tgoop.com/k_r_b93/40383
Last Update:
بسم رب ام السادات فاطـــــــمة صلوات الله وسلامه عليها
تعود ذكرى العام الماضي حيث تم اعلان خروجي من السادس العلمي فرع الاحيائي كُنت في ذلك الوقت قلقة مضطربة لا أعلم ما الذي ينتظرني بقيتُ جالسة لساعات طويلة أنتظر و أنتظر تلك الفرحة الذي رُسِمت على محيى والدي ووالدتي والناس الذين ينتظروني ويتسائلون :هل ياترى فاطمة تعبر او تعيد السنة ؟! ، بدأ العد تنازلي حيث أخذتُ قيلولة بعد السهر والقلق المتواصلان و سمعتُ صوت والدتي إلى الآن يتردد في أذُناي و الفرحة و السعادة حيث أعلن والدي بدموع الفرح نجاحي،
آستيقظتُ منبهرة مماجرى و تسائلت مآلذي ينتظرني ياترى الفشل ام النجاح؟ .....
هُنا أخبرتُ جدي بذلك فبكى من شدة الفرح حيث قال : فاطمة تعبت كثيرا،
وقالت جدتي : الحمد لله والشكر على خروج فاطمة من أعظم مرحلة...
كانت هناك تساؤلات كثيرة : أين ستذهب فاطمة ؟!
الكثير ازداد فضوله
والكثير يتصل بوالدتي بهذه اللهجة (وين حتروح فاطمة )
تمنيت أن أضع الحلم الذي طال انتظاره تحت يدي ، ورب العالمين حققهُ لي رغم صعوبة وتعب الطريق لكن لا أنسى الطاف ربي لي
والحمد لله والشكر على عظيم فضله وعنايته
والشكر الخاص للسيدة الزهراء (عليها السلام) وصاحب العصر والزما عجل الله فرجة الشريف )والشهداء رضوان الله عليهم وخصوصاً الشهيد ابو منتظر المحمداوي والطافه التي كانت تحيط بي على طول الطريق ذلك الشهيد الذي اعتبره الأب الروحي لي.💔
والشكر لوالدي ووالدتي حيث انها قضت معي ايام الامتحانات ساهرةً لاتنام اغدُ واعود وهي لازالت مستيقضة حتى انها لم تنسني ابدا في اي من صلواتها ووالدي حيث انه كان يسعى جاهداً في توفير الحياة الكريمة لنا ويقضي اغلب يومه في العمل رغم سنه الكبير و تعب جسده من صعوبات الحياة إلا أنه يتكبد كل هذه الصعوبات في فراقنا ليحقق هذا الشيء العظيم ليرانا نعيش ونحقق احلامنا ونكون أشخاصاً مهمين في المجتمع مع كل هذا لاننسى الدور الأبوي ( الثقافي و التربوي ) لنا
وهُنا اشكر الداعم الأساسي الشهيد الذي كان حاضراً في قلبي اسئلهُ كل ماتعبت : هل ياترى ينسى كل ذلك التعب ام يضل عالقا في دوامة الذاكرة؟ .
اما الان وبأذن الله أصبحت الخادمة العلوية الصغيرة للدين والبشرية: المحللة والمتطوعة في منظمة ال (CPR) فاطمة حيدر.
وفي آخر الكلام اقول : ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق والمرسلين محمد وأهل الطيبين الطاهرين ،
رسالتي من المقال :
لاتيأسوا من السعي في تحقيق أهدافكم وماقصتي هذه إلا واحدة من الآاف القصص التي تبعث على الأستمرار في التقدم لتحقيق الأهداف وعدم الأستسلام اليأس رغم كل ماجرى لك.
يوم الأحد
١١/اب
BY وٌآرثُ الأنبيآء.🦋🍃
Share with your friend now:
tgoop.com/k_r_b93/40383
