tgoop.com/kmrrr/8112
Last Update:
روي عن الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه
إنه قال لاحد اصحابه : إذا زرتم أبا عبدالله فالزمو الصمت إلا من خيرٍ وإن ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونهم من شدة البكاء فينتظروهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء فأما ما بين هذين الوقتين فأنهم لا ينطقون ولا يفترون عن البكاء والدعاء ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم فإنما شغلهم بكم إذا نطقتم
قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أو أهل الحائر قال: أهل الحائر يسألون الحفظة لان أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون والحفظة تنزل وتصعد قُلت: فما ترى يسألونهم عنه، قال: إنهم يمرون إذا عرجوا بإسماعيل صاحب الهواء فربما وافقوا النبي ص وعنده فاطمه والحسن والحسين والأئمة من مضى منهم فيسألونهم عن أشياء ومن حضر منكم الحائر ويقولون بشروهم بدعائكم فتقول الحفظة كيف نبشرهم وهم لا يسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم باركوا عليهم وادعوا لهم عنا فهي البشارة منا فإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم حتى يحسوا مكانكم وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعهُ
ولو يعلمون ما في زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف ولباعوا أموالهم في إتيانه وإن فاطمة عليها السلام إذا نظرت إليهم ومعها ألف نبي ألف صديق وألف شهيد ومن الكروبيين ألف ألف يسعدونها على البكاء وإنها لتشهق شهقة فلا يبقى في السموات ملك إلا بكى رحمةً لصوتها وما تسكن حتى ياتيها النبي ص فيقول يا بُنيه قد أبكيتِ أهل السموات وشغلتهم عن التسبيح والتقديس فكفي حتى يقدسوا فإن الله بالغ أمره وإنها لتنظر الى من حضر منكم فتسأل الله لهم من كل خير ولا تزهدوا في إتيانه فإن الخير في إتيانه أكثر من أن يحصى .
المصدر : كتاب كامل الزيارات باب بكاء الملائكة على الحسين بن علي ع
BY قمر الحسين ام محمد الهاشميه
Share with your friend now:
tgoop.com/kmrrr/8112