tgoop.com/kha2asl2ddl/16786
Last Update:
أنا اتكاسل عن الصلاة أحياناً، وأجمعها أحياناً أخرى، وفي بعض الأيام لا أصلي أبداً ! هل أعتبر هاجر للصلاة؟."
-أولاً: الصلاة هي واجب من الله سبحانه وتعالى فرضها علينا لنكون موصولين به سبحانه، وهل يوجد أجمل وأعظم من أن يدعوك الله للوقوف بين يديه؟ لم يفرضها الله علينا لأنه يريد التأكد من صدِقنا، حاشاه فهو يعلم كل شيء مسبقاً، بل لنكون دائماً موصولون به، نحن من نحتاج للصلاة، لتربح قلوبنا ولنشعر بأن الله معنا دائماً.
-ثانياً: هاجر الصلاة نوعين:
"النوع الأول: هو الذي يتكاسل عن الصلاة، أو يجمع الصلوات أو بعضها في آن واحد.
"النوع الثاني: هو الذي لا يصلي أبداً.
فالنوع الأول يصلي ولكنه يقطع أحياناً أو يؤخرها، وصلاته لن تدوم لأنه سيأتي يوم ويشعر بأن الصلوات التي جمعها كثيرة جداً فيقرر تركها للأبد."
ثالثاً: أسباب هجر الصلاة أو التكاسل عنها:
١- "الشعور بأنك لا تحتاج لأن تصلي، وغالباً يأتي هذا الشعور عندما يكون الإنسان يعيش في راحة بحياته المادية والنفسية."
٢- "الشعور بأن الصلاة واجب عليك، تصلي وأنت مستعجل متى سأكمل صلاتي! وأسقط الفرض فقط."
٣- "الإنشغال بالدنيا، سواءً عمل، أو دراسة، أو أمور أخرى."
- رابعاً: كيف أحافظ على صلاتي في وقتها ولا أتكاسل عنها؟
"قبل كل شيء عليك ان تكون متأكد بأنك أنت من تحتاج للصلاة، لتكون دائماً قريباً من الله، فالذي يصلي صلاته بصدقٍ وخشوع يغفرالله له ذنوبه، بدون توبة حتى، طبعاً أقصد هنا الذنوب الصغيرة اليومية، التي نرتكبها كبشر؛ وليس الكبائر الذنوب."
وأسهل الطرق للمحافظة على الصلاة هي:
١- "الصلاة في وقتها، حاول أن تجهز نفسك للصلاة قبل الموعد ب ١٠ دقائق أو حتى ٥ دقائق، المهم أن تهيئ نفسك لصلاة وتكون مستعداً لها."
٢- "أستشعر بأنك أثناء صلاتك تكون موصولاً بالله سبحانه، وليس هناك أعظم من ان يطلبك الله لتقف بين يديه."
٣- "أقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد، وبالطبع هناك الكثير من الدعوات المستجابة."
٤- "الدعاء؛ ردد دائماً اللهم أجعلني مقيماً لصلاة ومن ذريتي."أخيراً: الصلاة من أجمل العبادات التي أمرنا الله بها، هي لنا أولاً وأخيراً، لتشعرنا بقرب الله سبحانه، لتشفع لنا وتجعل كل أعمالنا مقبولة بإذن لله، لتغفر ذنوبنا وتحقق أمنياتنا، حاول المحافظة عليها دائماً في اوقاتها فهي نداء من الله سبحانه للوقوف بين يديه، ولتخفيف زحمة الحياة عنك، صلي حباً وأنساً لله، وتذكر بأن الله معك وبجانبك دائماً".
BY مواضيع دينية وعقائديّة
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16786