tgoop.com/m_teach/134
Last Update:
" أعطيني صورتكِ يافتاة " !
الحب الإلكتروني ، والمواعدة بالزواج من خلف الستار ؛ أشبه بعبارة " كلام اليل يمحوه النهار " !
نُدرة من أولئك الذين أحبوا ، ووصل بهم الحال إلى الزواج " إلكترونيًا " كما ورد في بعض الإحصائيات .
ولكن المشكلة تكمن فيما سيحل بعد ذلك الزواج من خيانة ؛ وإذا ذكر الحب ، يذكر البعض معه الخيانة ؛ فقط بسبب ما يحدث من كذب ، من قبل الطرفين ( مجرد تسلية فقط ) بعيدًا عن " الحب الصادق " وهذا سواء في المواقع ، أو في الواقع .
الشخص الذي يعتقد أنَّ " مواقع التواصل الإجتماعي" مساحة مخصصة للحب فقط _ وهكذا ينظر إليها البعض للأسف _ وولج في الحديث مع أكثر من فتاة _ ولاريب أنّ ثمة من يفخر بذلك ، ليتجرد من رجولته _ هنا ستكون الخيانة ظِله حيثما حل .
ولاريب أنّه يوجد من تلج في الحديث مع أكثر من رجل ، وبينها وبين الخيانة وصل ؛ تكذب على فلان ، وتضحك على علان ؛ وهذه غير صالحة للحب ؛ فلا تلقي بشعورك هباء ، فما بالك أن تكون مثل هكذا " أم لأطفالك " !
" مواقع التواصل الإجتماعي " خلقت فجوة ينزلق إليها بعضًا ممن هم في سن المُراهقة ؛ بل وحتى بعض المتزوجين يسقطون إلى تلك الفجوة من أماكن شاهقة . إحصائيات ترصد تزايد نسبة حالات الطلاق في بعض الدول سببها " مواقع التواصل الإجتماعي " حب ، وخيانة ، ومن ثم الطلاق .
الثرثرة على " مواقع التواصل الإجتماعى " ليست بالأمر الهين . والرومانسية المُفرطة ، باسم الجرأة ، تجعلكَ ورقة مُهتزة ، و تهوي بك على قارعه الطريق .
والشخص الذي أخذ صورة من فتاة ، وواعدها بالزواج ، هو ثعلب ماكر .
من يريد صورتكِ ، لا يريدكِ أنتِ أبدًا . من يريدكِ حقًا ، سيرى تلك الصورة عند " الرؤية الشرعية " وذلك الحب المحض .
تحياتي
أخوكم : آلِٰـِۢقِٰـِۢيِٰـِۢصِٰـِۢر🇾🇪 ᵛ͢ᵎᵖ ⌯﴾❥,
BY مبدعون_توعية
Share with your friend now:
tgoop.com/m_teach/134