مواضيع دينية وعقائديّة

أما نويت التحرر من هذه القيود ؟

أتذكر حالك قبل ؟
‏"صلاتك"، وقتك، أعمالك، جلساتك، ..
‏أما اشتقت؟ أما نويت التحرُر من هذه القيود! أضعفت؟ واستلمت له؟! ، لا تقل أخشى عليك! إياك والضعف إياك والاستسلام النور حولك لتخرج من هذا الظلام..

أعلم أن الوسواس له عدة أبواب وطُرق متى فتحت بابه الأول وسمحت لنفسك الدخول في هذة الدائرة ستجد أنك ستفتح بعده الباب الثاني والثالث …

‏وماذا يُريد منك؟ إلا الإستجابة والإنقياد والإستسلام والضعف! لا تُطع أغلق كل هذه الأبواب بإحكام بمفتاح التجاهل وامضي قدمًا دون أسف

ماذا سيحدث إن عصيته وخالفت هواك؟ هل ستتوقف حياتك؟ هل لن يُقبل منك؟ تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ودع هذه الأفكار عنك
‏اعمل كما أمرك الله أن تعمل دون أن تنقص ولا تزيد من عندك واسأل الله أن يتقبل منك واحسن ظنك بالله لا تهلك نفسك الله رحيم بك! نسأل الله أن يرحمنا ويتقبل منا

والشيطان يأتيك بأوهام وأفكار لا صحة لها يزينها لك لتأتيك كما يُريد مثلًا بجانب العقيدة "أنت ستكفر" أو من جانب الوضوء "لم تغسل هذا العضو" أو من جانب الصلاة "لم تُكبر بطريقة صحيحة" "اخطأت بقراءة الفاتحة"
و.. جوانب عديدة له وطُرق ! والمسكين يُصدق؟!

تعلم أنه كذب ووهم ما لك تتبع سراب؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ متى ستتوقف متى تطمئن؟
‏راجع أفعالك حركاتك ، الله أمر بكل هذا؟
‏ لا والله الذي نعلمه : قوله تعالى :
﴿ يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا ﴾ [النساء: ٢٨]
‏وقوله : ﴿ما يُريدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ
﴾ [المائدة: ٦]

﴿إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدعواْ حِزبَهُ لِيَكونوا مِن أَصحابِ السَّعيرِ﴾ [فاطر: ٦]

‏عدو! كيف يأمن الإنسان عدوه؟ كيف يطيعه؟
‏هل جربت أن تقارن مرة تصرفاتك بما أمر به الشرع؟
‏الشرع يأمرنا بعدم الإسراف بالماء! والذي يأتيك يأمر بإعادة الوضوء مرة واثنان وثلاثة وأكثر ، الشرع يأمرنا بأن لا نؤخر الصلاة ونصليها بوقتها والذي يأتيك يجعلك تعيد وتزيد إلى أن قد يخرج وقت الصلاة!
‏تصرفات خاطئة .

إن كُنت تُريد أن تُشفى بإذن الله عليك أن تتجاهل ولا تقل لي صعب أو لا أستطيع كم شخص قد صابه مثل الذي صابك والبعض بشكل أقوى ثم استعان بالله واختار طريق التجاهُل وذهب عنه ما أصابه بفضل الله جرب ،حاول لا بأس ذُق طعم مرارة عصيانك
له وتجاهلك، اتعب قد تذوق تأنيب الضمير قد يحدث لك كل هذا لكن لا تستسلم لا تلتفت لما يأتيك فقط تجاهل، وتعبك هذا بعده راحة كبيرة بإذن الله …

‏ بالنهاية نصيحتي لكم هي عدم الإستسلام لهذا الوسواس وأن تستعينوا بالله وتستعيذوا به من الشيطان وأن لا تلتفتوا كما ذكرت التجاهل التجاهل التجاهل والله المستعان .

❤13👍1

www.tgoop.com/kha2asl2ddl/16942

521 viewsedited  Feb 2, 2024 at 17:53

أما نويت التحرر من هذه القيود ؟

أتذكر حالك قبل ؟
‏"صلاتك"، وقتك، أعمالك، جلساتك، ..
‏أما اشتقت؟ أما نويت التحرُر من هذه القيود! أضعفت؟ واستلمت له؟! ، لا تقل أخشى عليك! إياك والضعف إياك والاستسلام النور حولك لتخرج من هذا الظلام..

أعلم أن الوسواس له عدة أبواب وطُرق متى فتحت بابه الأول وسمحت لنفسك الدخول في هذة الدائرة ستجد أنك ستفتح بعده الباب الثاني والثالث …

‏وماذا يُريد منك؟ إلا الإستجابة والإنقياد والإستسلام والضعف! لا تُطع أغلق كل هذه الأبواب بإحكام بمفتاح التجاهل وامضي قدمًا دون أسف

ماذا سيحدث إن عصيته وخالفت هواك؟ هل ستتوقف حياتك؟ هل لن يُقبل منك؟ تعوذ بالله من الشيطان الرجيم ودع هذه الأفكار عنك
‏اعمل كما أمرك الله أن تعمل دون أن تنقص ولا تزيد من عندك واسأل الله أن يتقبل منك واحسن ظنك بالله لا تهلك نفسك الله رحيم بك! نسأل الله أن يرحمنا ويتقبل منا

والشيطان يأتيك بأوهام وأفكار لا صحة لها يزينها لك لتأتيك كما يُريد مثلًا بجانب العقيدة "أنت ستكفر" أو من جانب الوضوء "لم تغسل هذا العضو" أو من جانب الصلاة "لم تُكبر بطريقة صحيحة" "اخطأت بقراءة الفاتحة"
و.. جوانب عديدة له وطُرق ! والمسكين يُصدق؟!

تعلم أنه كذب ووهم ما لك تتبع سراب؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ متى ستتوقف متى تطمئن؟
‏راجع أفعالك حركاتك ، الله أمر بكل هذا؟
‏ لا والله الذي نعلمه : قوله تعالى :
﴿ يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا ﴾ [النساء: ٢٨]
‏وقوله : ﴿ما يُريدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ
﴾ [المائدة: ٦]

﴿إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدعواْ حِزبَهُ لِيَكونوا مِن أَصحابِ السَّعيرِ﴾ [فاطر: ٦]

‏عدو! كيف يأمن الإنسان عدوه؟ كيف يطيعه؟
‏هل جربت أن تقارن مرة تصرفاتك بما أمر به الشرع؟
‏الشرع يأمرنا بعدم الإسراف بالماء! والذي يأتيك يأمر بإعادة الوضوء مرة واثنان وثلاثة وأكثر ، الشرع يأمرنا بأن لا نؤخر الصلاة ونصليها بوقتها والذي يأتيك يجعلك تعيد وتزيد إلى أن قد يخرج وقت الصلاة!
‏تصرفات خاطئة .

إن كُنت تُريد أن تُشفى بإذن الله عليك أن تتجاهل ولا تقل لي صعب أو لا أستطيع كم شخص قد صابه مثل الذي صابك والبعض بشكل أقوى ثم استعان بالله واختار طريق التجاهُل وذهب عنه ما أصابه بفضل الله جرب ،حاول لا بأس ذُق طعم مرارة عصيانك
له وتجاهلك، اتعب قد تذوق تأنيب الضمير قد يحدث لك كل هذا لكن لا تستسلم لا تلتفت لما يأتيك فقط تجاهل، وتعبك هذا بعده راحة كبيرة بإذن الله …

‏ بالنهاية نصيحتي لكم هي عدم الإستسلام لهذا الوسواس وأن تستعينوا بالله وتستعيذوا به من الشيطان وأن لا تلتفتوا كما ذكرت التجاهل التجاهل التجاهل والله المستعان .

BY مواضيع دينية وعقائديّة