tgoop.com/m_teach/130
Last Update:
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكّر قصة اليهود والبقرة في القرآن مع النبي موسى. لو كانوا ذبحوا (أي بقرة) لقضوا حاجتهم، ولكنهم أغرقوا أنفسهم في التفاصيل.
وأيضًا قال الله تعالى:
> "لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم."
المقصود من كلامي؟ الأمر الذي وضعونا فيه ليس لقاحًا فقط، ولا رزقًا فقط، ولا فرقة فقط، ولا... ولا... ولا فقط.
هم وضعونا في مجموعة من العناصر المتشابكة المتراكمة (مركبة ومعقدة).
ولهذا، فإن أفضل حل لهذا التعقيد والتركيب هو أن (نأخذ بقرة).
من الجيد أن نلتفت للتفاصيل، لكن لا يجب (إطلاقًا التوقف عندها) لأنها ستشغلنا عن (الصورة الكاملة).
كي نكون مستعدين، علينا فعل أمور بسيطة للغاية:
1. نعطيهم عكس ما يريدون، فهم يريدوننا (خائفين، متوترين، ضعفاء، مرضى، محبطين، إلخ).
2. نأخذ (بقرة)، أي ننظر للموضوع بشكل سطحي كي نراه (كاملاً) في البداية، ثم ننتقي ما سنبحث في تفاصيله قبل الآخر.
إن مرحلة اللقاح الأولى (انتهت) فعلاً، وبدأنا ما بعد اللقاح، وهو ما يهم فهمه (جيدًا).
ما أهتم به فعلاً هو:
1. صحتي وإعطائهم عكس ما يريدونني أن أكون عليه.
2. أن أفهم وأعي الصورة الكاملة (للبقرة) التي أخذتها قبل أن أتعثّر في تفاصيلها.
هل تفهم كلامي؟
#طهر_جسدك_من_الطفيليات_تستفيق_روحك.
د.ص/ نبراس اليوسفي
BY مبدعون_توعية
Share with your friend now:
tgoop.com/m_teach/130