tgoop.com/kha2asl2ddl/16937
Last Update:
ذكر ابن القيم رحمه الله أمورًا ينبغي للعبد أن يستحضرها وقت دعائه، حتى يكون دعاؤه صادقًا وخارجًا من قلب خاشعٍ متضرعٍ له
فإن جمع هذه الخصال واستحضرها؛ فإن دعاءه لا يكاد يُرد ..
- أن يصادف دعاءه وقتًا من أوقات الإجابة الستة:
الثلث الأخير من الليل، عند الأذان، بين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الخطيب المنبر يوم الجمعة، وآخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة
- حضور القلب
وهو الإقبال على الله، وليس الدعاء بتحريك الشفاة فقط، بل يكون معه حضور القلب ..
يقول النبي ﷺ :(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ)
- أن يصادف خشوعًا في القلب
وانكسارًا بين يدي الله، وذلًا له وتضرعًا ورقَّة ..
يقول تعالى :(ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ)
ويقول تعالى :(وَٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ)
- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه وتمجيده، والصلاة على النبي ﷺ ..
وفي الحديث؛ أن النبي ﷺ سمع رجلا يدعو في صلاته، ولم يحمد الله ولم يصل على ﷺ، فقال : عجل هذا، ثم دعاه، فقال: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على ﷺ، ثم يدعو بعد بما شاء"
- التقديم بين يدي حاجته التوبة والإستغفار
فكيف تريد إجابة الدعاء وقد سددت طرقها بالمعاصي؟!
واستشهادًا على ذلك حديث النبي ﷺ أنه قال :(ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟!)
- التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته وتوحيده
يقول تعالى :(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
:(قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَ)
ومن اطلع على الأدعية المأثورة؛ يرى فيها كثرة التوسل إلى الله سبحانه
- تقديم بين يدي دعائه صدقة
فالصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء
وترقق القلب وتخشعه، وتجعلك أكثر حاجةً لله سبحانه وتعالى.
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16937