🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃

#البينة_على_المحبة

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

▪️ثم إن محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا بد أن تكون قامت عليها البينة، وهي أن الإنسان إذا ذكر أنه يحب الله ورسوله؛ فعليه أن يُقيم البينة على أنه يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وما هي البينة على محبة الرسول ﷺ؟ اتباعه، والاستسلام، والانقياد لما جاء به، هذه علامة المحبة، وهذه البينة التي تثبت المحبة، وأن الإنسان صادق في محبة الرسول ﷺ، أن يكون مستسلمًا منقادًا بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.
كما جاء في الحديث المتفق على صحته، عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ».
وفي لفظ لمسلم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ».
▫️واللفظ الذي في مسلم أعم من اللفظ الذي في الصحيحين، وذلك أنه يشمل مَن فعل الأمر المنكر، وهو محدث له، أو متابع لمَن أحدثه؛ لأن قوله: «من أحدث» هو متعلق بالمحدِث والذي حصل منه الحدث، وأما «من عمل عملًا» فإنه يشمل المحدِث ومَن تابع المحدِث، يشمل مَن أحدث ومَن تابع المحدِث للحدث، كلهم داخلون في قوله: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ».
والله -عز وجل- بيَّن في كتابه العزيز أن محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأن علامتها إنما هي طاعته، كما قال الله -عز وجل-: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾.
▪️فإذًا علامة المحبة الاتباع، وليست علامته مجرد الدعوة، وأن الإنسان يدَّعي المحبة، وهو لم يكن منفِّذًا ومحققًا لما تقتضيه المحبة، وهو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال الله -عز وجل-: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی﴾، هذه علامة المحبة؛ المتابعة.

▪️وهذا هو معنى أشهد أن محمدًا رسول الله؛ لأن الشهادتين معناهما: شهادة أن لا إله إلا الله، معناها: إخلاص العبادة لله، أن تكون العبادة خالصة لله، وأما شهادة أن محمدًا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فتعني: المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام، تعني المتابعة، فلا بد من تجريد الإخلاص لله وحده، ولا بد من تجريد المتابعة للرسول ﷺ.
وكل عمل يُتقرب به إلى الله -عز وجل- لا ينفع صاحبه عند الله إلا إذا كان خالصًا لله، ومطابقًا لسنة رسول الله ﷺ.
لا ينفعه العمل إلا إذا كان خالصًا لله ومطابقًا لسنة رسول الله ﷺ.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

👍1

www.tgoop.com/manshouratthamarat/215

520 viewsSep 16, 2024 at 12:27

#البينة_على_المحبة

🍃❦ثـمــــــــــــــــــــــــــــرات❦🍃

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ.ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

▪️ثم إن محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا بد أن تكون قامت عليها البينة، وهي أن الإنسان إذا ذكر أنه يحب الله ورسوله؛ فعليه أن يُقيم البينة على أنه يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وما هي البينة على محبة الرسول ﷺ؟ اتباعه، والاستسلام، والانقياد لما جاء به، هذه علامة المحبة، وهذه البينة التي تثبت المحبة، وأن الإنسان صادق في محبة الرسول ﷺ، أن يكون مستسلمًا منقادًا بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام.
كما جاء في الحديث المتفق على صحته، عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ».
وفي لفظ لمسلم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ».
▫️واللفظ الذي في مسلم أعم من اللفظ الذي في الصحيحين، وذلك أنه يشمل مَن فعل الأمر المنكر، وهو محدث له، أو متابع لمَن أحدثه؛ لأن قوله: «من أحدث» هو متعلق بالمحدِث والذي حصل منه الحدث، وأما «من عمل عملًا» فإنه يشمل المحدِث ومَن تابع المحدِث، يشمل مَن أحدث ومَن تابع المحدِث للحدث، كلهم داخلون في قوله: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ».
والله -عز وجل- بيَّن في كتابه العزيز أن محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأن علامتها إنما هي طاعته، كما قال الله -عز وجل-: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾.
▪️فإذًا علامة المحبة الاتباع، وليست علامته مجرد الدعوة، وأن الإنسان يدَّعي المحبة، وهو لم يكن منفِّذًا ومحققًا لما تقتضيه المحبة، وهو اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قال الله -عز وجل-: ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی﴾، هذه علامة المحبة؛ المتابعة.

▪️وهذا هو معنى أشهد أن محمدًا رسول الله؛ لأن الشهادتين معناهما: شهادة أن لا إله إلا الله، معناها: إخلاص العبادة لله، أن تكون العبادة خالصة لله، وأما شهادة أن محمدًا رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فتعني: المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام، تعني المتابعة، فلا بد من تجريد الإخلاص لله وحده، ولا بد من تجريد المتابعة للرسول ﷺ.
وكل عمل يُتقرب به إلى الله -عز وجل- لا ينفع صاحبه عند الله إلا إذا كان خالصًا لله، ومطابقًا لسنة رسول الله ﷺ.
لا ينفعه العمل إلا إذا كان خالصًا لله ومطابقًا لسنة رسول الله ﷺ.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

#الشيخ_عبد_المحسن_البدر
#المصدر_محاضرة_بدعة_المولد
#وإن_تطيعوه_تهتدوا

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ــ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

BY 🍃❦ثمـ[ منشورات ]ـرات❦🍃