tgoop.com/kha2asl2dd/15577
Last Update:
الحمد للّٰه وبعد ..
من أعظم المعاني الشرعية التي أعتقدها في الصلاة على النبي ﷺ: معنى الأمان .
نعم الأمان من جذوة الألم النفسي وتلك الوحشة في الصدور ..
فإن أعظم ما يُنغِّص على الإنسان سَيرهُ إلى اللَّه عز وجل في هذه الدنيا: الذنوب والهموم .
والصلاة على النبي ﷺ كما الكهف الآمن الذي يأوي إليه المكروب بـ ذنبه وهمه؛ فإن لـ الذنب كربة في النَّفس المؤمنة ، يستشعرُها من كان في قلبهِ شيء من الحياة .
والمُبتلى بالذنب يعلم حقيقة هذه الكربة الشديدة التي تُصيبه حال ذنبه لأثرةٍ من حياة وومضة من إحساس باقية في قلبه ولو كان مذنبًا .
أما الهموم والأحزان فـ تُفسِد على الإنسان لحظات حياته وتُقعِده عن العمل وتَنزِل به العجز واليأس ، بل وتُنزِل به صنوف المرض والأوجاع .
فـ إذا أقبل المُبتلى بهما أو بأحدهما بـ قلّبِه على الصلاة على سيِّد الخلقِ محمد ﷺ؛ أبصر فؤاده شيئًا من الأمان والفُرجة (الإنفراج) من بعد الهم بِـ وحيٍ أوحاه اللّٰه جلَّ جلالُهُ إلى نبيِّه ﷺ في الزمان الأول أن: قل لعبادي المكثرين من الصلاة عليك يا مُحمَّد: «إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك» .
BY مواضيع دينية وعقائدية
Share with your friend now:
tgoop.com/kha2asl2dd/15577