tgoop.com/litmina/3379
Last Update:
-
الحُبّ: مَوضَةٌ تُغتالُ بِها القِيَم!
باتَ الحُبُّ لدى بعضِ الفَتياتِ كَمَوضَةٍ تُزينُ مَجالِسَهُنَّ، حَتّى نُسِيَت هُوِيَّتُهُنَّ، وغابَ عَنهُنَّ الحَياءُ والسترُ، فَكَم مِن قَلبٍ قَد تاهَ في ظُلُماتِ الشَهَواتِ، وكَم مِن نَفسٍ قَد انحَرَفَت عَن جادَّةِ الحَقِّ والرَشاد! إنِ ابتُلِيَتِ الفَتاةُ، فَلْتَتَذَكَّر أَنَّ السترَ دِرعُها، والحِشمَةُ زِينَتُها.
إنَّ غايَةَ الغَربِ في نَشرِ رَسائِلَ مُضَلِّلَةٍ تَستَهدِفُ عِفافَ المَرأَةِ المُسلِمَةِ باتَت واضِحَةً، فَهُم يَسعَونَ جاهِدينَ لِنَزعِ ثَوبِ الحِشمَةِ عَن كِيانِها، وقَد أُغوِيَتِ الساذَجاتُ بِبَريقٍ زائِفٍ، فَتَبِعنَ خُطُواتِ الشَيطانِ دونَ وَعيٍ، وكَأَنَّهُنَّ أَوراقٌ تُحَرِّكُها رِياحُ الشَهَواتِ حَيثُ تَشاء، فَاحذَرنَ فَخاخَ المُغرِضينَ، واعلَمنَ أَنَّ الحُبَّ لَيسَ مَيدانَ مُفاخَرَةٍ، بَل هُوَ شُعورٌ سامٍ يُكَلَّلُ بِالسِترِ والعِفاف. لا تَجعَلنَ مِن قُلوبِكُنَّ مَطِيَّةً لِأَهواءِ الغَربِ، بَل كُنَّ كَاللؤلُؤِ المَكنونِ، يَزدادُ بَريقًا كُلَّما استَتَرَ في صَدفِ العِفَّةِ والحَياء.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
BY لِيطمَئنَّ قلبُك
Share with your friend now:
tgoop.com/litmina/3379