مواضيع دينية وعقائديّة

اليوم أول يوم من شهر رجب وهو من الأشهر الحُرم

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

الأشهر الحُرم " ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب"
وفيها تُعظّم الحسنة وتضاعف والسيئة أعظم إثمًا
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسكم ﴾

وهي أشهر يستحبّ فيها الإكثار من العمل الصالح
لأن الحسنات تضاعف، والسيئات أعظم إثمًاومع أن ارتكاب المعاصي مُحرّم ولكن في هذه الأشهر أشدّ تحريماً فلا تظلم نفسك

ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم -ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب- فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي.           
( فَلا تظْلِمُوا فيهِنَّ أنْفُسَكُمْ) أي: لا تظلموها بارتكاب الذنوب في هذه الأشهر المحرمة، لأنها اكد، وأبلغ في الإثم من غيرها

نُهي عن المعاصي في الأشهر الحُرم
مع أن المعاصي منهي عنها في سائر السنه
لكنها في الأشهر الحُرم تكون أشد حُرمه
و تكون فيها الآثام مُضاعفه و الأعمال الحسنه و الصّالحه و الأجور مُضاعفه.
﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

فرصة عظيمة لاتفوتها على نفسك أَقبِل على الله بقلب طاهر وبتوبة صادقة تمحو التي قبلها
" عفى الله عمّا سلف "

❤8💯1

www.tgoop.com/kha2asl2ddl/16885

456 viewsedited  Jan 12, 2024 at 21:15

اليوم أول يوم من شهر رجب وهو من الأشهر الحُرم

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}

الأشهر الحُرم " ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب"
وفيها تُعظّم الحسنة وتضاعف والسيئة أعظم إثمًا
﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسكم ﴾

وهي أشهر يستحبّ فيها الإكثار من العمل الصالح
لأن الحسنات تضاعف، والسيئات أعظم إثمًاومع أن ارتكاب المعاصي مُحرّم ولكن في هذه الأشهر أشدّ تحريماً فلا تظلم نفسك

ومن قصرت همّته عن الازدياد من العمل الصالح في الأشهر الحرم -ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب- فليرحم نفسه بالكف عن المعاصي.           
( فَلا تظْلِمُوا فيهِنَّ أنْفُسَكُمْ) أي: لا تظلموها بارتكاب الذنوب في هذه الأشهر المحرمة، لأنها اكد، وأبلغ في الإثم من غيرها

نُهي عن المعاصي في الأشهر الحُرم
مع أن المعاصي منهي عنها في سائر السنه
لكنها في الأشهر الحُرم تكون أشد حُرمه
و تكون فيها الآثام مُضاعفه و الأعمال الحسنه و الصّالحه و الأجور مُضاعفه.
﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

فرصة عظيمة لاتفوتها على نفسك أَقبِل على الله بقلب طاهر وبتوبة صادقة تمحو التي قبلها
" عفى الله عمّا سلف "

BY مواضيع دينية وعقائديّة