tgoop.com/kha2asl2ddl/16959
Last Update:
قال تعالى {يوم تبلى السرائر فما لهم من قوة ولا ناصر}
هذه الآية تهز القلوب هزا ،فتبلى هنا أي تكشف أو يتبين المستور. لذلك جاء في أدعية الصحابة "اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض". فمن أعظم منن لله تعالى على عبده أن يستره يوم القيامة.
أمور ثلاثة أرقت السلف لعلمهم بخطورتها وتسببها في فضح أصحابها يوم القيامة:
أولها النيات: فقد كانوا يخافون النية (أن هذا الذي عملوه ليس لله). لذلك كانوا يراقبون نياتهم غاية المراقبة .فقد قال الثوري رحمه الله "ما عالجت شيئا علي أشد من نيتي وإنها لتتفلت علي).
ثانيها سوء الخاتمة: كانوا يخافون من سوء الخاتمة أن يختم لهم بالشر،واعلموا أن من أعظم أسباب سوء الخاتمة ذنوب الخلوة.
آخرها حقوق العباد: كانوا يخافون من المظالم ، كانوا يخافون من أن ينالوا من أحد من خلق الله إما في ماله وإما في نفسه وإما في عرضه.
﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ أي:تُختبَر السرائر، وهي القلوب؛ فإنَّ الحساب يوم القيامة على ما في القلوب، والحساب في الدنيا على ما في الجوارح.
"اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وارزقنا الفوز بالجنة والنجاة من النار رب قنا عذابك يوم تبعث عبادك".
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16959