Telegram Web
مشينا إلى آخر الجرحِ
حتى سقطنا معًا
في الفراغِ المهيبْ..
حبيبانِ؟
كلّا، ولكنّما
غريبٌ يردُّ الأسى عنْ غريبْ.
نكرر:
لا أحد سيكون غريبًا عليك، كالذي كنت تحبّه في الماضي!
أنا الأبله الذي أهدر فرصة أن يكون محبوبًا لدى الجمهور في الركض خلف الشخص الوحيد الذي ترك المسرح.
‏إلى كل الذين أحبوني بصدق و لم أكترث بمشاعرهم الحقيقية: سلام الله عليكم و على قلوبكم .. أردت فقط أن أخبركم أن الله يتقاضى لكم من قلبي الآن .
الألم يكبر ومساحه صدري تضيق جدًا.
‏عندما يتكلم المفرد عن نفسه بصيغة الجمع
ليس بالضرورة أن يكون تعظيماً، ربما يدس
نفسه خجلاً مع الجماعة، فيقول "فقدناك"
وفي الحقيقة لم يفتقدك غيره.
يانور السماوات والأرض .. أنِر عتمة الذين يُخطفون للظُلمات قسرًا
قُل للبغالِ وإن تعالى صوتُها، ماقَص أجنحة الصقورِ نهيقُ .
أليس لهذه الأوقات خلق الكتف ؟
لنميل عليه فنغفو غفوة هادئة ، هربا من أرق الحياة.
مُتعب يالله
حاولت ولم أقدِر، آمنت ولم أطمئن ، فكّرت ولم أجد إجابة ، سعيت ولم أصل إلا لصحراء قاحلة ، الضوء لا يُنير ، والعتمة تُعميني ، روحي مُرهقة وقد أجهدت جسدي ، عقلي ينصهر ويحرقني ، مشقّة العيش لا تُحتمل ، وثقل العالم يسحقني ، أين أفرّ ؟ وكلّ الأرض متاهة ..
لا أعرف أحدًا ، ولا أحد يعرفني ، ولا أعرف حتى نفسي . امضي برفقة وِحدتي ، تحيطني هالة لامرئية تصرف عنّي كل راغب في الإقتراب ، وتحجبني عن كلّ من أرغب في التقرّب إليه . لم أجد أي وسيلة للتخلّص منها فتوقَّفتُ عن المحاولة ، حتى أصبحت جزءًا من أعضاء جسدي ..
أنا خائف
الوحدة مرعبة ..
ومع هذا
لا تأتوا .. لا تأتوا ..
مجيئكم يخيفني
أكثر منها
كتبت لكَ الكثير من الرسائل، لا أدري متى أستطيع إرسالها إليك.
اقع بك وارفضك وانهزم واهرب واعود اليك.
تلك الملامح الهادئة،
التي اُغرمت بها هي الأكثر
انكسارًا، والأشد ضوضاءًا،
تلك الملائكية الغاوية المليئة
بـ التفاصيل والحكايات
هي الأكثر تبعثرًا من بعد قلبي
آمل أن تأتي الأيام المزهرة واللطيفة التي تجعلني أقول ما قاله فاروق جويدة: "وغفرتُ للأيام كل خطيئةٍ وغفرتُ للدنيا وسامحت البشر."
‏ما صيغة التعزية في موت صديق على قيد الحياة؟
‏قصص الهوى قد أفسدتك.. فكلها
‏غيبوبةُ.. وخُرافةٌ.. وخَيَالُ
‏الحب ليس روايةً شرقيةً
‏بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
‏لكنه الإبحار دون سفينةٍ
‏وشعورنا ان الوصول محال.
إنها فقط إحدى تلك الليالي، التي يشعر فيها المرء بأنه حتى رموشُ عينيه ثقيلة جدًّا عليه"
"يتبيَّن لك في نهاية المطاف وآخر المساعي، أن لذَّة العيش ما كانت في الوصُول بقدر ما كانت في عيش اللحظة و اختلاسها، و الاستمتاع بما في يديك الآن، موكلاً الغد و المُستقبل إلى ما حملته أقدارك".
2025/07/01 17:38:28
Back to Top
HTML Embed Code: