tgoop.com/kha2asl2ddl/16900
Last Update:
العمل ثم العمل ..
لا تكن عاديًا عاميًا، أرِ الله من نفسك جهادًا وكفاحًا في الوصول إليه ونَيْلِ المراتب العُليا.
﴿هُم دَرَجاتٌ عِندَ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ١٦٣]
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ عظيم يهيجُ له القلب رجاءً وخوفًا وحبًا: "ما درجتي عند الله"؟
اجعل عامك هذا مُختلفًا، فعبادُ الله في مشارقِ الأرض ومغاربها يحثُّون السَّير، يتسابقون؛ قوَّامًا، خُشّعًًا، قانتين، تسيلُ مدامعهم منهم من لزم القيام بالقرآن والذِّكر ومنهم من لازم الصيام والصدقة، ومنهم من لزم نفع المسلمين والدفاع عن الحق وقوله، ومنهم من يتعلم الليل ويعمل بالنهار سابقهم إلى الدار الباقية !
أيّ بُنيّ!
ألم تكن أيامك الماضية لمحة بسيطة لعمرك الذي تؤمّل شريطًا سريعًا؟ هل وضحت لك معالم الطّريق لتهتدي؟ هل قررت التوبة والرجوع؟ فما أسرع انقضاء يومك..
فإنّما هو عُمرك الذي تظنّه طوييييلَاً مديدًا..
اهجر العصيان ..
والقيل والقال ..
جاهد بالقيام ..
تابع أورادك ..
لا تهجر الصّدقات يدًا بيد للمحتاج ..
تحلَّ بالخُلق الطيّب في سائر أوقاتك ..
الزم تعلم كتاب الله وسنة رسوله والعمل بها ..
السّباق لا زال قائمًا والحسنة بعشر أمثالها! ويضاعف الله لمن يشاء، فاستغل يومك وشهر الله الحرام الذي تتضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه السيئات، والموفق من فتح الله عليه وأعانه.
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16900