مواضيع دينية وعقائديّة

الإحتفال برأس السنة أو ما يُسمى "الكريسمس" ولو أختلفت المسميات  المعنى واحد ..
والذين يزعمون بأنهم مثقفين ومتطورين ويتقبلون جميع الأديان بمسمى "الحرية" ، ويحتفلون بالكريسمس ، أو يتقبلون الإحتفال بعيد النصارى ، الذي هو أساسًا الإحتفال بمولد "إبن اللّٰه عيسى" فيما يعتقدون ، سبحان اللّٰه عمَّ يصفون ،
قوم أعزّكم اللّٰه بالإسلام ، ومن المُفترَض أنكم يوميًا تنطِقون بإن اللّٰه هو الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ،
فـ كيف للمخلوق جُرأة أن يحتفِل بـ مثل هذه الأشياء؟ .

بالوقت الذي سـ تقول فيه جميع الخلائق: نفسي نفسي ، وحده رسولنا من يقول: «أُمتي أُمتي!» ، لِما نُجازي هذه الشفاعة العظيمة بـ يوم نحتاجها فيه بفعل أمور لا أصل لها ولا أهمية!! .
حسنًا ، أتعلمون بأن كل أوجه الإحتفال التي فُعِلت ، والتي ما زالت تُفتعَل هي دليل على فساد العقيدة؟ ، وإنعدام المروءة؟ .
كُثُر هم الذين يحتفلون بـ داعي الإحتفال ، والترفيه عن النفس ، ومشاركة الغرب فرحتهم! ، ولكنه كُفرٌ وشِرٌك باللّٰه! ، ولا يُبالون رُغم كل ما يُسمع في آذانهم من نصائح وإنذارات ، بل يسدونه بالتبريرات السخيفة التي تُناسب أهوائهم ، وسـ يلقون يوم اللِّقاء عذاب عظيم وبئس المصير.

‏الإنقياد لأعياد الكفّار لن يزيدكم ، بلّ ما هوَ إلا مُنقِص من خيّركم ، وأوَّل الخيّر خيركم لأنفُسكم! ،
وسـ يحرمكم من شربة حوض النّبي ﷺ ، وهذا بسبب دعمكم واحتفالكم ببِدعٍ ابتدعوها الغرب وأنتم قطِيعُها ،
مهما اختلَفَ المسمّى يومًا كانَ أو عيدًا ..
فهو "حرام"، والتحريم له حِكمته ، فقط لو تعطون من وقتِكم القليل لـ تُزكُّوا أُنفسكم بما سـ ينفعكم يوم الحِساب ، فـ يكون خيرًا كثيرًا .

💯4❤2

www.tgoop.com/kha2asl2ddl/16778

371 viewsedited  Dec 18, 2023 at 20:16

الإحتفال برأس السنة أو ما يُسمى "الكريسمس" ولو أختلفت المسميات  المعنى واحد ..
والذين يزعمون بأنهم مثقفين ومتطورين ويتقبلون جميع الأديان بمسمى "الحرية" ، ويحتفلون بالكريسمس ، أو يتقبلون الإحتفال بعيد النصارى ، الذي هو أساسًا الإحتفال بمولد "إبن اللّٰه عيسى" فيما يعتقدون ، سبحان اللّٰه عمَّ يصفون ،
قوم أعزّكم اللّٰه بالإسلام ، ومن المُفترَض أنكم يوميًا تنطِقون بإن اللّٰه هو الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ،
فـ كيف للمخلوق جُرأة أن يحتفِل بـ مثل هذه الأشياء؟ .

بالوقت الذي سـ تقول فيه جميع الخلائق: نفسي نفسي ، وحده رسولنا من يقول: «أُمتي أُمتي!» ، لِما نُجازي هذه الشفاعة العظيمة بـ يوم نحتاجها فيه بفعل أمور لا أصل لها ولا أهمية!! .
حسنًا ، أتعلمون بأن كل أوجه الإحتفال التي فُعِلت ، والتي ما زالت تُفتعَل هي دليل على فساد العقيدة؟ ، وإنعدام المروءة؟ .
كُثُر هم الذين يحتفلون بـ داعي الإحتفال ، والترفيه عن النفس ، ومشاركة الغرب فرحتهم! ، ولكنه كُفرٌ وشِرٌك باللّٰه! ، ولا يُبالون رُغم كل ما يُسمع في آذانهم من نصائح وإنذارات ، بل يسدونه بالتبريرات السخيفة التي تُناسب أهوائهم ، وسـ يلقون يوم اللِّقاء عذاب عظيم وبئس المصير.

‏الإنقياد لأعياد الكفّار لن يزيدكم ، بلّ ما هوَ إلا مُنقِص من خيّركم ، وأوَّل الخيّر خيركم لأنفُسكم! ،
وسـ يحرمكم من شربة حوض النّبي ﷺ ، وهذا بسبب دعمكم واحتفالكم ببِدعٍ ابتدعوها الغرب وأنتم قطِيعُها ،
مهما اختلَفَ المسمّى يومًا كانَ أو عيدًا ..
فهو "حرام"، والتحريم له حِكمته ، فقط لو تعطون من وقتِكم القليل لـ تُزكُّوا أُنفسكم بما سـ ينفعكم يوم الحِساب ، فـ يكون خيرًا كثيرًا .

BY مواضيع دينية وعقائديّة