Telegram Web
‏بينما كانت الشوارع فارغه..
عثرتُ في جيب سِترتي
على أغنيةٍ قديمةٍ
حين سَمِعتُها،
امتلأ المكان بِنا
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
‏"لم أجد شيئاً يليق بلقائك ولأني
كنت على عجل جئتك مرتدياً قلبي"
وهل تظن أن البُعد يقتلني.؟
وأن قلبي لا يقواكَ منفرداً ؟
أنا التلاشي واللاشيء فأنتبه لِي،
انا الوجود وكل الناس لا أحدا..
وحِينما رقّ قلبها راجعت قولها:
أتظن أني قد نسيتك لحظةً؟
أو أن طيفك راحمٌ غفواتي؟
لا والذي أعطى عيونك سحرها
ما زلت تحكُم روحتي وغداتي
يبدو جسدك هشا خفيفا كورقة خريف تتناثر في زحام الحياة تلوكها العثرات من كل إتجاه بينما قلبك مثقل مُشوش مُتأجج بإنقباضات الخوف والأسى وقد كان ذنبك انك مفرط الإحساس مكتظ بالوعي تستنزفك التفاصيل حتى آخر رمق.
‏" في النهاية، جميعنا كنّا بشر، سكارى بفكرة أنّ الحب، فقط الحب، بإمكانه شفاء إنكساراتنا."
صباح الخير :
‏"سيعلمونك ألا تشرق، لكنك ستفعل."
أنا يا صديقةٌ مُتعبٌ بعروبتي
فهل العروبة لعنةٌ وعِقابُ

أَمشي على وَرقِ الخريطةِ خائفاً
فعلى الخريطةِ كُلنا أَغْرابُ

أتكلم الفُصحى أَمام عشيرتي
وأعيد لكن ما هناك جَوابُ

مِنْ أَين يأتي الشّعرُ حين نهارُنا
قَمعٌ وحينَ مَساؤُنا إِرْهَابُ

مَاتَتْ خُيولُ بَني أُميّةَ كُلها
خجلاً.. وظّل الصرفُ والإعرابُ
كل الدروب إلى لقائِك أُغلِقَت
يا بؤس قلبٍ لا يراك تُجيبُ
‏أيًا كان لا تعطي شي مُزيفًا
مهما بلغ فيك الأمر
كن حقيقي وهذا يكفي
الردّ المتأخر يخليك تغير
الكلام اللي كنت بتقوله
و بالذات اذا كان الكلام حلو .
‏عاهدتني ألا تميل عـن الهوى
وحلفـت لي يا غصن ألا تنثني

هبّ النسيم ومال غصنك مثله
أين اليمين وأين ما عاهدتني
ليسَ في الكون صُدف،
إنّها علامات هل تستطيع فهمها
‏ما بال وجهكِ يبتغي أن يَفتُنا
قلبي بدِينِ العِشقِ أضحى مؤمِنا

إن رابَكِ دهرٌ فقلبي ها هنا
وطَنٌ لك ولوحدك ذا الموطنا
فالحكم مني عليَّ لا على أحدٍ
فلست أرجو سواي لا ولا أخشى
‏ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﻗﺬﻳﻔﺔ
‏ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺮﻗﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ
‏كنتِ خطيئتي الوحيدة التي
مشيت لها بقلب لا يتراجع
مضيت نحوكِ وانا
أعلم جيدًا بأنكِ ضياعي العظيم
كانت من النساء اللواتي
يحملن الغضب في
حقائبهن بدلًا من احمر الشفاه
سئِمت كل هذا الصواب
قبّلني و لنُخطئ
قد كان لي قمراً يهدد عتمتي بضيائه...قد كان لي قلباً و نبضا
2025/07/05 10:02:06
Back to Top
HTML Embed Code: