tgoop.com/latnshor/454
Last Update:
تنتشر هذه القصة منذ زمن في المنتديات وفي برامج التواصل حالياً
وفي وعظ كثير من الوعاظ
وهي كالتالي :
[ يقول ابن الجوزي- رحمه الله- :
كنت يوما من الأيام نائما فى المسجد، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت، فقلت سأصلي عليها، فصليت، ثم قلت: سأذهب لأدفنه معهم.
ابن الجوزي لايعرف الميت، ولم ير وجهه يوما.
يقول: فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا، فتعجبت، وبقيت وحدي، فجلست عند القبر، ثم قلت:
يارب، هذا ضيف قد جاء عندك، أنا لا أعرفه يارب، هذا الضيف لو جاء عندي أنا وأنا لا أعرفه لأكرمته، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين.
يقول: ثم خرجت، وعدت إلى المسجد، ونمت، وكنت على سفر .
فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء، فقال لى: أأنت الذى دعوت الله لي؟ .
فقلت له: من أنت؟ .
قال أنا الذي دعوت له عند القبر، والله لقد غفر الله لى بدعوتك. ]
وهذه القصة لم نقف لها على أصل عن ابن الجوزي ولا عن غيره
وبعضهم يقول عن أعرابي
وأقدم من وقفنا عليه يذكرها ولم يذكر ابن الجوزي ولا غيره هو صاحب كتاب [ موسوعة غرائب القصص ]
وهو معاصر وقد عنون لها بأنها قصة واقعية فالذي نظنه أنه يتكلم عن زماننا هذا
والله أعلم بحقيقة الأمر
https://www.tgoop.com/latnshor
BY لا-تنشر

Share with your friend now:
tgoop.com/latnshor/454