tgoop.com/kmr_11g/28300
Last Update:
أمور تتعلّمها المرأة من تراث أهل البيت لصناعة مجتمع واعٍ وجيّد :-
في تراث أهل البيت (عليهم السلام)، لا تُقدَّم المرأة ككائن ثانوي، بل كـ"لبنة أساس" في بناء المجتمع، وكـ"مربية الروح والعقل" معًا، وهي بتعلّمها من هذا النبع الطاهر، تكتَسب مفاتيح لتغيير الواقع، وصناعة مُجتمع ينبض بالوعي والنور، ومن تلك المفاتيح :-
· النية الخالصة أساس كل عمل
من فاطمة الزهراء (عليها السلام)، تتعلم المرأة أن تزرع كُل خطوة في حياتها بنيّة القرب إلى اللّٰه، فتربية الطفل، وخدمة الزوج، وحتى ترتيب البيت، تتحول إلى عبادة إن اقترنت بنيّة صافية .
· القدوة قبل القول
تعلّمنا السيدة زينب (عليها السلام) أن الشخصية الواعية تصنعها الأفعال لا الكلمات فالصبر، والثبات، والصدق، والغيرة على الدين، إذا عاشتهم الأم في بيتها، عاشهم أبناؤها في المجتمع .
· التربية تبدأ من القلب
وَردَ عن الإمام الصادق (عليه السلام): "كُونوا دعاة لَنا بغيرِ ألسِنتكُم"
فالمرأة الواعية تعلم أن التربية ليست فقط تعليم الحلال والحرام، بل إشعال نور الإيمان في القلب، عَبر العاطفة الصادقة، والدُعاء الخَفي، والمواقف الصامتة التي تُرسّخ القيم أكثر من الخُطب .
· الوعي بالمسؤولية لا التبعية
و وَردَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرًا"
تتعلّم المرأة أن تكون فاعلة في بيتها ومجتمعها، لا مكررة لأصوات الآخرين، بل واعية لموقفها، لما تُربّي، ولِمن تنتمي، فهي تزرع الاستقلال في فكر أولادها، وتعلّمهم أن يكونوا أبناء عقيدة لا تقليد.
- الولاء لأهل البيت كهوية تربوية
المرأة التي تغرس في أبنائها حب علي وفاطمة و الحَسن والحُسين، تزرع فيهم الصبّر، والشجاعة، والعدل، والكرامة، الولاء لأهل البيت ليس عاطفة فقط، بل منهج تربية يُنتج جيلًا لا يُباع ولا يُشترى.
· التثقيف والتعليم عبادة مقدسة
وَردَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "تَعَلَّمُوا اَلْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ حَسَنَةٌ وَ مُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ وَ اَلْبَحْثَ عَنْهُ جِهَادٌ وَ تَعْلِيمَهُ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ"
المرأة لا تتوقف عند العاطفة فقط، بل تقرأ، تبحث، تتفقه، وتغرسُ هذا الوعي في بناتها وأولادِها البيت المتعلم هوَ أساس المجتمع الواعي.
BY خربشات ابن السماء
Share with your friend now:
tgoop.com/kmr_11g/28300