KHA2ASL2DDL Telegram 16768
المسيح الدجَّال:
عن عبداللّٰه بن عمر -رضيَ اللّٰه عنه- قال: ‹أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ في رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ ، وَقَدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ ، فَـ لَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ ظَهْرَهُ بيَدِهِ ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ لاِبْنِ صَيَّادٍ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّٰهِ؟» ، فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقالَ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللّٰهِ ﷺ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّٰهِ؟ فَرَضَّهُ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ ، وَقالَ: «آمَنْتُ باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ» ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «مَاذَا تَرَى؟» ، قالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ» ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا» ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ» ، فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرْنِي ، يا رَسُولَ اللّٰهِ ، أَضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ» [أخرجه مسلم باختلاف يسير]

شرحه:
كان من يهودِ المدينةِ غُلامٌ اسمُه ابنُ صَيَّادٍ، قيل: اسمُه صافي ، وقيل: عبدُ اللّٰهِ ، وقيل: مِنَ الأنصارِ ، وقد شاع بين النَّاسِ أنَّه هو الدَّجَّالُ؛ لِما به مِن صفاتٍ تُشابِهُ التي في الدَّجَّالِ ، فأراد النَّبيُّ ﷺ أن يَطَّلِعَ على أمرِه ويتبَيَّنَ حالَه.
وفي هذا الحَديثِ يحكي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه انْطَلَقَ مع النبي ﷺ في رَهْطٍ -وَهوَ ما دونَ العَشَرةِ مِن الرِّجالِ- جِهةَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدوه يَلعَبُ مَعَ الصِّبيانِ عِندَ أُطُمِ بَنِي مَغالةَ -وَالأطُم بِناءٌ مِن حَجَرٍ كالقَصرِ، وَقيلَ: هو الحِصنُ ، وَبَنو مَغالةَ: قَبيلةٌ مِن الأنْصارِ- وَكان ابنُ صَيَّادٍ قَدْ قارَبَ البُلوغَ وسِنَّ التَّكليفِ ، فلَمْ يَشعُرْ حتَّى ضَرَبَ النَّبيُّ ﷺ بيَدِه الشَّريفةِ ظَهْرَه ، ثُمَّ سَألَه: تَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللهِ؟ ، فَنَظَرَ إليه ابنُ صَيَّادٍ ، فَقالَ: أشْهَدُ أنَّك رَسولُ الأُمِّيِّينَ ، أي: رسولُ العَرَبِ ، نِسبةً إلى الأمِّيَّةِ ، وهي عَدَمُ القِراءةِ والكتابةِ ، أوْ نِسبةً إلى أُمِّ القُرى.
ثمَّ وَجَّه ابنُ صَيَّادٍ نَفْسَ السُّؤالِ للنَّبيِّ ﷺ: أتَشهَد أنِّي رَسولُ اللهِ؟ ، فابنُ صَيَّادٍ يدَّعي الرِّسالةَ ويَطلُبُ مِنَ الرَّسولِ ﷺ أن يَشهَدَ بذلك!
«فَرَضَّهُ النَّبيُّ ﷺ»، يعني: دَفَعَه حتَّى وقَعَ؛ ليَأْسِه من إسلامِه ، وَقالَ ﷺ: «آمَنتُ بِالله وَبِرُسُلِه». ومناسبةُ هذا الجوابُ منه ﷺ: أنه لما أراد ﷺ أن يُظهِرَ للقَومِ كَذِبَه في إدعائه للرسالة ، أخرج الكلامَ مخرجَ الإنصافِ ، أي: آمنتُ برُسُلِ اللّٰه ، فإن كنتَ رسولًا صادِقًا غَيرَ ملبَّسٍ عليك الأمرُ ، آمنتُ بك ، وإن كنت كاذِبًا وخُلِّط عليك الأمرُ فلا ، لكِنَّك خُلِّط عليك الأمرُ فاخسَأْ. ثم سأله النَّبيُّ ﷺ: ماذا تَرى؟ ، وقد أراد النَّبيُّ ﷺ استنطاقه بما يُظهِرُ كَذِبَه في دعواه ، فَأجابَه ابْنُ صَيَّاد: «يَأْتيني صادِقٌ وَكاذِبٌ»، أي: أرى الرُّؤْيا رُبَّما تَصدُقُ فتأتي كما رأيتُ ، وَرُبَّما تَكذِبُ. وكان على طريقةِ الكَهَنةِ يُخبِرُ الخَبَرَ فرُبَّما يَصدُقُ وربَّما يَكذِبُ. فَقالَ لَه النَّبيُّ ﷺ: «خُلِّطَ عليك الأمرُ»، أي: خَلَّطَ عليك شَيْطانُك ما يُلْقي إِلَيك.
ثُمَّ قالَ لَه النَّبيُّ ﷺ: «إِنِّي قَد خَبَأْتُ لَك»، أي: أضْمَرتُ لَك في صَدْري «خَبيئًا»، أي: شَيئًا. وفي روايةٍ أخرى في مُسنَدِ أحمَدَ ذُكِرَ أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قد خَبأ في صَدْرِه قَولَ اللهِ عزَّ وجَلَّ في سورة الدخان: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: ١٠] ، فَقالَ ابنُ صَيَّاد: «هو الدُّخ» ، فَأرادَ أن يَقولَ: الدُّخانَ فَلَم يَستَطِعْ أنْ يُتِمَّ الكَلِمةَ ، فَقالَ: الدُّخ ، وَلَم يَهتَدِ مِن الآيةِ الكَريمةِ إِلَّا لهَذَينِ الحَرفَينِ ، على عادة الكُهَّانِ مِن اخْتِطافِ بَعْضِ الكَلِماتِ مِن أوليائِهم مِن الجِنِّ ، أو مِن هَواجِسِ النَّفسِ.
فَقالَ لَه ﷺ: «اخْسَأْ»، أي: اسْكُت صاغِرًا مَطرودًا ، «فَلَن تَعْدوَ قَدْرَك» ، أي: لن تُجاوِزَ كَونَك كاهنًا ولا يَبلُغُ قَدْرُك أن تَعلَمَ الغيبَ مِن قِبَلِ الوَحيِ المَخْصوصِ بالأنبياءِ عليهم السَّلامُ ، ولا مِن قِبَلِ الإلهامِ الذي يُدرِكه الصَّالحون.
4🙏1



tgoop.com/kha2asl2ddl/16768
Create:
Last Update:

المسيح الدجَّال:
عن عبداللّٰه بن عمر -رضيَ اللّٰه عنه- قال: ‹أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ مع رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ في رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حتَّى وَجَدَهُ يَلْعَبُ مع الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ ، وَقَدْ قَارَبَ ابنُ صَيَّادٍ يَومَئذٍ الحُلُمَ ، فَـ لَمْ يَشْعُرْ حتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ ظَهْرَهُ بيَدِهِ ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ لاِبْنِ صَيَّادٍ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّٰهِ؟» ، فَنَظَرَ إلَيْهِ ابنُ صَيَّادٍ، فَقالَ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللّٰهِ ﷺ: أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّٰهِ؟ فَرَضَّهُ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ ، وَقالَ: «آمَنْتُ باللَّهِ وَبِرُسُلِهِ» ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «مَاذَا تَرَى؟» ، قالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «خُلِّطَ عَلَيْكَ الأمْرُ» ، ثُمَّ قالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا» ، فَقالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «اخْسَأْ ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ» ، فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: ذَرْنِي ، يا رَسُولَ اللّٰهِ ، أَضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَقالَ له رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ: «إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه، وإنْ لَمْ يَكُنْهُ فلا خَيْرَ لكَ في قَتْلِهِ» [أخرجه مسلم باختلاف يسير]

شرحه:

كان من يهودِ المدينةِ غُلامٌ اسمُه ابنُ صَيَّادٍ، قيل: اسمُه صافي ، وقيل: عبدُ اللّٰهِ ، وقيل: مِنَ الأنصارِ ، وقد شاع بين النَّاسِ أنَّه هو الدَّجَّالُ؛ لِما به مِن صفاتٍ تُشابِهُ التي في الدَّجَّالِ ، فأراد النَّبيُّ ﷺ أن يَطَّلِعَ على أمرِه ويتبَيَّنَ حالَه.
وفي هذا الحَديثِ يحكي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه انْطَلَقَ مع النبي ﷺ في رَهْطٍ -وَهوَ ما دونَ العَشَرةِ مِن الرِّجالِ- جِهةَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدوه يَلعَبُ مَعَ الصِّبيانِ عِندَ أُطُمِ بَنِي مَغالةَ -وَالأطُم بِناءٌ مِن حَجَرٍ كالقَصرِ، وَقيلَ: هو الحِصنُ ، وَبَنو مَغالةَ: قَبيلةٌ مِن الأنْصارِ- وَكان ابنُ صَيَّادٍ قَدْ قارَبَ البُلوغَ وسِنَّ التَّكليفِ ، فلَمْ يَشعُرْ حتَّى ضَرَبَ النَّبيُّ ﷺ بيَدِه الشَّريفةِ ظَهْرَه ، ثُمَّ سَألَه: تَشْهَدُ أنِّي رَسولُ اللهِ؟ ، فَنَظَرَ إليه ابنُ صَيَّادٍ ، فَقالَ: أشْهَدُ أنَّك رَسولُ الأُمِّيِّينَ ، أي: رسولُ العَرَبِ ، نِسبةً إلى الأمِّيَّةِ ، وهي عَدَمُ القِراءةِ والكتابةِ ، أوْ نِسبةً إلى أُمِّ القُرى.
ثمَّ وَجَّه ابنُ صَيَّادٍ نَفْسَ السُّؤالِ للنَّبيِّ ﷺ: أتَشهَد أنِّي رَسولُ اللهِ؟ ، فابنُ صَيَّادٍ يدَّعي الرِّسالةَ ويَطلُبُ مِنَ الرَّسولِ ﷺ أن يَشهَدَ بذلك!
«فَرَضَّهُ النَّبيُّ ﷺ»، يعني: دَفَعَه حتَّى وقَعَ؛ ليَأْسِه من إسلامِه ، وَقالَ ﷺ: «آمَنتُ بِالله وَبِرُسُلِه». ومناسبةُ هذا الجوابُ منه ﷺ: أنه لما أراد ﷺ أن يُظهِرَ للقَومِ كَذِبَه في إدعائه للرسالة ، أخرج الكلامَ مخرجَ الإنصافِ ، أي: آمنتُ برُسُلِ اللّٰه ، فإن كنتَ رسولًا صادِقًا غَيرَ ملبَّسٍ عليك الأمرُ ، آمنتُ بك ، وإن كنت كاذِبًا وخُلِّط عليك الأمرُ فلا ، لكِنَّك خُلِّط عليك الأمرُ فاخسَأْ. ثم سأله النَّبيُّ ﷺ: ماذا تَرى؟ ، وقد أراد النَّبيُّ ﷺ استنطاقه بما يُظهِرُ كَذِبَه في دعواه ، فَأجابَه ابْنُ صَيَّاد: «يَأْتيني صادِقٌ وَكاذِبٌ»، أي: أرى الرُّؤْيا رُبَّما تَصدُقُ فتأتي كما رأيتُ ، وَرُبَّما تَكذِبُ. وكان على طريقةِ الكَهَنةِ يُخبِرُ الخَبَرَ فرُبَّما يَصدُقُ وربَّما يَكذِبُ. فَقالَ لَه النَّبيُّ ﷺ: «خُلِّطَ عليك الأمرُ»، أي: خَلَّطَ عليك شَيْطانُك ما يُلْقي إِلَيك.
ثُمَّ قالَ لَه النَّبيُّ ﷺ: «إِنِّي قَد خَبَأْتُ لَك»، أي: أضْمَرتُ لَك في صَدْري «خَبيئًا»، أي: شَيئًا. وفي روايةٍ أخرى في مُسنَدِ أحمَدَ ذُكِرَ أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قد خَبأ في صَدْرِه قَولَ اللهِ عزَّ وجَلَّ في سورة الدخان: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان: ١٠] ، فَقالَ ابنُ صَيَّاد: «هو الدُّخ» ، فَأرادَ أن يَقولَ: الدُّخانَ فَلَم يَستَطِعْ أنْ يُتِمَّ الكَلِمةَ ، فَقالَ: الدُّخ ، وَلَم يَهتَدِ مِن الآيةِ الكَريمةِ إِلَّا لهَذَينِ الحَرفَينِ ، على عادة الكُهَّانِ مِن اخْتِطافِ بَعْضِ الكَلِماتِ مِن أوليائِهم مِن الجِنِّ ، أو مِن هَواجِسِ النَّفسِ.
فَقالَ لَه ﷺ: «اخْسَأْ»، أي: اسْكُت صاغِرًا مَطرودًا ، «فَلَن تَعْدوَ قَدْرَك» ، أي: لن تُجاوِزَ كَونَك كاهنًا ولا يَبلُغُ قَدْرُك أن تَعلَمَ الغيبَ مِن قِبَلِ الوَحيِ المَخْصوصِ بالأنبياءِ عليهم السَّلامُ ، ولا مِن قِبَلِ الإلهامِ الذي يُدرِكه الصَّالحون.

BY مواضيع دينية وعقائديّة


Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2ddl/16768

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Earlier, crypto enthusiasts had created a self-described “meme app” dubbed “gm” app wherein users would greet each other with “gm” or “good morning” messages. However, in September 2021, the gm app was down after a hacker reportedly gained access to the user data. It’s yet another bloodbath on Satoshi Street. As of press time, Bitcoin (BTC) and the broader cryptocurrency market have corrected another 10 percent amid a massive sell-off. Ethereum (EHT) is down a staggering 15 percent moving close to $1,000, down more than 42 percent on the weekly chart. The court said the defendant had also incited people to commit public nuisance, with messages calling on them to take part in rallies and demonstrations including at Hong Kong International Airport, to block roads and to paralyse the public transportation system. Various forms of protest promoted on the messaging platform included general strikes, lunchtime protests and silent sit-ins. But a Telegram statement also said: "Any requests related to political censorship or limiting human rights such as the rights to free speech or assembly are not and will not be considered." The administrator of a telegram group, "Suck Channel," was sentenced to six years and six months in prison for seven counts of incitement yesterday.
from us


Telegram مواضيع دينية وعقائديّة
FROM American