tgoop.com/jah_ed/2468
Last Update:
كانت الجولة الدعوية اليوم في حماةَ، وقد كملَ بهذه الجولة اليوم خمس عشرة جولة دعوية كبيرة؛ خرجنا فيها بعد الفتح، وهي الرابعة في حماة.. والحمد لله على نعمة التوفيق والاستعمال في ثغر الدعوةِ إليه سبحانه.
في كل مرةٍ نذهبُ فيها إلى حماة نجدها أحسن حالًا من أمسها، تزداد مع الأيام خيرًا، وتتألقُ بركة، يعظمُ فيها الحق، وتمتلئ المساجد في جنباتها أكثر فأكثر كلَّ يوم..
في رحلةِ اليوم إلى حماة؛ التي انطلق أكثر من (50) أخٍ وأخت دعاةٍ إلى الله تعالى.. تركز العمل في المساجد والطرقات، مذكرين بالتوحيد والصلاة وأركان الإسلام، ومبينين نعم الله على عباده، وواجب الشكر.
وكان للأخوات قصب السبقِ في تنظيم بعض الملتقيات المسجدية الكبيرة لمعاهد نسائية مسجدية؛ كنَ قد طلبن حضور الداعيات ونظن حفلًا لاختمار طالبات المعهد؛ فقدمت الداعيات اللباس الشرعي هديةً لأكثر من (90) أختًا في معهد واحد؛ لبسنه رغبةً واختيارًا بفضل الله.. ثمَّ وزعن لمن شاءت من النساء في معاهد ومساجدَ أخرى حجابات شرعية كثيرة كذلك، والحمد لله.
وقد رأى الإخوة الدعاة في جولاتهم ودروسهم وتذكيرهم للناس: مواقف مميزة؛ فلا تزال العيون الطاهرة تذرفُ دمعًا إلى الساعة حينما تسمع الدعوة للاعتزاز بالشريعة والإسلام، وكانت أجمل عبارةٍ ذُكرت اليوم ما قاله أحد المستمعين: "لمثل هذا الكلام أُبيد أهل حماة قبل أربعين سنة.. واليوم نفخرُ أنا نسمعه كرامًا" فالحمد لله على نعمة الفتح.
وهذا آخر فرحنا به وهو يقول: "هكذا كان الشيخ مروان حديد والشيخ أديب الكيلاني يخرجان فيذكران الناس بواجبات الإسلام؛ فنفع الله بهم خلقًا كثيرًا"..
فالحمد لله أنًّ الدولة دالت لأهل الإسلام، ورجعت لهم معاني العزة والكرامة.
استمرت الجولة من الصباح حتى المغرب، تخللها الذهاب لأكثر من ثلاثين مسجدًا، وإنجاز مئات المجالس الدعوية المنوعة، مع توزيع الهدايا والجوائز وإقامة المسابقات.. ثم عاد الدعاة مع المغرب راشدين إلى إدلب دار الجهاد ومنطلق الدعوة، والحمد لله على فضله..
@zad_gaza