الله
حبيني أحب أن اشعر أني حمامة بين يديك
حبيني كي أشعر أن لا شيء في الأرض يطاق
و وجهك وحده الذي يجعلني اتحمل العالم
حبيني ليكون لي سببا استيقظ صباحاً
حبيني لكي أجعل المسارح تسريحة على شعرك
علميني أن اركض نحوك
علميني أن طولي كله لا يرثه التراب كرف قديم
علميني أن لدي كف امسك به الكأس لا لاتحرر بل تمرين برأسي و تنطوي كل المسافات يا حلوة

سجاد أحمد
2025/06/13 21:29:18
Back to Top
HTML Embed Code: