tgoop.com/kha2asl2ddl/16914
Create:
Last Update:
Last Update:
كنت أقرأ كتاباً يحكي سيرة الإمام أحمد بن حنبل، واستوقفني مشهد احتضاره، حيث يحكي المؤلف كيف أن ابن الإمام ظل يبيت بجواره ثلاثة أيام بلياليهن حاملاً في يده الخرقة التي يشد بها لحيي الميت بعد مفارقة الروح الجسد، حتى ودع أباه بعد أيام!
عجبت كثيراً لهذا الموقف، كيف استطاع الابن أن يجلس مستعداً لفقد والده حاملاً بيده ما يلزم لما بعد الوفاة بهذا الثبات ورباطة الجأش؟
هل فهم هؤلاء أن الموت حقٌ وأن كل نفس ذائقة الموت وتغلغلت هذه الحقيقة في كيانهم، فلم يجزعوا كما نجزع نحن الآن؟
أم أن هناك مادة من اليقين والإيمان باليوم الآخر جعلتهم يبصرون هذه الدنيا على حقيقتها لم نحصلها نحن بعد؟
تساؤلات تجول بخاطري!
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16914