tgoop.com/kmrrr/7583
Last Update:
* أين تسكن الارواح
بعد الممات..؟*
نقول دائماً لقد انتقلت روح
فلان .. ونقول انها انتقلت الى الرفيق الاعلى .. ونقول ونقول ..
* فهي اين تذهب بالضبط..؟*
* وهل كل الارواح تسكن في مكان واحد ..؟*
* واين يكون العذاب هل داخل الحفرة ام اين ..؟*
* الجواب ..*
روي عن امير المؤمنين انه قال : أن كشف عنكم الغطاء سترون أرواح المؤمنين خلف هذه المدينة ( النجف الاشرف ) متحلقين حول بعضهم ويرون بعضهم ، ويتحاورون مع بعضهم، وهنا تسكن روح كل مؤمن .. وأن ارواح الكافرين
تحل في وادي برهوت ( واد جاف وحارق في حضرموت في بلاد اليمن )
وروي عن الامام الصادق ( ع ) :
أن الله عندما يقبض روح الموءمن يحشره على الصورة التي كان عليها في الحياة الدنيا، وهناك تأكل وتشرب ، وكلّ من يدخل عليهم يعرفهم على صورتهم التي كانوا عليها قبل الموت ، وأن الجنة المذكورة في هذه الرواية تقع خلف الكوفة في وادي السلام في النجف الاشرف ..
خلقها الله سبحانه للمؤمنين و قد اخفاها بقدرته عن انظار الناس .. وارواح المؤمنين هناك في قوالب مثالية..( جسم شفاف لطيف شبيه بالبدن ) وهياكل نورانية لطيفة .. يتمتعون بمآكل ومشارب لذيذة الى قيام القيامة حيث يدخلون الجنة الخالدة التي وعدهم الله بها وجعلها مقرّ نعيمهم وكرامتهم..
* والسؤال الاخر هو هل تجري هذه الأحداث من عذاب الميت داخل الحفرة أم أنها تجري في مكان آخر ..؟*
* والجواب ..*
ينتقل الميت من اللحظة الأولى إلى البرزخ، فبحسب ظاهر الآية الكريمة ﴿وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ ( المؤمنون : 100 ) وما ذكره المفسرون أن البرزخ يمتد من لحظة الموت إلى يوم البعث، وهذا يعني أن الأحداث التي تجري مع الميت لا بد أن تجري معه في البرزخ وليس في مكان آخر. وبما أن الحفرة وجسد الميت هما في عالم الدنيا فلا يجري أي حادث من تلك الحوادث في القبر.
يقول الشيخ المفيد قدس سره :
" إن الله تعالى يجعل لهم أجساماً كأجسامهم في دار الدنيا ينعّم مؤمنيهم فيها ويعذّب كفارهم وفساقهم فيها دون أجسامهم التي في القبور يشاهدها الناظرون تتفرق وتندرس وتبلى على مرور الأوقات وينالهم ذلك في غير أماكنهم من القبور "(1).
إذاً، فحكم جسم الميت الموجود في الحفرة هو نفس الحكم فيما لو بتر أحد أعضائه وهو حي فكما أن اليد أو الرجل المبتورة تفقد الحياة تماماً ولا يجري عليها أي شيء فكذلك جسم الميت وذلك أنه تم استبدال جسمه الدنيوي بجسم برزخي وكل ما يجري على الميت يجري على ذلك الجسم ولو ضرب جسم الميت بألف ضربة سيف وفأس ولو نهشته الأفاعي والعقارب أو أكلته الذئاب فالميت لن يشعر بشيء مطلقاً ؛
إذ إن العلاقة بين الجسم والروح انقطعت وحلت محلها علاقة أخرى بين الروح والجسم البرزخي أو المثالي أو الملكوتي وأصبح جسمه الدنيوي أو المادي أو الملكي طعاماً للحشرات وفاكهة للديدان فالموت أشبه باستبدال ثياب بثياب أخرى حسب ما ذكرت بعض الروايات..
*اللهم نسألك حسن العاقبة..*
*المصدر :*
1- أوائل المقالات، الشيخ المفيد، ص77.
كتاب ( الاموات يتكلمون معنا )
منقول
_📚📖📚📖📚📖📚________________
BY قمر الحسين ام محمد الهاشميه
Share with your friend now:
tgoop.com/kmrrr/7583