tgoop.com/kmrrr/13303
Last Update:
الراية الحمراء ليست مجرد قطعة قماش، بل هي راية دمٍ طُلب به الثأر لدماءٍ طاهرة، وهي ترمز لمظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيت رسول الله (ص وآله)..
إن السيدة الحوراء زينب (عليها السلام) ليست شخصية مذهبية ، بل رمز إسلامي كبير، حفيدة النبي محمد (ص وآله)، وصوت كربلاء الذي فضح الظالمين، إسقاط رايتها هو إسقاط لقيم الشجاعة، والحق، والكرامة..
إنزال الراية لن يُنزل من مقامها، ولن يُنهي رسالتها، فالسيدة الحوراء زينب (ع) وقفت في وجه الطغاة يوم كانت الأمة ساكتة، وستظل قبتها ورايتها شاهدًا على صمودها عبر الزمن..
الجوولاني وأمثاله ليسوا أهلًا لتدنيس الأضرحة، ولا يملكون من الشرف أو الفهم ما يؤهلهم للحكم على الرموز التي صنعت الإسلام بدمائها..
إذا أنزل راية اليوم، فاعلم أن قلوب المؤمنين ترفعها كل لحظة، وتبكي لها في الليل والنهار، وتهتف: "يا زينب" وسيبقى ثأر كربلاء حيًا، شاء من شاء وأبى من أبى..
😔😔❤️
BY قمر الحسين ام محمد الهاشميه
Share with your friend now:
tgoop.com/kmrrr/13303