Telegram Web
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 50

اليوم الثاني ، كان مع الجد في عمل ، جنى متوتره طول اليوم وبغرفتها نايمه
رجع المساء بوقت متاخر ودخل عندها وغلق الباب: كيف انتي
شافت له ابتسمت بس بعيونها دموع : تمام
جلس ع السرير ومكنها : اديت اثنين عشان نتاكد
دخلت عملت الفحص بذي اللحظه كان متوتر جدا
خرجت شافت له وهو يشوف لها وهو متوتر
جلست جنبه ومكنته وانفجرت ب البكاء : قلت لك انا حامل
ما عرف كيف يتصرف بس كل همه يهديها: طيب بتبكي ليش
جنى وهي تحاول تمسح دموعها: انا خايفه من جدي
يزن : بس انا قلت لش جدش علي انا اتفاهم معه ؟؟؟
مسك يدها عشان يطمنها : لا تخافي انا جنبك ، وانتي ماغلطتي اصلاً ، وانا وجدك بنسد خليه علي
هزت راسها بخوف ومكانها تبكي
شاف لها بيإس: ليش عاد البكاء طيب
جنى وهي تبكي اكثر: ما اعرف

حاول يساعدها تهداء وتمدد على السرير : طيب اهدائي قريب انا وانتي بخرج من هنا طيب لا تهمي شي انا بحل الموضوع !
كانت تشوف له وهي تمسح دموعها : طيب
وقف وشاف لها شوي : انا بخرج تمام واوعدك كل شي بيحتل خلال اسبوع لا تقلقي
تهز له راسها

طلع من عندها دخل غرفته وغلق وهو يحس بهموم
كان يفكر ويفكر …

مرت ثلاث أيام ويزن مشغول مع الجد في موضوع “الشحنة الجديدة” اللي كان الجد يخطط لها من فترة طويلة، …

الساعة كانت 11 مساء، ويزن واقف مع الجد بمكتب جانبي بعيد عن الأنظار، قدّامهم خريطة، وجهاز كمبيوتر فيه مخطط مسارات.
الجد يشرب قهوته بهدوء:
— “هذي العملية، لو تمت بنجاح، بتفتح لنا خط جديد، ما كان لأحد القدرة يدخل له قبلنا.”

يزن يتكئ على الطاولة، يتأمل الشاشة:
— “بس نحتاج تغيير بسيط في المسار… النقطة D صارت مكشوفة من فترة، في رقابة عليهم.”

الجد يبتسم، وهز راسه:
— “عشان كذا أنا اشتيك معي، دماغك شغال… عكس كثير حولي بس ينفذوا وما يفكروا.”

يزن بهدوء:
— “بندخل من النقطة G، ونستخدم تصريح الشحنة القديمة كغطاء، وبنقول إنه إعادة تصدير.”

الجد رفع حاجبه بإعجاب، وضرب القلم على الطاولة:
— “بالضبط… "

بعد ما مرت الشحنه بسلام وقدرو يخدعو الجمارك
الجد شاف له وهو مبتسم: خلاص تقدر تروح تنام
بس يزن كان واقف وفي فمه كلام
الجد : الا لو في شي تشتي تقوله !
يزن : الموضوع يخص جنى !
الجد وقف ودار ظهره ويشوف من نافذه المكتب الكبيره : خير !
يزن : انا بطلع من البيت واخذها معي انا استجرت بيت !
ابتسم : وليش بتقل لي ؟
كان قابض ايديه خلف ظهره: ما انت لما تزوجتها ماقلت لي ؟
التفتت له : الا لو بتصير أب !
يزن : انا كلمتك اني باخذها واطلع ، وبصراحه ماعاد بكمل شغل معك !
رفع حاجبه وجلس على المكتب : طيب انا موافق انك تاخذ جنى وتطلع ! بس مش موافق انك تبطل شغل عندي !
يزن بيتكلم سكته بيده وبلهجه حاده : تزوجتها تمام انا ماعندي مشكله ، تاخذها وتطلع من هنا كمان ماعندي مشكله بس تترك الشغل هنا عندي مشكله ! اذا تحب اعطيك جنى تكمل معي !
قبض يده بشده وبعد تردد لثواني قال : طيب بكمل معك بس بطلع اليوم مع جنى
مد له يده بتجاه الباب : انت حر !
شافه شوي وطلع وهو يشوف بعده ويفكر
التفتت يشوف من الشباك بصمت :…
🔥7
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
بارت51

خرج من عنده دخل سيارته والجد يشوفه من نافذه المكتب
ارسل لها رساله: البسي وانزلي انا منتظرك ب السياره !
شافتها استغربت لبست عبايه ونزلت طلعت السياره: ايش في
يزن بهدوء: بنروح بيتنا
استغربت: هاه ! بيتنا انا ما اخذت ملابسي؟
يزن وهو يشغل السياره والجد يشوف بصمت : بكره بخلي العامله تجمعهن واجي اشلهن
جنى : عادك بترجع ! يعني احنا مش بنهرب
رد : نهرب ليش ؟؟!
جنى بغرابه اكثر: طيب جدي كيف لو يعرف اني خرجت معك
يزن: انتي مكبره الموضوع انا قلت لش جدش علي خلاص تفاهمت معه
كانت مصدومه: كذا بكل بساطه
كان يسوق وهو يتكلم: انتي زوجتي انا يعني انا حر اخليش تجلسي هانا او اشلش بيتنا
ولا عارفه ايش صار بس تكمل : بيتنا
يزن: ايوه انا استجرت بيت وبنروح نعيش فيه
ابتسمت: متى ؟
يزن: اول ماقلتي لي انك تشكي انش حامل على طول دورت بيت !
شافت امامها منصدمه كيف احتلت الامور بذي السهوله ما كانت مصدقه
وصلت امام البيت وفي رجال واقف شافه وبيكلمها: انزلي على طول ادخلي وغلقي تمام
نزل وهو يشوف لهم فتح البيت واشر لها تدخل
دخلت و جلس يتكلم معه: خير ؟
الرجال: ايش بتفعل ليش طلعت من عنده ؟
يزن : حاب اعيش مع زوجتي !
الرجال: بس كذا بتضيع معلومات كثير
يزن : مش مهتم انا ممكن ابطل الشغله ذي بكلها
الرجال بدهشه: الان تبطل بعد خمس سنين! كيف طفت ذي البنت شعله الانتقام من عينك !
يزن : شوف انا راسي بينفجر من كثر تزاحم الافكار داخله خليني ارتب افكاري بعدين نتكلم !
هز له راسه: طيب طيب
مشي وهو يشوف بعده ، دخل وهي مبسوطه ب البيت كان صغير ودافئ
يزن: حبيتيه
جنى : اكيد
شاف للمطبخ: تعرفي تطبيخي او **
قاطعته: اعرف وكمان احب اطبخ واشتقت ل اكل يدي
ابتسم: حتى انا نفسي اكل من يدك
اقتربت منه كانت تشوف له ب ارتياح ماحسته من فتره وبدون مقدمات ضمته: الحمد لله كل شي احتل الحمد لله ..
بادلها ب ابتسامه :…


في اليوم التالي، الجد طلبه بالصباح طلع وهي نايمه …
الجو في المكتب ثقيل، رغم إن مافيش أحد غيرهم.

جلس يزن قباله، وهو يشوف :طلبتني ؟

الجد:
— “في معلومة وصلتني… عن ضابط ألماني سابق، اسمه هاينريش، يشتغل مع جهة معادية لنا، وحسب مصادرنا… هو وراء تسريب تحركات شحناتنا الأخيرة.”

يزن بهدوء، لكن بنظرة حادة:
— “أكيد؟”

الجد:
— “بنسبة ٨٠٪، لكن ما نقدر نتحرك على مجرد شك.
عشان كذا… طلبتك .”

يزن:
— “طيب ؟”

الجد أخرج ملف من الدرج، حطه قدام يزن:
— “هذا الملف فيه تفاصيل عن حفل خيري، بيتعمل في ميونيخ بعد بكره… هاينريش بيكون هناك، بشخصيته المعروفة كـ مستثمر بيئي.
تدخل الحفل، تكسب ثقته، تتقرب له… ونوصل لطرف الخيط.
أنا داخل كـ أحد الداعمين الرسميين للحفل، .”

يزن يقلب الصفحات، يقرأ المعلومات، ويرفع نظره:
— “يعني تشتيني اعرف لو يعرفني او لا ، لو عرفني بيكون هو اللي بلغ.”

الجد يبتسم بنصف فم:
— “بالضبط، وهنا يجي الفرق بينك وبين غيرك… أنت ما تنفذ بس، تفكر .”

يزن:
— “طيب، وإذا ثبت الشك؟”

الجد بنبرة باردة:
— “نمسحه من الوجود، بهدوء… ومن غير ما يلاحظ أحد إننا حتى عرفناه.

يزن وقف : طيب انا بروح اليوم ميونخ وبكره بحضر الحفل
الجد بيدخن ويشوفه: تمام

طلع ورجع يشوف بعده وهو يطلع السياره :خساره لو بتروح من عندي .
3🔥3
نكمل ؟
👍111
او نختمها بكره ؟
👎3
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 52

وهو راجع بالسيارة، رن جواله. شاف الاسم… ابي .

رد يزن بنبرة خفيفة:
– أيوه؟

جاءه صوت أبوه بنبرة عتب:
– يعني أنا اللي أسأل عنك؟ نسيت إن عندك أب؟

ضحك يزن بخفة:
– هههه لا والله، بس كنت مشغول…

شدّ الأب لهجته:
– مشغول بإيش؟ أيش اللي يشغلك عن أبوك؟

رد يزن بجرأة ما عاد بيخبيها أكثر:
– أنا… تزوجت.

سكت الخط للحظة، كأن الأب يحاول يستوعب.
بعدين انفجر:
– تزوجت؟! كيف؟ متى؟ ومن وين هي؟ وليش ما قلت لي؟!

تنهد يزن وقال بهدوء:
– شفتها، حبيتها، وكان زواج سريع… ما كان فيه عرس، وهي الان حامل.

انصدم الأب، ونبرته صارت فيها خيبة واضحة:
– أنا قلت إنك إبن عاصي… كيف تتزوج بدون ما تقول لي؟!

يزن بصوت هادئ فيه ذنب:
– خفت ترفض…

صرخ الأب:
– وأرفض ليييش؟! أنا كنت مخطط أعمل لك عرس ماصار ، انت اخر اولادي

سكت يزن شوي، ثم قال بتردد:
– يبه… أنا تزوجت جنى.

الأب بصوت متفاجئ ومشدوه:
– جنى؟! جنى مَن؟!

– جنى بنت عبدالحميد… اللي كنت ناوي تتزوجها.

سكت الخط، ثم سمع أنفاس غاضبة، بعدها صوت الأب يعلي صوته:
– إيش تقول؟! آه… الان فهمت ! هي هربت يوم العرس وسافرت… يعني إنت هربتها؟!

صرخ يزن:
– لا والله! ما كنت أعرف إنها هي! قابلتها هنا بألمانيا عند جدها، وتزوجتها .

قال الأب بغصة:
– وأنا أقول ليش رفضت تحضر عرسي؟! كنت حاط عينك على البنت… كان قلت لي بصراحة، وأنا كنت بتركها لك.

– لا والله، إنت فاهم غلط…

وقبل ما يزن يكمل، تقفل الخط.

يزن تنهد، :
– البنت ذي… من راسها لرجلها مشاكل، عجنت لي حياتي عجن…



دخل البيت بعد ما حاول يهدأ. شم ريحة الأكل من أول الباب.

ابتسم وقال بصوت مبتهج:
– الله! إيش الريحة الحلوة ذي؟

كانت جنى واقفة بالمطبخ، تبتسم له:
– عاد الطعم أحلى…

جلس على الطاولة، مد يده يذوق أول لقمة:
– امممممم… يجنن! تسلم يدك.

جلست مقابله، وهو بدأ يتكلم:
– قلت لوحدة من عاملات جدّك تجي تجلس معك الليلة.

نظرت له باستغراب:
– ليش؟

– أنا مسافر ميونخ، عندي حفل بكرة، برجع أول ما يخلص بكون بكره العشي هنا

ضاقت عيونها، ولمعت بغيرة خفيفة:
– لا يكون رايح تشوف ليزا ذيك؟

وقف الأكل بيده، ونظر لها مستغرب:
– بالله؟! إحنا وليزا؟! ذيك بنت وصلتها وراحت، وبعدين… كيف تشكي فيني؟! أنا أول ما حبيتك تزوجتك، لا لعبت، ولا تكلمت كلام فاضي، أنا إنسان واضح، والحركات هذي مش تبعي

سكتت جنى، لكنها ظلت تشوف له…

هو كمل بهدوء:
– مضطر أروح عشان الشغل، برجع بكرة. نامي وارتاحي، لا تشيلي هم.

هزّت رأسها بالموافقة، بصمت.

كمل أكله، قام لبس وطلع… وهي وقفت عند الباب، تشوفه يختفي في الممر …
🔥21
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 53

خرج يزن من البيت، والهواء البارد يضرب وجهه كأنه يصفعه على الواقع…
ركب السيارة، شغّل المحرك، وعيونه تشوف في الفراغ.
كل شيء صار بسرعة… وشايل هم زعل ابوه

أخذ نفس عميق، وأدار وجهه للطريق وفي راسه تتزاحم الافكار


في البيت، جنى دخلت غرفتها، نظرت للسرير، ثم للمكان اللي كان يجلس فيه قبل قليل..."بشتاق لك "
شالت الصحون من على الطاولة وهي ساكتة ..
سمعت دقت الباب شافت من الباب كانت العامله فتحت لها ..



في ميونخ، وصل يزن الفندق، استقبلوه بترحيب راقٍ، واضح أن الجد حاجز له في مكان فاخر كالعادة.

دخل الغرفة، رمى الجاكيت على الكرسي، نامت شوي لما يبدا الحفل ..

الجد يتابع اخباره من اتابعه اللي هناك .. لكنه كان واثق من يزن ، لانه ولا مره ارسله في مهمه وفشل ..
ولما بدا الحفل

نزل يزن من السيارة، أمام قاعة الحفل، الأضواء تتلألأ، والسيارات الفخمة مصطفّة كأنها في عرض ملكي.

دخل ، وهو ماسك ظرف الدعوة الرسمي… تفتيش بسيط، ابتسامة من موظف الاستقبال، ثم أشار له باتجاه الداخل.

الموسيقى الكلاسيكية تنساب من الجدران، والناس تتناثر بين الأحاديث والضحكات والنبيذ.

عيونه تدور بهدوء… يدور على شخص واحد.

وفي زاوية أنيقة، عند الطاولة القريبة من الشرفة الزجاجية… شافه

رجع يزن لطاولته، عيونه تراقب كل تفاصيل الحفل، لكن عقله مشغول بشيء واحد: هاينريش
هل فعلاً مجرد ضابط اتصال؟ ولا يعرف أكثر مما يجب؟

جلس يزن، وأخذ كوب العصير بيده كأنه مسترخي، ثم رفع عيونه ناحية الضابط الجالس على الطرف الآخر من القاعة، وكأنه صدفة…
رفع الكوب بتحية خفيفة، ابتسم هاينريش وردّ عليه بنفس الإيماءة.

يزن ابتسم لنفسه:
– “طيب… على الأقل ما تجاهلني.”

قام بهدوء، واتجه ناحية طاولة المشروبات… ما يبعد كثير عن مكان الضابط لكنه ما راح له مباشرة.

وقف، طلب كأس قهوة سوداء، وظل واقفًا بجانبه بدون ما يفتح حوار مباشر.

بعد دقيقتين، سمع صوته من جنبه:

– مش متعود أشوف شباب في مثلك يطلبوا قهوة في حفلات زي كذا… دايمًا الجميع يركض وراء الكؤوس الفارغة ورا النبيذ .

يزن ضحك وهو يرفع الكوب:
– ما أشرب إلا اللي يخليني أفتح عيوني… مش اللي يسكّرها.

توماس ضحك وقال:
– جواب دبلوماسي ذكي .

يزن – ولازم أكون، خاصة وأنا غريب هنا.

الضابط مبتسم له – ألمانيّتك ممتازة.

يزن – درستها زمان… وبعدين عشت هنا فترة.

هاينريش رفع حاجبه:
– فترة؟ فتره كم يعني … أقصد، حسب ما سمعت، إنك جديد في ألمانيا او اقصد حسب ما اشوف؟

يزن لمح التردد في كلامه… “حسب ما سمعت ؟”

ابتسم وهو يقول:
– يعني خمس سنين دخلنا ب السادسه … بس قبلها كنت أجي زيارات قصيرة .

هاينريش: مع من عايش هنا ؟
يزن : متزوج هنا

هاينريش: ليش المانيا ب الذات ؟
يزن ابتسم وحس انه ما يساله بيحقق معه : حبيتها
هاينريش : ايش تشتغل ؟!
يزن مسك تلفونه : اعذرني معي اتصال مهم

مشي وهو يشوف بعده :…

خرج من الحفل اتصل للجد قال له كلمتين بس كانت هي الشفره بينهم "الأكل قلت توابله لكن هـنيّ"
المفروض ياخذ الحرف الاول من كل كلمه وصارت " اقتله"

..
رجع الفندق اخذ اغراضه وشغل سيارته بيرجع برلين ، الجد بالفعل كان كلم رجاله يتخلصو من الضابط ، بعد ما تاكد يزن انه يعرفه وانه فعلاً حاط عينه عليهم ،
رجع برلين طول الطريق يفكر ويفكر وزحمه افكار شديده في راسه …
🔥2
باقي بارت واحد فقط ، هل يزن ب ؟
Anonymous Poll
24%
يقتل الجد
76%
ياخذ جنى ويروح ويبطل شغل عند الجد
1
نكمل جاهزين لنهايه 🌚
🔥13
البارت 54


رجع يزن إلى برلين وصل قُبيل الفجر…

دخل البيت بهدوء، ما كان يتوقع صوت ولا حركة… توقعها نايم بالغرفه لكن لمّا فتح باب الصالة، شافها.

نايمة على الكنبة، راسها مائل على كتفها، ويدها لا تزال تمسك بجوالها ، وكانها كانت منتظرته


اقترب منها بخطوات خفيفة، وقف قدّامها لحظة، يناظر ملامحها النائمة،
وجهها فيه تعب،

همس لنفسه:
– الظاهر هرمونات الحمل عندها نوم

جلس جنبها، شال الجوال من يدها بلطافة ، حاول يعدل نومتها ، وغطّاها بطرف البطانية،
لكنها صحّت

فتحت عيونها شوي، شافته…
همست:
– رجعت…

ابتسم:
– إيوه ليش نايمه هنا !
جنى تحاول ترتفع: والله نمت بدون ما احس فيني نوم مش طبيعي
مسك ايدها: يالله بساعدك تقومي تنومي داخل ، حتى انا مش قادر افتح عيوني


اليوم الثاني ، راح للجد كان طلبه وراح الصباح ، بس كان في راس يزن افكار كثيره
دخل وهو جالس ع المكتب ومرافقه جنبه : تعال هنا
اشر له لقريب منه
يزن اقترب بحذر : خير
الجد : انا اشتيك تكون ابني اللي ما خلفته ، اشتيك توقع ع اوراق تبني ، كل ثروتي وما املك تكون لك
يزن ضحك بتعجب: ومن قال لك اني موافق ؟
الجد : محد يضيع فرصه مثل ذي
يزن بجديه: انا اضيعها
شاف للمرافق : خلينا لوحدنا
التفت للجد اللي اشر له يخرج
طلع وهو رفع المسدس بوجهه : انت وقتك انتهى اصلا !
الجد وقف بهدوء : اكيد ما بتتهورش وتترك جنى لوحدها ؟ وابنك يولد بدون ما يشوفك !
يزن صامت ورافع سلاحه
الجد : لا توسخ يدك بي
ضحك بتعجب:هه
الجد : اكلمك جد ، وبعدين انا ماقلت اخوك، اهداء نتكلم
يزن رفع حاجبه ونزل المسدس بهدوء :!!!
الجد : اول مادخلت عندي انا شفت شعله الانتقام في عينك ، انا جلست سنين احاول افهم ليش تشوف لي بذيك الطريقه ، وهذي اول مره بحياتي يحيرني حد فتره طويله هكذا بالعاده نظرتي بالناس سريعه لكني اخذت سنين عشان اعرف انك جاسوس
يزن: اخلص
الجد : انا عارفت ان اخوك كان ضابط واسمه رائد ، بس اخوك ما مات ب الانفجار اللي احنا عملنا ، احنا قتلنا النقيب بس اخوك ماكان الهدف ، واخوك مات بحادث سياره حرقت وتفحم داخلها
بس هم لما شافوك ذكي وصارم مثله، دخلوك ذي المغامره وعشان يقنعوك تدخل جاسوس عندي قالو لك اني قتلت اخوك وذا ما حصلش
قال بدهشه: وايش يثبت لي انك صادق
الجد : وليش اكذب ! عمري 80 سنه صدقني الموت مش مخيف عندي ، لكن انت بتاخذ حقك من الشخص الغلط ، مش انا اللي قتلت اخوك ، اخوك مات بحادث عادي
يزن : لكن انت مجرم بالنهايه ولا بد ما تكون نهايتك سيئه
الجد ابتسم وجلس ع مكتبه: نعم بس خليها ما تجيش على يدك ! المفروض الان كل اللي تفكر به عائلتك الصغيره ، خليك مني ، انا عقابي اني عايش بهذا القصر الكبير وحيد ، ومنقطعه سلالتي !
سكت شوي وحس انه هداء : ولو عرفت ان كلامك كذب وانك انت السبب بموت اخي
مسك صدره : تعال واطرح رصاصتك هنا ، انا جاهز !
يزن رجع مسدسه : على فكره هذي اخر مره بتشوفني !
شاف له بصمت :…
يزن : انا هذا الشغل ما يناسبني ولا الحياه هنا ، انا كان هدفي هو حق اخي فقط لا غير وانت اللي براسك افعله
الجد يشوف له ب ابتسامه :..
يزن طلع معصب والمرافق دخل: في شي
الجد ساكت
لكنه وقف واقترب من شباك المكتب يشوفه وهو خارج وطلع سيارته وهو يشوف بعده
لمعت الدموع بعينه وقال بهدوء: من 60 سنه من لما مات ابي وعمري عشرين اول مره تتجمع دمعه بعيني على احد !
المرافق: وين بيروح
الجد : هو حر بحياته خليه يروح وين ما يشتي
المرافق: بس يعرف اسرارنا ضروري نقتله
الجد : لا ، خليه ولا تنسى انه زوج حفيدتي الوحيده ..احنا بنراقبه من بعيد وبس

طلع يزن روح البيت جنى تطبخ نادها : بسالك
تحبي نجلس هنا او نرجع عند اهلك !
جنى تفكر لثواني ثم قالت: لو جدي يسمح لك اكيد نرجع
قال لها : طيب نسافر بكره !
هزت راسها بتعجب : طيب
يزن : على فكره ابوك طلق زوجته الجديده ورجع الاوله
شافت له: هاااه
يزن: بعد ما تزوجنا ، حاول يرجع ذيك رفضت الا لو طلق الثانيه وفعلا طلقها
جنى : اكيد ذي مسويه له شي مش طبيعي مسحور
قال لها ب ابتسامه: وانا
ردت : وانت مالك
يزن: وانا شكلي مسحور والكل
ضحكت : ههههههههههه
…..

رجعو وكان اخذ شقه بواحده من عقارات ابوه وتركها هناك ، كانت تاعبه من السفر
دخل الشناط : نامي وارتاحي تمام ، بكره بشوف لك دكتوره تمام ونروح
هزت راسها ودخلت تمددت ع الفراش على طول

وهو خرج سار لمكان شغل ابوه ، دخل واول ماشافه رد وجهه بغضب : اخرج
بس هو دخل ضمه : انا اسف انا لما شفتها اول مره ما كنت اعرف والله العظيم ولا هربتها ولا لي علم
كان غاضب شويه باس راسه: لا تزعل ، زعلك ما يهون علي
مسك يده وباسها كمان : انا اسف قل لي ايش افعل عشان ترضي وافعل
حاول معه
شاف له بعد ما هداء شوي: طيب تمام خلاص تزوجت يالله بس هذي البنت مشتيش اشوفها ولا تديها عندي خليها بعيد
يزن: حاضر انت تامر !
ابوه فك غضبه شوي: اقل لك انت عنيد ي ابني ذا العناد مش حلا ، انا كان نفسي افرح بك
يزن يمازحه: خلاص افرح ب ابني
2🔥2
ابتسم له: المشكله انت الوحيد اللي ماقدرش ازعل منه
باس ايده مره ثانيه: لا عاد تزعل مني زعلك غالي علي


كانت هيه نامت من التعب على طول حتى ماقدرت تاكل ، رجع شافها نايمه طرح لها اكل بالثلاجه ورجع طلع
راح قبر اخوه جلس وهو زاعل : والله ي رائد ماعادنا عارف من اصدق ، بس الله يرحمك ي اخي
قري له الفاتحه وبكي عليه وخرج كل ذي داخله ، كان مقهور
بيمشي وقفه : ليش رجعت
كان غاضب : انتم استغليتوني
قال له: بس انت كنت ماشي صح ، انت كنت تشتغل صح
رد ب استفزاز: انت استغليت حقدي وغضبي على اخي ودخلتني في دوامه لمده ست سنين
كان يشوف له بصمت ويزن يتكلم بغضب: انا ماعاد اشتي اشوف ولا واحد منكم ، معكم قضيه مع الحاج حلوها بنفسكم ، يعني جهاز مخابرات طويل عريض اكيد مابيضركم لو انسحبت
شاف له ومشي بيطلع سيارته وهو يتكلم بعده: احنا هنا لو حاب ترجع مكانك مثل ماهو
مسك مقبض الباب بضبح: ارجع فين اصلا انتو اصبحتم مكشوفين والحاج عارف كل شي دور لكم حيل ثانيه ، او اقتلوه وفكونا
طلع السياره وغلق وهو يشوف بعده
روحت البيت فتح مازالت نايمه
دخل : جنى ؟
كانت نايمه بعمق
جلس جنبها مسك خدها: جنى !
استيقظت كلها نوم: ههههاااه خليني انام
يزن : قومي اكلي شي من اول نايمه تشتي تموتي ابني جوع او كيف
شافت له بنص عين: والله نفسي انوم
يزن : قومي اكلي وارجعي نومي
حاول قومها : اوف يالله تمام
خرجت من الغرفه وهو يشوف بعدها ويفكر: خلاص انا كذا بستقر واهداء ، او ب اجلس بدوامه الافكار بين ذا وذاك ! بعدين الحاج مش سهل ابدا ابدا ، عرف بالفتره الاخيره من انا ومع ذالك كان مواصل ولا كانه عارف ؟ ليش طيب؟ ليش ماقتلني مثل كل الجواسيس قبلي اللي قتلهم ؟ مافيش مبرر الا انه كان يحبني ومتامل اني بنفعه واظل معه بس يالله خلاص ضروري عقلي يهداء الشغله ذي انتهت ، الان انا بكمل شغل مع ابي والشي الوحيد اللي لازم افكر به هو زوجتي وابني وبس
…….

انتهت الروايه ….. ياسمين امين ..🤍
🔥51
كملنا ، عندكم سؤال استفسار انتقاد راي قولو لي هنا @Yasmin54_bot
روايتي 🌸
الحمد لله ما سحبت 💕 يعني اقدر اقول القاكم في روايه جديده 😂🤍
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله تمت على خير يارب تعجبكم …
🥰3
روايتي 🌸
كملنا ، عندكم سؤال استفسار انتقاد راي قولو لي هنا @Yasmin54_bot
برد على اكثر سؤال وصل ، النهايه مختصره ..

بس النهايه مش مختصره ، الروايه تقدر تكون طويله واطول من كذا ، واي وقت بختمها بتحسو انه لا لسى مش وقت النهايه بتحسو انها اختصرت ، لان ذا اسلوب الروايه، بس احنا انهينا الفصل اللي كتبناه ، انه اي كفه تغلب بين كفتين الحب والانتقام ، وغلبت كفه الحب ، خلاص نحنا كذا كملنا ..
5
روايتي 🌸
اوصلها ل 60 او بتصبح ملله ؟
ولما سالتكم هنا نطولها اكثر كان التصويت متقارب ، فخفت تطول وتدخل بها تفاصيل كثير تصير ملله ، لهذا ختمناها ب الطريقه المناسبه ، لانه لو يزن قتل الجد بتكون نهايه متكرره وملله ، ف افضل حل انه يبتعد عن الطرفين ويختار يعيش بهدوء مع زوجته وابنه .. نهايه منطقيه وحلوه جدا ما اعرف ليه البعض ماحبها 😂
👍11
شعرت بفراغ كبير بعد ما انتهت الروايه خاصه وانا امر بضروف مش تمام وكنت اطفى افكاري السيئه بالكتابه ، ف ايش رايكم نبدا بروايه جديده ؟
Anonymous Poll
53%
تحبوها حزينه
47%
عاديه
👏3
الروايه الجديده بتكون عن زوجين كانو يحبو بعض جداً وانفصلو بسبب مشاكل عائليه لكنه هجرها بدون ما يسمع منها ، بيرجعو يلتقو بعد فتره طويله بس هل بتحيا المشاعر مره ثانيه ؟!
الروايه بعنوان " مازالت تمطر !"
👍6
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
4👍1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
مازلت تمطر ..

البارت الاول ..


كانت متوتره في غرفه العروس القاعه ملان منتظره تدخل الزفه
دخلت اخت العريس شافتها: ماشاء الله عليك تجنني قمر قمر
راما ابتسمت بخجل
اخت العريس رهام :ياحظه اخي
ضحكت وضربتها بيدها: خلاص احرجتيني ، بعدين انا متوتره جدا لانه ماشافني بالخطبه ولا العقد بتكون اول نظره
رهام: على فكره اخي محترم جدا والله انك محظوظه فيه مش عشان انه اخي ، لكن هو فعلا محترم وهو مبسوط قوي اول مره اشوف مبسوط كذا ، ولانه مش حق نسوان كيف ما تكوني عيشوفك اجمل بنت بعيداً عن انك حلوه
كانت خجوله ومتوتره ومش عارفه هي مقدمه على ايش ، خطوه جديده صفحه جديده حياه الجديده ، الزواج مش مثل الروايات اللي كانت تقرائها ، اكيد انه مختلف ، ومش كل الاحباب يفهمو بعض ويتنازلو عشان بعض ، اكيد انه مابيخليهاش اولويه عن نفسه ، ويمكن حتى كلمات الحب اللي كان يقولها بطل رواياتها المفضل لحبيبته ما يقولهاش لها ، لكنها كانت سعيده ولابد ما تكون سعيده لان هذي ليله العمر ، تكون مره واحده بالحياه ، وحتى لو حصل وتزوجت مره ثانيه لاي سبب عمرها ما بتكون مثل المره الاولى …
وعندما تغلق عليهم الباب كان يشوفها بفرح وكإنه مش مصدق ، راما ماكانت تعرف انها حب يوسف الاول ولا انه خطبها لانه يحبها ، كانت خايفه تمسح مكياجها ما تعجبه ، او يكون الصوره اللي رسمها عنها مش مثل الواقع ، كانت مخاوفها بسيطه ، بس هو اختارها بعنايه ، ماكانت تعرف ان اختيارها كان مقصود ، وانها البنت الوحيده الذي نبض لها قلبه من المراهقه ، عندما التفتت لها بكل حب واعجاب وانبهار وقال " انتي اجمل امراءه شافتها عيني "…

ياه كانت تتذكر ، كل امراءه تحب تتذكر تفاصيل عرسها ، يومها اللي لبست به الابيض ، بس راما بتتذكره بحزن والم ودموع ، سبع سنين ماشافته
تشوف ليدها مازالت لابسه دبلته ، بس فين هو ما تعرف ارضه من سماه ميت عايش مش عارفه ، امها اللي حاولت تقنعها مرار تفسخ العقد وتتزوج ، " مازلتي صغيره يارما شابه جميله .. ما تعديتي الثلاثين ، تزوجي خلفي ، كوني ام " ، لكنها رافضه ، ماتعرف كيف تقنع امها انه من الظلم تتزوج حد وفي قلبها حد ثاني ، حب قديم للان مادفن ، يوسف مازال داخلها ماقدرت تنساه او تتجاوزه كل شي يذكرها به كل نغمه اغنيه وكل كلمه حب !
🔥61
2025/10/22 20:45:28
Back to Top
HTML Embed Code: