tgoop.com/kha2asl2ddl/17013
Last Update:
الفتور في العبادة !
داءٌ عضال لابُدَّ وأنْ يصيب السالكين إلَّا مَن رحم الله؛ فكيف نعالج هذا الفتور؟
الاستعانة بالله عزَّ وجلَّ؛ فإنه لا يدرك خيرٌ إلا بعونه، مستحضرين مقام ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]، مرددين بلسان المقال مع صدق الحال: "اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
دوام المجاهدة والدأب؛ وصدق الإلحاح والطلب؛ مستحضرين حلو عاقبة: ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]
الرفق بالنفس، وإعطاؤها شيئًا من الفسحة؛ حتى تنشط للعمل.
تنويع العمل الصالح، وتجديد الطاعة بعد الطاعة، وعدم قصر النفس على لونٍ واحد من التعبد؛ ففي ذلك إجمامٌ للنفس وتطريةٌ لها.. فإذا سئمت النفس من عمل، انتقلت إلى آخر؛ حتى تكون هي التي تشتاق إلى ذلك العمل؛ فتجد له خفةً ونشاطًا ولذةً وحلاوة!
قال ابن القيِّم -رحمه الله-:
"فتخلل الفترات للسالكين أمر لازم لا بد منه فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رُجيَ له أن يعود خيرًا مما كان".
فإذا شعرت بهذا الداء فاجتهد وجاهد في مدافعته حتى لا تطول مدته؛ خاصة في الأزمنة الفاضلة كرمضان…
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/17013